أطباء الكبد: مصر الأولى عالميًا فى الإصابة بفيروس سى.. و165 مواطنا يضافون لتعداد المرضى كل سنة.. والأدوية الجديدة تحقق نسب شفاء 96%.. و"الصحة العالمية" تعلن القضاء عليه عام 2020.. وعلاجات أخرى قريبا

الجمعة، 23 مايو 2014 01:11 م
أطباء الكبد: مصر الأولى عالميًا فى الإصابة بفيروس سى.. و165 مواطنا يضافون لتعداد المرضى كل سنة.. والأدوية الجديدة تحقق نسب شفاء 96%.. و"الصحة العالمية" تعلن القضاء عليه عام 2020.. وعلاجات أخرى قريبا جانب من المؤتمر
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على هامش المؤتمر الـ15 لمنتدى الجهاز الهضمى والكبد، والذى عقد يوم أمس الخميس، فجر أطباء الكبد عددا من الموضوعات الهامة التى تهم المريض المصرى فيما يتعلق بالعلاجات الحديثة، والتى تم تجربتها على جميع الأنواع الجينية للفيروس بما فيهم النوع الجينى الرابع الموجود فى مصر.

أشار الأطباء الذين حضروا المؤتمر إلى أن الدكتور طارق حسنين أستاذ الكبد بالولايات المتحدة الأمريكية كان قد أجرى تجاربا على المرضى المصريين المقيمين فى أمريكا، والذين يعانون من النوع الجينى الرابع باستخدام العلاج الجديد "سوفوسبوفير" حيث حقق نسب نجاح 94 % كما أجريت أبحاث أخرى فى جنوب فرنسا، وأجريت تجارب أخرى فى مصر على العلاج الجديد حيث يتم وصفة بالعلاج المثالى، ولكن عندما يكون هناك بروتوكول جديد لابد من إجراء المزيد من التجارب للتأكد من عدم ارتداد المرض بعد 6 أشهر، ولكن الاستجابة المستدامة إذا كانت سالبة بعد 3 أشهر معنى ذلك أنة لن يحدث ارتداد للفيروس وهو يماثل النتيجة التى تظهر بعد 6 أشهر لا فرق بينهما.

وقد أعلن الدكتور حلمى أباظة أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية، أن منظمة الصحة العالمية وطبقا لأخر تقرير لها، أن مصر مازالت تحتل المرتبة الأولى عالميا من حيث معدلات الإصابة بفيروس سى كما أشار التقرير إلى أن مصر بها 12 مليون مصاب بفيروس سى، ويتطور 80 % من المرضى ليصابوا بالتهاب كبدى مزمن كما يتقدم المرض لدى 20 % منهم وصولا إلى التليف ثم السرطان.


بينما أوضح الدكتور شريف عبد الفتاح أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بالأكاديمية الطبية العسكرية، أن العلاج الثلاثى باستخدام الانترفيرون والريبافيرن وسوفوسبوفير يحقق نسب استجابة مستدامة بنسبة تصل إلى 96% عند استخدامه فى النوع الجينى الرابع لمدة 3 أشهر، وبدون الانترفيرون إذا تم استخدامه لمدة 6 أشهر.

وقال إن الانترفيرون مع الريبافيرن كانا يحققان نسبة شفاء بمفردهما تصل من 60 ـ 65% فقط .

وأكد أنه لابد من مراعاة الضمير سواء فى المستشفيات أو فى نقل الدم للمرضى، حيث إن الدم لابد أن يتمتع بالأمان، وإن نقل الدم يكون غير مختبر وتعليمات وزارة الصحة أن الدم لابد وأن يختبر ولا يعاد استعمال الأدوات أو السرنجات مرة أخرى ونضع مبرر الناحية الاقتصادية، حيث إن كل هذه الأمور من أهم مسببات فيروس سى.

ويأمل أطباء الكبد، أن يتم القضاء على فيروس سى فى مصر فقد أجريت دراسة عن أسباب انتقال فيروس سى فى المستشفيات عند عدم اتباع سياسة منع العدوى بتنفيذ البروتوكولات الدولية لمنع العدوى، وقد أثبتت الدراسة أنه فى ظل غياب سياسة منع العدوى وصلت نسب الإصابة بالفيروس إلى 25 % وقد انخفضت إلى 6 % عندما تم تنفيذ بروتوكولات منع نقل العدوى.

وقال الدكتور حسن حمدى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس إن منع العدوى باتباع أمور بسيطة مثل تغيير القفاز من مريض لآخر وعدم لمس سماعة التليفون أثناء إجراء أى فحص للمريض، ويمكن أن يلجأ الطبيب لأخذ جلوكوز من زجاجة يأخذ منها العنبر كله والتى تسمى "الملتى دوز" وقال إن هذه الطرق من أكثر الطرق التى تسبب فى انتقال العدوى للمرضى وقد وجد أن وسائل نقل العدوى فى المستشفيات يمكن أن تحدث من فنجان القهوة وأعقاب السجاير وسماعات التليفون والتى يلمسها الطبيب ولا يقوم الطبيب بتغيير القفاز من مريض لآخر مما تعتبر وسيلة لنقل العدوى، ويمكن أن يسبب ذلك فى نقل العدوى مرة أخرى بعد الشفاء من الفيروس.
وقال إنه فى الوقت الحالى عقار سوفوسبوفير مضاعفاته أقل بكثير من مضاعفات الانترفيرون، والتى كان الكثير من المرضى لا يستطيعون تحمله.

بينما أوضح الدكتور محمود عثمان أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب عين شمس، أن دواء سوفوسبوفير يفيد مريض فيروس سى والمريض الذى يعانى من تليف متكافئ أو بسيط، ويظل يحتاج هذه الأدوية لوقف التليف أما مرضى الاستسقاء والتليف المتقدم فهم يحتاجون إلى زراعة كبد والدواء الجديد يمكن أن يعطى للمريض بعد الزراعة لعدم ارتداد الفيروس مرة أخرى، فـهناك 20% من المرضى يحتاجون إلى إجراء عملية إعادة زراعة كبد، حيث إن 100% من المرضى يرتد الفيروس إليهم والذى يعانى من تليف متقدم، ودرجة الاستفادة قليلة جدا.

وأوضح أن معظم المصريين لا يعلمون إصابتهم بفيروس سى ولا نطالب بعمل مسح شامل لأنه سيتعذر توفير أدوية لمزيد من المرضى فى الوقت الحالى، ولكن لابد من أن يكون الباب مفتوحا لتجربة الأدوية الجديدة.

كما أن هناك بعض الفئات لم يتم الإشارة إليهم بإمكانية استخدام هذا العلاج معهم فالشركة المنتجة لدواء سوفوسبوفير لم تشر إلى إمكانية استخدامه فى علاج الأطفال المصابين بفيروس سى، وإذا كان المريض يعانى من الفشل الكلوى فإن الشركة المنتجة لا تعرف مدى تأثيره عليهم فلابد أن نعمل جميعا من أجل نجاح علاج فيروس سى فى مصر لأننا نعيش فى عصر أمراض الكبد المزمنة.

وأشار الدكتور يسرى طاهر أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب الإسكندرية، إلى أن هناك 165 ألف إصابة بفيروس سى سنويا فى مصر، وقال إن العلاج الثلاثى للتخلص من فيروس سى سيأخذه المريض لمدة 3 أشهر ونسب نجاحه 96 % .

وقال إن الجمعية الأوروبية لأمراض الكبد أقرت هذه العلاجات الحديثة، وتم عمل دراسات على النوع الرابع وتطابقت النتائج بين الجمعيات الدولية المختلفة، وهو يعالج مرضى التليف من الدرجة الأولى وبدون إضافة العنصر الثالث لسوفوسبوفير والتقدم كبير جدا، ويمكن الشهر القادم أن يحدث تحسن أفضل ونرى فى يوم من الأيام مصر خالية تماما من فيروس سى.
وأشار الدكتور محمود عثمان إلى أن الأدوية الجديدة الأخرى قادمة ويمكن استخدامها لفترات أقل من التى نعرفها الآن، والتى سيتم إجراء مزيد من التجارب عليها حيث أثبتت التجارب الأولية نجاح الأدوية الجديدة، ولكن المريض الذى يعانى من مشكلة من تناول الانترفيرون فهذا المريض لديه فرصة للعلاج باستخدام سوفوسبوفير والريبافيرن فقط وبدون الانترفيرون، ولكن لمدة أطول وهذا يعطى أملا للشفاء، ولكن ميزته أنه يقلل من الأعراض الجانبية للحقن والتى تسبب له بعض مشاكل للمريض والمدة القصيرة لا تسبب المضاعفات الكثيرة التى كانت تحدث عند تناول حقن الانترفيرون ولمدة 48 أسبوعا، والخطة العالمية بأنه بحلول عام 2020 انتهاء فيروس سى من العالم ومن شفاء الكبد المصرى الذى عانى من فيروس سى لمدة طويلة.

وأكد الدكتور طاهر الزناتى أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب القاهرة، أن فيروس سى سينتهى من مصر وذلك بعد ظهور الأدوية الجديدة، حيث إن العلاج الثنائى "الانترفيرون والريبافيرن" كان يؤخذ لمدة 48 أسبوعا باستجابة 65 % وحسب اختيار المريض المناسب لتحمل أعراض الانترفيرون وكل ما نختاره صح يحقق استجابة والعلاج الثلاثى باستخدام سوفوسبوفير معهما أدى لارتفاع نسب الشفاء إلى 96% للذين لم يتناولوا أى علاجات من قبل وأيضا حالات التليف المتكافئ، حيث إن ميزة سوفوسبوفير يفيد فى جميع أنواع فيروس سى وغالبا يعتبر هذا الدواء هو أساس كل الأدوية التى ستظهر بعد ذلك فى سوق الدواء لأى أدوية مركبة وهناك دواء آخر مثل السيمبريفير لمدة 12 أسبوعا مع الريبافيرن والنتائج مرتفعة للنوع الجينى الرابع وهناك مجموعة من دراسات أخرى أجريت على دواء دكلاتوسوفير سوف يتم الموافقة عليها سبتمبر القادم وأدوية أخرى مركبة، وتم تجربتها بدون الانترفيرون وميزة الأدوية الجديدة أنها بدون أعراض جانبية.

وقال نأمل تجربة هذه الأدوية ولابد من عمل الكثير من التجارب فى مصر ولابد من تجربة هذه الأدوية والضغط على الشركات لعمل دراسات لدينا على النوع الجينى الرابع، ولكن الأمل خلال سنوات تنتهى هذه المشكلة، ولكن لابد من الضغط على الشركات لتخفيض أسعار هذه الأدوية .














مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة