وأضاف فى كلمته بمؤتمر الطريقة العزمية لتأييد المشير عبد الفتاح السيسى، بعنوان "رد الجميل" بمقر مشيخة الطريقة العزمية، أنه من أجل أن تنهض مصر علينا أن ننتخب المشير السيسى، ولكى تنجح لابد أن تأتى العلماء ولا تجعل العلماء يأتون إليك، مضيفا أن الإمام على بن أبى طالب تولى الخلافة ووجد فسادا إداريا وحقوقيا وماليا وأصلح الإمام على كل ذلك، ونتمنى أن يسلك المشير نفس مسلك الإمام على فقضى الإمام على الفساد الإدارى بأنه عزل جميع الولاة وهو ما نطلبه من المشير بألا يعتمد على رجال مبارك أو مرسى والاعتماد على رجال أكفاء.
وتابع: لقد قضى سيدنا على على الفساد الحقوقى بأن ساوى فى بيت المال بين جميع الصحابة دون النظر إلى أسبقية الدخول فى الإسلام، مطالبا المشير بتحديد الحد الأقصى للأجور وكذا الأدنى، مطالبه بالاهتمام بالتعليم فثورة 52 أفسدت التعليم، والاهتمام بالعلماء فالدول تتقدم بالعلم والاهتمام بالعلماء.
وأضاف أنه على الجميع أن يذهب إلى الانتخابات، متوكلين على بعضنا البعض، مشيرا أن كثرة العدد تؤكد أن ما حدث ثورة، وليس انقلابا كما يشيع الإخوان.
وتابع أن مصر حكمها الرئيس الاشتراكى جمال عبد الناصر، والرئيس المؤمن أنور السادات، والرئيس اللى ملوش ملة حسنى مبارك وحكمها الرئيس الخائن محمد مرسى، سائلا الله أن بكون المشير السيسى هو الرئيس المؤمن بحق.
من جانبه، قال الشيخ سميح قنديل، داعية الطريقة العزمية،كل المؤتمرات التى تعقد لتأييد المشير السيسى هو نوع من أنواع رد الجميل، مشيرا أن الصوفية رضى الله عنهم، ليس جديدا أن يكونوا إيجابيين ويشاركوا فى بناء الدولة ويفعلوا ذلك ابتغاء مرضاة الله عز وجل ليسوا طامعين فى سلطة، والصوفية أصبح لهم دور مؤثر فى الحياة السياسية.
وأضاف أن المشير السيسى قال فى تعريف نفسه أنه فى مهمة فدائية لإنقاذ مصر لا تحتمل الفشل، ولذلك فعلى الجميع أن يقف خلفه، وعلينا جميعا أن نخرج لمبايعته طالبين رضا الله جل وعلا.
إلى ذلك، قال الشيخ قنديل عبد الهادى، داعية العزائم، إن الشيخ علاء أبو العزائم جاءه موفد من الرئيس المعزول محمد مرسى عندما كان فى سدة الحكم يبلغه أن المعزول يريد أن يراه فقال له أبو العزائم أنا لا أحب أن أراه.
وأضاف أننا نرى فى المشير السيسى علامات الزعامة ومنها أنه تربى على الفضائل واسع الصدر وأن يصطفى أهل التقوى والصلاح وأنه تقى عامل بأصول الدين عالم أن قوة الله فوقه، محذرا من تكاسل الناس من النزول للانتخابات معتمدين على نجاح المشير.
من جانبه قال عبد الحليم العزمى، مدير تحرير مجلة الإسلام وطن لسان حال الطريقة العزمية، إن تلك المؤتمرات هى حملة دعا لها الشيخ أبو العزائم بعنوان رد الجميل، مشيرا أن تلك المؤتمرات ليس فيها مخالفة شرعية كما ادعى البعض.
وأضاف أن مصر تحتاج إلى قائد وهو المشير السيسى لأن مؤسسات الدولة كلها ستعمل معه، كما أن المصلحة ستتحقق مع وصوله للرئاسة، مشيرا إلى أنه إذا وجدنا أنه تحول عن حب مصر سنقف ضده، مطالبا السيسى بأن يحذر بطانة السوء ويحافظ على شرعية الإنجاز لا شرعية الصندوق ويحافظ على أخلاق وقيم الشعب المصرى ويحافظ على دولة القانون والمؤسسات.
وقال الدكتور إبراهيم زهران، رئيس حزب التحرير المصرى، إننا فى موقف إعادة بناء مصر فما حدث لها فى الثلاث سنوات الماضية معاول هدم، وكان لابد من استعادة الكيان فلقد كنا على شفا حفرة من النيران وانهيار الدولة، ولكن ما زالت تحاك المؤامرات ضد هذا البلد.
من جانبه قال اللواء نبيل صادق، نائب رئيس حزب التحرير المصرى، إن ما قيل عن القوات المسلحة من لفظ عسكر هو كلام لا يصدر إلا من أناس سلبيين، فجميع ضباط القوات المسلحة منذ تخرجهم يقودون ويتعلمون فن القيادة، ولا يجوز التشكيك فى وطنية جنودنا فى القوات المسلحة فلقد حمل المشير السيسى رأسه على كتفه وأطاح بالرئيس المعزول محمد مرسى بناء على رغبة الشعب المصرى حينما خرج فى 30 يونيو.
.jpg)
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة