أكد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط، أنه يطالب بالحل السياسى للحفاظ على هيكلية الدولة كى لا تذهب سوريا إلى التفتيت والتقسيم.
وقال السياسى اللبنانى -فى تصريح صحفى اليوم الجمعة- "تسلمت المذكرة القضائية السورية التى تتهمنى بالمس بهيبة الدولة السورية، ويهمنى أن أشير إلى أننى لم أخطط يوما للمس بهيبة الدولة التى لا بد من الحفاظ على وحدتها وحمايتها من الانهيار، ولهذا دعوت لتطبيق مقررات جنيف والدخول فى الحل السياسى بهدف حماية ما تبقى ومن تبقى فى سوريا لاسيما بعد أن استفحل النظام فى القتل والاجرام وتسبب بتهجير الملايين داخل البلاد وخارجها، وقام باعتقال مئات الالاف تعسفيا الذين أصبحوا مجهولى المصير".
وأضاف "إننا، حتى اللحظة، لا نزال نقول بالحل السياسى للحفاظ على هيكلية الدولة كى لا تذهب سوريا إلى التفتيت والتقسيم، وذلك يتحقق من خلال مرحلة انتقالية من أجل سوريا بعد محاسبة زمر القتل والارهاب والاجرام وفك أسر مئات الالاف المعتقلين وتحديد مصير عشرات الالاف من المفقودين والمخفيين قسرا".
وعلق جنبلاط متهكما على الدعوى التى تسلمتها السلطات اللبنانية بحقه قائلا "كان من اللائق لو أن الدعوى رفعت فى دمشق بدل اللاذقية بما يتلاءم مع طبيعة التهمة وعمقها وخطورتها خصوصا أن النظام الذى أصدرها حريص كل الحرص على دولة القانون والمؤسسات وهو فى صدد تنظيم أكبر عملية ديموقراطية وانتخابية لم تشهد أعرق الديموقراطيات التاريخية مثيلا".
وأضاف "لن أنسى أن أضم هذه الدعوى إلى ملف الدعاوى القضائية السابقة وسأعد مجلدا بها لتوزيعه على الاصدقاء مجانا".
جنبلاط يؤكد حرصه على الدولة السورية..ويتهكم على اتهامات دمشق له
الجمعة، 23 مايو 2014 05:35 م
رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة