هنكمل حلمنا

هنكمل حلمنا عندما نبنى وننظم معارضة موضوعية قوية ومؤثرة، ونعى أن من أهم ما ينقص المعارضة المدنية فى مصر هو قوة التنظيم.

هنكمل حلمنا بالتلاحم مع المواطنين فى الشارع المصرى على كل أنحاء الجمهورية.

هنكمل حلمنا بإفراز نخب جديدة عاقلة مؤثرة تتحدث من أجل الوطن والمصلحة العليا للبلاد والشعب.

هنكمل حلمنا بمنافسة قوية وتمثيل مؤثر داخل البرلمان القادم.

هنكمل حلمنا بمحليات للشباب، تمثل القواعد الشعبية وتعمل من أجل مصالح الشعب فقط وتتصدى للفساد بكل أشكاله.

هنكمل حلمنا بإيجاد البدائل التوافقية والعمل على حشد الرأى العام حولها.

هنكمل حلمنا باتحادنا ووقوفنا يداً واحدة وليس بتخوين من يختلف معنا جزئيا أو يختلف معنا إجرائيا وإقرار أن الإساءة للمختلف معه بيننا بأى شكل كان مرفوضة.

هنكمل حلمنا بتيارات فكرية سياسية واضحة يكون فيها اليسار واضحا واليمين واضحا.

هنكمل حلمنا ببناء أحزاب تعمل مع الناس وبينهم وتحوز على ثقتهم.

هنكمل حلمنا بمجتمع سياسى بلا حقد وتدمير المواهب.

هنكمل حلمنا بمعارضة نظيفة سلمية ونقد موضوعى لا يحتوى على سب وقذف الآخر مهما كان حجم أخطائه وألا تكون السخرية هى عموده الفقرى.

هنكمل حلمنا عندما نترجم شعارات الثورة «عيش حرية عدالة اجتماعية كرامة إنسانية» إلى آليات لتحقيقها على أرض الواقع وألا تظل فقط شعارات وأن نسعى أولا لتطبيقها بيننا.

هنكمل حلمنا عندما نقرر أن نثور ثورة بناء، فأسهل جزء فى الثورة هو هدم الأنظمة الفاسدة والديكتاتورية وأصعب جزء والتحدى الرئيسى هو بناء أنظمة ديمقراطية حديثة.

هنكمل حلمنا عندما ندرك أننا جميعا مصريون ويقف شعار تحيا مصر بجوار شعار هنكمل حلمنا لأنه دوما ستظل مصر أهم وبعد أن تتنهى الانتخابات ويعلن رئيس مصر القادم لابد أن ندعمه جميعا من أجل مصر، فالبناء دعم والثناء على الإيجابيات بموضوعية دعم، حتى المعارضة والنقد الموضوعى دعم.

هنكمل حلمنا وتحيا مصر، معا من أجل مصر.