بالفيديو.. نشطاء سوريون ينشرون مقطعا يظهر انتشار غاز الكلور فى قرية

الجمعة، 23 مايو 2014 05:37 م
بالفيديو.. نشطاء سوريون ينشرون مقطعا يظهر انتشار غاز الكلور فى قرية صورة "أرشيفية"
بيروت (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نشر نشطاء من المعارضة السورية تسجيل فيديو قالوا، إنه يظهر انتشار غاز الكلور فى شوارع إحدى القرى، وهى أول لقطات من نوعها لما يصفونها بأنها حملة لاستخدام الأسلحة الكيماوية يقوم بها الرئيس بشار الأسد.

وكانت قرية كفر زيتا التى تقع فى محافظة حماة على بعد 200 كيلومتر إلى الشمال من دمشق مركز ما يقول نشطاء ومسعفون، إنها حملة مستمرة منذ شهرين اسقطت خلالها أسطوانات غاز الكلور من طائرات هليكوبتر.

وتنفى دمشق أن قوات الأسد تستخدم الكلور أو غازات أخرى أكثر سمية وتلقى باللوم فى كل الهجمات الكيماوية على مسلحى المعارضة الذين تقاتلهم فى الحرب الاهلية التى بدأت منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وجاء فى النص المرافق لتسجيل الفيديو الذى نشره أمس، مستخدم يدعى مصطفى جمعة أنه التقط يوم الخميس، فى كفر زيتا بواسطة الهيئة العامة للثورة وهى جماعة معارضة.

وأظهر التسجيل غازا لونه أخضر يضرب إلى الصفرة فى شارع، ويركض رجل بعيدا عن سحابة الغاز مع امرأة تضع قطعة قماش على فمها، ويظهر رجل آخر يرتدى سروالا مموها ويضع قناعا واقيا من الغاز ينادى على سيارة لمساعدة المرأة، ويقول خارج الصورة "قصف بغاز الكلور. دخان أصفر".

ولم تتمكن رويترز من التحقق على الفور من صحة اللقطات، ولم يظهر الفيديو موقع سقوط أسطوانات الغاز أو يشر إلى المكان الذى سجل فيه.

وقال مصور يعمل لحساب رويترز بالقطعة، إنه وصل إلى مكان الهجوم بعد ساعة من قيام طائرة هليكوبتر باسقاط القنبلة.

وأوضح "رائحة الكلور كانت واضحة جدا، كانت تشبه رائحة الخل أو المادة المبيضة للغسيل، بدأت أسعل وأعانى من ضيق فى التنفس، شعرت بحرقة فى عينى".

وأظهرت إحدى صوره المرأة التى كانت تركض بعيدا عن الغاز فى الفيديو، كانت تتلقى العلاج بالأكسجين فى مستشفى ميدانى، وقال: "كان هناك 70 جريحا، الذين كانوا فى مكان سقوط القنبلة أغشى عليهم".

وقال ناشطون، إن كفر زيتا تعرضت لهجومين أمس الخميس، هى وقرية التمانعة فى محافظة إدلب، وتم الإبلاغ عن أكثر من 10 هجمات بغاز الكلور فى سوريا منذ 11 أبريل نيسان.

جاء الهجوم المزعوم فى نفس اليوم، الذى استخدمت فيه روسيا والصين حق النقض (الفيتو) ضد قرار بإحالة الوضع فى سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمات محتملة بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.

واتفق الأسد مع الولايات المتحدة وروسيا على التخلص من الأسلحة الكيماوية بعد مقتل مئات الأشخاص فى هجمات بغاز السارين على مشارف العاصمة فى أغسطس الماضى.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة