الصحف الأمريكية: مصر تواجه تهديدا متزايدا من الفراغ غير المحكوم على حدود ليبيا.. وصف كيرى لما حدث بتايلاند بأنه انقلاب يتناقض مع موقفه من مصر.. آمال المصريين فى حكم الرجل القوى يدعم حملة السيسى

الجمعة، 23 مايو 2014 12:34 م
الصحف الأمريكية: مصر تواجه تهديدا متزايدا من الفراغ غير المحكوم على حدود ليبيا.. وصف كيرى لما حدث بتايلاند بأنه انقلاب يتناقض مع موقفه من مصر.. آمال المصريين فى حكم الرجل القوى يدعم حملة السيسى
إعداد ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نيويورك تايمز: المخترع الصغير: لم أخطط للبقاء فى أمريكا

أجرت الصحيفة مقابلة مع عبد الله عاصم، الملقب بالمخترع الصغير، قال فيها إن السلطات فى مصر تتهمه بشىء مجنون، ويقولون إنه أسس مجموعة من 15 شخصا وقام بإطلاق النار على مبنى من المستحيل الوصول إليه.

وأضاف عاصم، خلال الحوار الذى أُجرى فى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، الذى يتولى محاموه إجراء سعيه للجوء لأمريكا، إنه لم يكن لديه علم بالمكان الذى تم احتجازه فيه، وكانت الشرطة تطلب منه معرفة كل شىء كتبه فى حياته، وطلب منهم أن يبلغوا أسرته عن مكان وجوده، لكنهم رفضوا وقالوا له مرارا إن شيئا سيئا يمكن أن يحدث له.

وروى عاصم ما حدث له أثناء احتجازه والآثار التى لا تزال موجودة على يديه من جراء تقييد معصميه.

وتطرقت الصحيفة إلى مشكلة منعه من السفر للمشاركة فى معرض إنتل للتكنولوجيا، قبل أن تتم الموافقة عليها لاحقا عقب ضغوط إعلامية. وقالت إنه على الرغم من أن كثيرين حذروا عاصم من العودة إلى مصر، إلا أنه يقول إنه لم يقرر البقاء فى الولايات المتحدة إلا فى اليوم الذى كان من المقرر فيه أن يعود إلى مصر.

وقال عاصم إنه عندما طلب ضمانات من المشرفين على الرحلة بعدم القبض عليه فى مصر مرة أخرى، قالوا له إنهم لا يستطيعون أن يفعلوا شيئا له، عرف أنه لن يستطيع أن يغادر الولايات المتحدة، وقال "كان لدى شعور بأنه فخ. ولم يترك المشرفون مجالا للشك، كما يقول، وقالوا له "سنأخذك رغما عنك".

وأشارت الصحيفة إلى أن عبد الله رفض الحديث عن عائلته فى مصر، وقال إنه لا يريد أن يصبحوا هدفا للحكومة، على حد قوله.


المونيتور: مصر تواجه تهديدا متزايدا من الفراغ غير المحكوم على حدود ليبيا

قالت مجلة المونيتور الأمريكية، إن مصر تواجه تهديدا متزايدا من الفراغ غير المحكوم على الحدود الليبية. وأوضحت الصحيفة أن الفراغ غير المحكوم، وهى المناطق التى تتبع سياديا السلطة الحاكمة من الناحية الاسمية، إلا أنها خارج نطاق سيطرتها، وفى طريقها لتصبح إحد السمات المميزة للشرق الأوسط فى مرحلة ما بعد الاحتلال الأمريكى والربيع العربى. ومن الأنبار فى العراق وحتى المنطقة الكاملة التى كانت تعرف فيما قبل باسم ليبيا، فإن قوة الدولة قد ضمرت أو اختفت. وتشكلت مكانها ميليشيات مسلحة تسليحا جيدا، بما خلق فراغا للسلطة ملأه الجهاديين وتجار السلاح والمخدرات وحتى المتاجرين بالبشر.

وتعد الصحراء الغربية على الحدود المصرية الليبية هى أحدث المناطق التى تنضم لتلك الأماكن غير المحكومة. وقال مسئول مصرى مطلع للصحيفة إن الصحراء الغربية تصبح بشكل متزايد منطقة غير محكومة. ولو لم يحدث تغييرا فى الاتجاه، فلا تكون لأحد السيطرة على الأرض خلال عقد من الزمان.

ورأت المونيتور أن هذا التنبيه يسلط الضوء على الصحراء الغربية المتقلبة على حدود ليبيا إلى جانب سيناء وأجزاء متزايدة من بر مصر نفسها، حيث تواجه سلطة الدولة تحديا من القوة المسلحة.

وبينما لا تزال القاهرة بعيدة عن تعريف المناطق غير المحكومة، فإن هذا التعريف قد ينطبق على حدود مصر الشرقية والغربية، فى سيناء والحدود الليبية.

ففى سيناء يحاول الجيش الآن أن يحكم المنطقة، ويقود حربا ضد مجموعة متنوعة من المجرمين والمعارضين الجهاديين، أسفرت عن سقوط المئات. لكن أهل سيناء الساخطين الذين طالما عانوا يتحملون العبء الأكبر فى هذه الحرب، محاصرين بين سندان الإرهابيين ومطرقة النظام الذى لا يزال حتى الآن يخسر معركته لسحقهم، على حد قول الصحيفة.


واشنطن بوست: وصف كيرى لما حدث بتايلاند بأنه انقلاب يتناقض مع موقفه من مصر

أعربت صحيفة "واشنطن بوست" عن استغرابها الشديد لوصف الخارجية الأمريكية ما حدث فى تايلاند بأنه انقلاب عسكرى، فى الوقت الذى رفضت فيه العام الماضى وصف عزل مرسى بنفس المسمى.

وأشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، أمس، الذى قال فيه إنه يعرب عن خيبة أمله من قرار الجيش التايلاندى تعليق الدستور، والسيطرة على الحكومة بعد فترة طويلة من الاضطراب السياسى، وليس هناك مبرر لهذا الانقلاب العسكرى.

واعتبرت الصحيفة هذا التصريح تناقضا كبيرا لتجنب كيرى وصف لإطاحة بمرسى العام الماضى بأنه انقلاب، وذكرت بقوله خلال مقابلة مع التليفزيون الباكستانى أن الجيش طُلب منه التدخل من قبل الملايين والملايين من الناس، كانوا جميعا يخشون من الانزلاق إلى الفوضى والعنف.

وتساءلت الصحيفة عن الفارق بين ما حدث فى تايلاند ومصر. ونقلت عن جاى أولفيلدر، أستاذ العلوم السياسية الأمريكى، قوله إن الخارجية الأمريكية تقاوم باستمرار محاولات المقارنة صراحة بين الحالتين لسبب وجيه. فوفقا لكل التعريفات الهامة التى استخدمها العلماء السياسيين، سواء لما حدث فى تايلاند مؤخرا، أو ما شهدته مصر العام الماضى، فإنهما انقلابان ناجحان. ولذلك وبناء على الحقائق وحدها، فلا توجد طريقة متسقة لتصنيفها فى فئتين مختلفتين.


أسوشيتدبرس: آمال المصريين فى حكم الرجل القوى يدعم حملة السيسى

رصدت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية انتشار الدعاية المؤيدة للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسى فى شوارع المدن الرئيسية بمصر، وقالت إن اللافتات والملصقات التى تحمل صورة المشير منتشرة على الكبارى والطرق السريعة وفى ميادين القاهرة، بينما تجوب العربات مزودة بمكبرات الصوت الطرقات بالإسكندرية تبث أغانى تمدحه باعتباره رئيس مصر القادم وهدية لمصر بعد سنوات من الاضطراب.

وقالت الوكالة إن الحملة الانتخابية الجارية تشبه انتخابات الرئاسة عام 2005، التى كانت أول انتخابات تعددية تشهدها مصر. حيث انتشرت حينئذ الدعاية المؤيدة لمبارك فى الوقت الذى نادرا ما ظهرت فيه صور منافسيه.

وتقول أسوشيتدبرس، إن السيسى يعد مثل مبارك فى هذا الوقت الفائز المؤكد، على الرغم من أن الكثيرين لا يعتقدون أن الانتخابات ستشهد مزاعم تزوير مثلما حدث فى عام 2005.

وأشارت الوكالة إلى أن الخطاب الذى تستخدمه حملة السيسى يعكس كيف يعود المصريون إلى تأييد وجود رجل قوى قادر على إرساء الاستقرار مهما كان القلق بشأن مستقبل الديمقراطية.

فالقطاع الذى يؤيد السيسى فى المجتمع والذى يتجاوز الانقسام بين فقراء وأغنياء، قرويين وسكان المدن، أيد الحملة الشرسة ضد الإخوان ورحبوا بدور متزايد للشرطة وليست لديهم مشكلة فى قمع معارضين آخرين.

لكن الوكالة تقول إنه خلف الدعاية المؤيدة للسيسى فى الإعلام، فإن هناك بلدا منقسما بشدة. وتحدثت عن استطلاع مركز بيو الأمريكى الذى قال إن 54% فقط من المصريين يؤيدون السيسىى، وأن 45% يعارضونه، بما يشير إلى من لا يعجبهم المشير ليسوا فقط من أنصار الإخوان.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة