مصادر: أحزاب بتحالف دعم الإخوان تدرس الالتحاق بخارطة الطريق.. خبراء يتوقعون أزمة بين الجماعة وتحالفها عقب انتخابات الرئاسة.. وخبير إسلامى: المشاركة فى الانتخابات ستُحدث انقساما داخل الإخوان

الجمعة، 23 مايو 2014 08:13 ص
مصادر: أحزاب بتحالف دعم الإخوان تدرس الالتحاق بخارطة الطريق.. خبراء يتوقعون أزمة بين الجماعة وتحالفها عقب انتخابات الرئاسة.. وخبير إسلامى: المشاركة فى الانتخابات ستُحدث انقساما داخل الإخوان الدكتور عمرو هاشم ربيع المحلل السياسى
كتب محمد إسماعيل وأحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مصادر مطلعة داخل تحالف دعم الإخوان إن عددا من الأحزاب المشاركة فى التحالف تدرس اﻵن اﻻلتحاق بمسار خارطة الطريق عقب اﻻنتخابات الرئاسية، من خلال اﻻستعداد للمشاركة فى اﻻنتخابات البرلمانية وهو الأمر الذى يعنى انتهاء مشاركتها فى التحالف.

فيما توقع خبراء أن تتسبب اﻻنتخابات الرئاسية فى أزمة حادة لدى جماعة الإخوان والتحالف الذى تتزعمه، نظرا أنها ستنهى ما يسمى بأزمة منازعة الشرعية التى استندت إليها الجماعة خلال الفترة التى أعقبت عزل محمد مرسى عن السلطة، حيث لن لم يعد للجماعة وأنصارها مجال للحديث عن شرعية المعزول باعتبار أن الرئيس القادم سيكتسب شرعيته عبر صناديق اﻻقتراع، كما أشار عدد من الخبراء إلى أن الجماعة لن تستطيع اﻻستمرار فى ترويج الحديث عن اﻻنقلاب على الشرعية على المستوى الدولى ومن المتوقع أن تستعيد مصر عضويتها فى اﻻتحاد الإفريقى.

قال الدكتور عمرو هاشم ربيع، المحلل السياسى، والخبير بمركز الدراسات الإستراتيجية بمركز الأهرام إن جماعة الإخوان ترى أن التشدد فى مطالبها يضمن تماسك الجماعة ووحدتها، والحفاظ على التنظيم، واستمرار التمويل الخارجى لها، مما يجعلها تتمسك بعودة محمد مرسى للحكم رغم أنها تعلم أن ذلك لن يتحقق.

وأضاف ربيع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الجماعة لديها تضارب فى المواقف بين قياداتها لاسيما من بداخل السجون، مرجحا ألا تتخلى عن عودة محمد مرسى عقب الانتخابات الرئاسية كى تشتت الضغوط من عليها.

وأوضح المحلل السياسى أن الجماعة ستبدأ رسميا فى التخلى عن التصعيد والتمسك بعودة محمد مرسى عقب الانتخابات البرلمانية، وسيرفض الشعب المصرى عودتهم للحياة السياسية مرة أخرى.

وفى نفس السياق قال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية إن مطلب جماعة الإخوان بعودة محمد مرسى للحكم لن يستمر طويلا، وسوف تتخلى عنه خلال الفترة القادمة، وإن تمسك به بعض القيادات فى الجماعة فلن يتلفت إليها أحد عقب الانتخابات الرئاسية.

وأضاف إبراهيم فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الرئيس الجديد الذى سينتخبه الشعب سيتخذ إجراءات صارمة ضد من يصر من يمارس العنف، وسيقف معه الشعب، لافتا إلى أن هذا سيجعل الجماعة تتخلى عن تمسكها بعودة محمد مرسى.

من جانبه، قال أحمد بان الخبير فى شئون الحركات الإسلامية إن جماعة ستظل تعتبر كل ماجرى بعد خلع مرسى باطلا والعامل الحاسم الذى من الممكن أن يقطع عليهم كل هذه الادعاءات هو خروج كبير للمصريين للتصويت فى الانتخابات.

وأضاف أن فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن المشاركة الكبيرة فى الانتخابات الرئاسية سيحدث انقساما حقيقيا داخل التنظيم بين من سيعتقد أن هذا رد شعبى جديدة وصفعة للجماعة ومن سيواصل الصراع بالمنطق الصفرى لكن لن تبقى حالة التنظيم فى كل الأحوال كما كانت عليه من قبل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة