"HPV" فيروس ينتقل من خلال العلاقة الجنسية ويسبب سرطان عنق الرحم

الجمعة، 23 مايو 2014 04:58 ص
"HPV" فيروس ينتقل من خلال العلاقة الجنسية ويسبب سرطان عنق الرحم صورة أرشيفية
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك أمراض ترتبط بشكل كبير بالعلاقات الجنسية وربما يكون الزوج أحد أهم الأسباب التى قد تؤدى إلى إصابة المرأة بالسرطان، وخصوصا سرطان عنق الرحم من خلال أحد الفيروسات التى قد يحملها الزوج.

يقول الدكتور ماجد أبو سعدة أستاذ ورئيس قسم أمراض النساء والتوليد بطب عين شمس إن أهم الأورام المنتشرة فى أمراض النساء هى سرطانات المبيض وأورام بطانة الرحم وأورام عنق الرحم وهى أكثر الأورام انتشارا على مستوى العالم فى السيدات، وهو ما يسمى بـ"أورام الجهاز التناسلى" وتختلف مسبباتها، حيث إن سرطانات عنق الرحم أهم سبب له هو فيروس "HPV" هيومان بابلوما فيروس " والذى ينتقل من خلال العلاقة الجنسية فيصيب خلايا عنق الرحم والذى يتغلب عليه معظم السيدات فى أغلب الحالات بالمناعة الذاتية تقضى عليه فى أكثر من 80% من الحالات أما الحالات الأخرى فيظل الفيروس كامنا فى الخلايا مما يؤدى إلى حدوث تغيرات فى الـDNA المكون للخلية وتؤدى هذه التغيرات إلى انقسامات فى الخلايا ونشاط فى النواة تتطور إلى سرطان عنق الرحم بعد 10: 20 سنة من الإصابة بالفيروس.

والوقاية هى أهم من العلاج فالعلاقات فى إطار الزوجية لا يوجد منها فرصة لنقل العدوى وتطعيم السيدات والفتيات قبل سن الزواج بالتطعيم الواقى حماية من هذا الفيروس يؤدى إلى تقليل الإصابة بسرطان عنق الرحم علاوة على عدم إغفال عمل المسحة المهبلية السنوية للسيدات المتزوجات بعد 3 سنوات من الزواج بطريقة دورية لاكتشاف وجود إصابة فى الخلايا من هذا الفيروس مما يمكن من اكتشاف المرض فى المراحل التى تسبق التطور إلى سرطان عنق الرحم قبل أن يتحول إلى خلايا سرطانية خبيثة ويتم علاجها فى هذه المرحلة إلى نسبة شفاء تصل إلى 100%.

وهناك علاجات للسرطان وهى العلاجات الجراحية التقليدية لاستئصال الورم والتقدم فى العلاج الكيماوى والإشعاعى والذى يقلل من الأعراض الجانبية للإشعاع.

وقال إن الذى يقوم بعلاج مثل هذه الحالات طبيب النساء ثم طبيب الأورام والذى يتولى العلاج الكيميائى والإشعاعى وأن يكون هناك فريق عمل لعلاج مثل هذه الحالات ومناقشة خطة العلاج لكل حالة على حدة بين طبيب النساء المتخصص فى علاج الأورام جراحيا وطبيب الأورام الذى يتولى العلاج الكيماوى والإشعاعى لتحقيق أفضل النتائج والشفاء يعتمد على مرحلة اكتشاف المرض إذا تم اكتشافها فى المراحل المبكرة الأولى حيث يمكن أن تحقق نسب شفاء لمدة 5 سنوات 80% حياة بعد العلاج.

أما المرحلة الثانية والثالثة يمكن أن تصل إلى 40: 60% حياة بعد 5 سنوات أما فى المراحل المتقدمة فحوالى 10% فقط يعيشون لمدة 5 سنوات بعد العلاج مما يعنى أن العلاج فى المراحل الأولى للمرض يحقق أفضل النتائج وبأقل تكاليف.













مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة