أستاذ مياه: الفلاح لم يكن فى دائرة اهتمام برامج المرشحين الرئاسيين

الجمعة، 23 مايو 2014 04:11 ص
أستاذ مياه: الفلاح لم يكن فى دائرة اهتمام برامج المرشحين الرئاسيين صورة أرشيفية
كتب أحمد زيادة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال د. نادر نور الدين أستاذ الأراضى والمياه بجامعة القاهرة، إن ملف الأمن الغذائى هو من أخطر الملفات المهملة والتى ينبغى أن نراعيها، مشيراً إلى أن الإستراتيجية الزراعية فى مصر مشتتة ومشوهة، ولا بد من إنتاج غذائنا.

وأضاف نور الدين، خلال حواره مع الإعلامى أحمد عثمان ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء أمس الخميس، أن الفلاح لم يكن فى دائرة اهتمام برنامج المرشحين الرئاسيين.

وأشار إلى أن تفاقم مشاكل الفلاح وتراكمها يهدد الزراعة المصرية ويزيد فاتورة استيراد الغذاء ويدمر الفلاح ويجعله يترك هذه المهنة ويذهب هو الآخر إلى صفوف المستهلكين لا المنتجين.

وأوضح أنه من الضرورى عودة بنك التنمية والائتمان الزراعى إلى دوره الأصيل وهو بنك التسليف ومساعدة الفلاح، مشدداً على ضرورة إعفاء الفلاحين من غرامات التأخير والفوائد الإضافية على القروض المستحقة لبنك التنمية الزراعى وإعادة جدولة القروض.

وشدد على ضرورة رفع أسعار التوريد للتشجيع على زيادة الإنتاج المحلى وسد الفجوة من الإنتاح والاحتياجات والحد من الاستيراد من الخارج والتصدى بحزم لأى محاولات تؤدى إلى نقص المعروض من الأسمدة وخلق السوق السوداء، والحد من استخدام المبيدات ذات الفاعلية طويلة المدى حفاظا على الصحة العامة للمواطن.

وتابع نور الدين قائلاً: "إن الأمن الغذائى مرتبط بالمياه، كما أن رأس مال الزراعة مهدد بسبب نقص المياه، فمصر تستورد حالياً 55 % من إجمالى غذائها من الخارج، فما بالك عند نقص المياه معناه أن مصر ستستورد من 75% إلى 90 % خاصة فى ظل التخلف الزراعى لأننا لم نحدث القطاع الزراعى، فالزراعة يدوية وغير مميكنة".

وأكد أنه لابد من تخفيف الأعباء التى تثقل كاهل الفلاح البسيط فى ظل التفاوت بين تكلفة العملية الإنتاجية وأسعار بيع الحاصلات الزراعية وعدم حصوله على العائد المجزى وتدخل الحكومة مشترية للمحاصيل الزراعية، خاصة الإستراتيجية كضمانة لتحقيق المستهدفات القومية من ضرورة زيادة القدرة المحلية على توفير احتياجاتها.











مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة