صديق شهيد سيناء: "رامى عاش ومات راجل".. ورفض ترك الجنود وخرج وسط ضرب النار.. ولو وجدنا مستشفى لأنقذناه..النقيب محمود عطا: تسليح قطاع الأحراش غير مؤهل للتعامل مع المهربين ونضطر لتفكيك أسلحة المدرعة

الجمعة، 23 مايو 2014 05:04 م
صديق شهيد سيناء: "رامى عاش ومات راجل".. ورفض ترك الجنود وخرج وسط ضرب النار.. ولو وجدنا مستشفى لأنقذناه..النقيب محمود عطا: تسليح قطاع الأحراش غير مؤهل للتعامل مع المهربين ونضطر لتفكيك أسلحة المدرعة صورة أرشيفية
كتب عبد الله محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"رامى عاش بطل ومات بطل، رامى مات عشان مسابش عساكره لوحدهم وقف وسط الضرب ومهموش حاجة، وكان همه أن العساكر ميحصلهاش حاجة، عشان كدة عاش راجل ومات راجل"، كانت تلك كلمات النقيب محمود عطا ضابط أمن مركزى بقطاع الأحراش، الذى حمل صديقه الشهيد بين يديه عقب إصابته عقب تصديه والقوة المرافقة لمجموعة من المهربين أثناء قيامهم بتأمين العلامة الدولية بالنقطة الحدودية رقم 17 بمدينة رفح.

وأضاف النقيب عطا لـ"اليوم السابع"، أن عملية تبادل إطلاق النار مع المهربين بدأت فى تمام الرابعة والنصف، عصر أمس، واستمرت قرابة 3 أو 4 ساعات، ولم تحضر لهم أى إمدادات، وقاموا بإبلاغ القيادات بالوضع وأنهم تحت القصف فى تبادل لإطلاق النيران مع المهربين، ولم يجدوا أية مساعدات ولو كانت توجد مستشفى مجهزة لما مات الشهيد، حسبما ذكر.

وأوضح النقيب محمود عطا، أن قطاع "الأحراش" بأكمله به 4 مدرعات متهالكة، ولو كانت تعمل بكفاءة لساعدت فى حماية الضباط والمجندين، الذين اضطروا للتعامل وجهًا لوجه.

وانهمرت الدموع من عينيه أثناء حديثه، وقال: "حملت الملازم رامى بين يدى لمحاولة إنقاذه ولكن عدم وجود مستشفى مجهزة لإسعاف الحالات الحرجة لم يسعفنا لإنقاذه، وإصابة رامى كان من الممكن إنقاذها لو كان هناك مستشفى مجهزة أو طائرة تنقله لمستشفى رفح".

ووجه النقيب وباقى زملائه رسالة من الشهيد الملازم رامى الجنجيهى إلى اللواء أشرف عبد الله، مدير قطاع الأمن المركزى هامة محتواها: "رجال الشرطة فى هذا القطاع يعانون أشد معاناة بسبب عدم وجود مدرعات أو إمكانيات كافية لردع الخارجين عن القانون، وذلك يجعلهم عرضه ولقمة صائغة فى أيدى الإرهابيين والمهربين، والضباط يضطرون لفك السلاح الخاص بالمدرعة وحمله بين أيديهم للتعامل مع العناصر الخارجة عن القانون".

واوضح أنه طلب من الشهيد أثناء عملية التعامل مع المهربين عدم الخروج من العنابر، لأن الوضع خطير بالخارج، فرد عليه قائلا: "ده واجبى وأنا مقدرش أسيب عساكرى لوحدهم"، وقرر الخروج لمواجهة المهربين مع المجندين، وتعامل حتى استشهد فى الحادث".

فى المقابل وعدهم مدير قطاع الأمن المركزى، أنه سينقل كل شكواهم لوزير الداخلية، ووعدهم بإمداد القطاع بكل التجهيزات اللازمة للحفاظ على حياتهم، وتسهيل التعامل مع العناصر الخارجة عن القانون بكل قوة وحسم.


موضوعات متعلقة..


مجلس الوزراء ينعى الملازم أول شهيد الشرطة بسيناء

وصول وزير الداخلية وجثمان شهيد سيناء لبدء مراسم الجنازة العسكرية





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

رامى

بعد إيه يا بهوات رامى ساب أهله و صحابه و بقة الشهيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة