قالت جماعة يهودية بارزة تحارب معاداة السامية إنها تتطلع إلى الحكومة التركية لاتخاذ موقف ضد العنصرية وذلك فى ظل عناوين الصحف والتعليقات اللاذعة الأخيرة التى أدلى بها سياسى من الحزب الحاكم.
وحاول عنوان إحدى الصحف اليمينية الموالية للحكومة هذا الأسبوع أن يلقى بجزء من المسؤولية عن كارثة تعدين سوما الأخيرة - التى قتل فيها 301 من عمال المناجم وترك 432 طفلا يتيما - على زوج ابنة مالك المنجم اليهودى .
وقال عضو بارز فى حزب العدالة والتنمية الذى يتزعمه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، وهى حركة ذات جذور إسلامية، على موقع التواصل الاجتماعى " تويتر " إن اليهود خارج البلاد يضغطون على الحكومة.
وأضاف برهان كوزو، وهو عضو فى البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، فى تغريدة على تويتر حذفت فى وقت لاحق دون تفسير "لقد استغل اللوبى اليهودى خارج البلاد كارثة سوما لانتقاد رئيس الوزراء".
وقال مايكل سالبرج ، مدير الشئون الدولية فى رابطة مكافحة التشهير وهى جماعة ضغط مقرها نيويورك، إنه "من المهم للغاية بالنسبة للحكومة فى تركيا التأكيد مجددا على معارضتها لمعاداة السامية ... نحن نعلم أنهم يعارضون ذلك، لذا سيكون الآن وقتا مناسبا لإعادة تأكيد هذا".
وأظهر استطلاع أخير أجرته رابطة مكافحة التشهير أن 69 فى المائة من الأتراك الذين استطلعت آراؤهم لديهم معتقدات معادية للسامية قوية وقديمة".
