خلال ندوة نظمها مكتب المرأة بمحافظة أسيوط.. إبراهيم منصور: صوتى للبطل السيسى رغم صداقتى لحمدين صباحى.. ومستشار المحافظ: على المرأة النزول بكثافة

الجمعة، 23 مايو 2014 04:40 ص
خلال ندوة نظمها مكتب المرأة بمحافظة أسيوط.. إبراهيم منصور: صوتى للبطل السيسى رغم صداقتى لحمدين صباحى.. ومستشار المحافظ: على المرأة النزول بكثافة جانب من المؤتمر
أسيوط - هيثم البدرى وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مكتب المرأة بمحافظة أسيوط بقيادة الدكتورة سحر محمد عبد الجيد مستشار المحافظ لشئون المرأة ندوة تثقيفية للسيدات تحت عنوان "انزلى شاركى"، وذلك بحضور المئات من السيدات بأسيوط والمهندس مجدى سليم سكرتير عام محافظة أسيوط والكاتب الصحفى عبد القادر شعيب والدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين والدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس مركز دراسات المستقبل والقمص شنودة وديع كاهن بمطرانية أبنوب.

وخلال كلمتها بالندوة قالت الدكتورة سحر عبد الجيد نحن على إيمان كامل أن دور المرأة فى المجتمع هو أساس نهضتها، وهى اللبنة الأساسية فى المجتمع فهى الأم، والزوجة، وأساس المنزل، ونحن الآن ليس بصدد الحديث عن مميزات المرأة ولكن لابد أن نكون دائما مقتنعات بالتغيير وبدورنا الأساسى فى المجتمع، ولابد أن تثبت المرأة خلال الانتخابات الرئاسية القادمة أنها بالفعل قادرة على الإبهار فى كل مرحلة فكما أبهرت العالم فى الاستحقاقات السابقة، وكان آخرها الاستفتاء على الدستور ستبهر العالم أيضا خلال الاستحقاق القادم إن شاء الله.

وفى كلمته قال الكاتب الصحفى عبد القادر شعيب عندما قرأت وجدت أن أى مجتمع يريد أن يكون عصريا ومتقدما ويحقق حدا أدنى من الرفاهية لأبنائه لا يمكن أن يتحقق اعتمادا على الرجل فقط فلماذا استبعدنا مشاركة المرأة، فنحن بذلك نستبعد نصف الدور الذى يحقق التقدم فى المجتمع الذى ننشده، والجوهر الحقيقى للديمقراطية التى ننشدها يعتمد على فكرة المشاركة سواء فى الانتخابات أو العمل الاجتماعى والمشاركة فى العمل العام بشكل تفصيلى سواء كان تنموى أو اجتماعى أو صحى فكل هذه الأعمال يحتاج إلى المشاركة فجوهر الديمقراطية هو المشاركة وليس التصويت فقط.

والمرأة بذلت جهدا غير عادى حتى تنتزع حق المشاركة وناضلت طويلا من أجل أن تحصل على حق المشاركة السياسية فمن العيب أن نهدر النتائج التى توصلت إليها ولولا نزول المرأة فى ثورة 1919 لما نجحت هذه الثورة، ونتذكر أنه بعد بضعة سنوات تقريبا تكون فى مصر أول حزب نسائى الذى شكلته السيدة هدى شعراوى ردا على أول دستور تم صياغته بعد الثورة وهو دستور 1923 الذى تجاهل دور المرأة وعندما اعترف الدستور المصرى أول مرة عام 1956 رأينا كيف تمت إساءة استخدام هذا الحق.

والمشاركة هنا بذل من أجلها كفاح طويل وهى سنوات طويلة فلا يصح اليوم أن نهدر هذا الكفاح الطويل ولا نشارك مرة أخرى مشاركة سياسية نشطة، وما حدث فى 25 يناير أو 30 يونيو يؤكد كيف استعادت المرأة حقها ومن الإنصاف أن نقول أن دور المرأة هو الدور الأكبر وكان أكثر وضوحا فى 26 يوليو، ولذلك لابد أن نتقدم للأمام وأمامنا الآن فرصة حقيقية وهى الانتخابات البرلمانية بعد الرئاسية فلابد أن نشارك فيها ولا يصح أن نقول أن النتائج محسومة.

وطالب شعيب السيدات بالمشاركة فى المرحلة الأهم وهى الانتخابات القادمة حتى يؤكد للمشككين فى 30 يونيو أن ما حدث هى إرادة شعبية حقيقية لأن العالم الخارجى كله يترقب الأعداد فى الانتخابات القادمة لمقارنتها بالأعداد التى نزلت فى انتخابات الرئيس السابق.

وأوضح الدكتور محمد إبراهيم منصور رئيس مركز دراسات المستقبل أن المرأة المصرية خلال ثورتى الـ25 من يناير والـ30 يونيو ضربت مثالا رائعا لكل سيدات العالم فى الشجاعة.

وأضاف منصور أن مصر كالطائر وجناحيها الرجل والمرأة وأنا على يقين أن مصر لا يمكن أن تحلق بجناح واحد وهو جناح الرجل، ونحن على يقين أننا لا نحتاج إلى من يدفعنا للمشاركة ولكن نلتقى للتحدث والمشورة فقط فالمرأة ضربت نموذجا محترما فى الثورتين وفى مراحل خارطة الطريق.

وأضاف منصور عندما يختار الشعب رئيسا قبل أن ينتخبه، فهناك فرق بين حاكم يختاره الناس قبل أن ينتخبوه وحاكم آخر يفرض نفسه على الناس ويصل إلى الحكم بالوعى المغيب وكراتين الزيت والسكر، وسوف نوجه للعالم صفعة خلال الأيام القادمة ولمن قاطعنا وحرمنا من المشاركة فى بعض المؤسسات لنثبت للعالم أن ما حدث ثورة وهذه هى الرسالة التى نريد أن يعرفها العالم وسوف تكون مصر بعدها درة الدنيا كلها.

مضيفا أن الندوة التى نحن فيها تنظم من قبل جهة حيادية وهى محافظة أسيوط ولكنى لن ألتزم بالحيادية، وأدعو إلى التصويت لصالح البطل والزعيم المشير عبد الفتاح السيسى بالرغم من الرجل المنافس من أعز أصدقائى، ولكن قلت له إن هذه المرحلة ليست مرحلتك الآن.

وحذر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر فرع أسيوط من بعض القنوات ومن رئيس دولة قطر، وقال إنه يعمل على تقسيم الدول العربية بمعاونة أمريكا وعدد من الدول الأخرى فهو يريد أن يقسم مصر والسعودية كما يساعد على تقسيم بعض الدول العربية الأخرى.

وطالب مرزوق السيدات بضرورة المشاركة لصناعة مستقبل أوطانهم.




























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة