قال الدكتور ياسر برهامى، رئيس الدعوة السلفية، فى كلمته فى مؤتمر انتخابى لدعم المشير السيسى بالزقازيق، اليوم، إن الأمور لن تستكين بعد انتهاء الانتخابات ولكن هناك صعوبات كثيرة.
وأضاف برهامى، أن هناك الكثير من المخاطر تواجه البلاد فى ظل مخطط الفوضى الخلاقة، وأن بعض الدول العربية أصبحت تعانى بسبب مخطط التقسيم، منها سوريا وتدمير جيشها، والاستعانة بمليشيات مأجورة من عناصر من أفغانستان، وأيضًا لبيبا والتى هربت منها الأسلحة لمصر، وأنة دخل للبلاد ما يقرب من 20 مليون قطعة سلاح .
ودعا برهامى شباب الدعوة السلفية والحزب إلى المشاركة فى الانتخابات لأن هدف المقاطعة الذى يدعو له الآخر، إن تصدر صورة للغرب أن هذه الانتخابات مزورة وليس بارداة شعبية، ويصدر له أن الصراع بين دين وكفر.
واستطرد برهامى: "إننا نرفض الصدام وهو عمل غير مقبول شرعا والبيان الأخير لتحالف ما سمى بالشرعية، قال إن نسبة المشاركة فى الخارج كانت من3 إلى 4% رغم أن النسبة كانت أعلى من الانتخابات السابقة وإننا دعمنا السيسى وهو انحياز للدولة وتماسكها وحماية لها من خطر التقسيم والفشل والانهيار وأن استقرار مصر وحمايتها من هذا الخطر هو خيار استراتيجى لهذه المرحلة وهناك ما هو أكبر هو مصلحة الوطن وبقاء الدولة ومنع الحرب الأهلية ومنع سفك الدماء".
ورغم اختلافنا مع السيسى فى بعض الأمور، ولكن مصلحة البلاد والتصدى لمخطط الفوضى الخلاقة هو هدفنا، وإننا دعمنا السيسى ليس ليكون خليفة رشيد، ولكن ليكون رئيس جمهورية له صلاحيات محددة لا يتعداها".
وذكر برهامى: "نحن لم نأخذ أى ضمانات من السيسى كجماعة سلفية لدعمه ولكن الضمانة الوحيدة كانت أنه سيحافظ على مصر" لافتًا إلى أن الصعوبات والتحديات التى تواجه البلاد لن تنتهى بفوز السيسى.
وتابع برهامى "نحن لم نخن مرسى وقدمنا له النصح قبل 30 يونيو بأن هناك ظهيرًا شعبيًا ضده لكنة رفض النصح وطلبنا منة عمل استفتاء أو دعوة لانتخابات رئاسية مكبرة لكنة رفض وكنا أيضًا حذرنا من الجماعات التكفيرية منذ سنوات ووعينا أعضاء الدعوة من خطورة هذا الفكر وعملنا على نشر الفكر الصحيح وكذلك حذرنا من خطر التشيع ونرفض مصطلح الشرعية الذى يطلقونه، لأنها انتخابات رئاسية وليس انتخاب ولى شرعى أو خليفة رشيد".
واستكمل برهامى "إن قادة اعتصام رابعة هم المسئولون أيضًا عن سفك دماء الضحايا بدليل شهادة أحد قادة التحالف بأنهم عرفوا موعد الفض قبل موعدة بـ6 ساعات وأنهم أخلوا ساحة المسجد لاستقبال الجثث ولم ينبهوا المعتصمين بل حفزوهم على التواجد وإن كان هناك معتصميين سلميين وايضا بينهم مسلحين والدولة كانت حريصة على عدم سفك الدماء بدليل فض اعتصام النهضة فى أقل من ساعتين بعدد قليل من الضحايا".
ومن جانبه، أكد المهندس صلاح عبد المعبود، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الهجوم الكبير الذى يقع على الحزب دليل على مدى قوته على الأرض.
وأضاف عبد المعبود، أن الحزب لا يعرف الإقصاء لأى أحد ولكن هناك من يريد إقصاء الحزب، مشيرًا إلى أن الهجوم عليه دليل على قوته.
وقال عبد المعبود: "الكل ينتظر موقف حزب النور ولو لم يكن الحزب قويًا ما انشغل به وبمواقفه المنشغلون"، مضيفًا أنه لكى تعرف مدى قوتك انظر لمقدار الهجوم عليك.
بالصور.. ياسر برهامى بالشرقية: ندعم السيسى كرئيس له صلاحيات وليس كخليفة رشيد.. وهو الأقدر على المرحلة القادمة.. والسلفيون لم يخونوا مرسى بل هو من رفض النصح.. وقادة "رابعة" مسئولون عن دماء الضحايا
الجمعة، 23 مايو 2014 09:26 م
جانب من المؤتمر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة