قال انفصاليو الطوارق أمس الخميس إنهم سيطروا على عدة مدن فى شمال مالى بعد هزيمة القوات الحكومية فى قتال يهدد بانزلاق الشمال الصحراوى مجددا إلى أتون الحرب لكنهم قالوا إنهم سيحترمون الدعوات لوقف إطلاق النار.
كان الجيش قد شن هجوما لاستعادة السيطرة على كيدال معقل الانفصاليين بعد اندلاع اشتباكات أثناء زيارة رئيس الوزراء موسى مارا للمدينة يوم السبت الماضى.
وصد الطوارق الهجوم أمس الأربعاء وقالوا أمس الخميس إنهم استولوا على مزيد من البلدات فى شمال البلاد دون قتال بعد أن تخلت القوات الحكومية عن مواقعها ولجأت إلى مخيمات بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة أو فرت باتجاه الجنوب. ولم يتسن على الفور الاتصال بمسؤولين فى حكومة مالى للتعليق.
وقال أتاى أغ محمد المسؤول فى الحركة الوطنية لتحرير أزواد لرويترز فى اتصال هاتفى من كيدال "نسيطر الآن على أنيفيس وأجويلوك وتيساليت وميناكا وأنسونجو وأندرامبوكانى وليري."
واضاف "سوف نتمسك بمواقعنا. سنلتزم بدعوة المجتمع الدولى التى طالبتنا بوقف إطلاق النار. نلاحظ ايضا أن حكومة مالى دعت لوقف فورى لإطلاق النار."
وبعد القتال قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى بيان إنها آوت 62 جنديا حكوميا فى معسكرها فى كيدال و 290 فى أجويلوك. واضاف البيان إنها عالجت فى الأيام القليلة الماضية 20 مصابا بينهم اثنان حالتهما خطيرة.
وتابع البيان "ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الانسان أثناء القتال فى كيدال ودعا الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون والحكومة الفرنسية لوقف فورى للقتال واستئناف الحوار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك "بعثة حفظ السلام تعمل بالتنسيق مع شركاء دوليين رئيسيين.. لتطوير مجموعة من الإجراءات لإضفاء الطابع الرسمى على وقف إطلاق النار فى البلاد وتشجيع الأطراف على العودة إلى العملية السياسية.
انفصاليو الطوارق يسيطرون على عدة مدن فى شمال مالى
الجمعة، 23 مايو 2014 12:43 ص
مسلحو مالى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة