مصادر بسيناء: شادى المنيعى كان يهرب السلاح لحماس وأخفى 12 قياديًا من الحركة.. وقتله ضربة قاصمة لـ"أنصار بيت المقدس".. والمشايخ يتعهدون باستمرار ملاحقة المتطرفين ويطالبون بتعويضات للمضارين من العنف

الجمعة، 23 مايو 2014 04:41 م
مصادر بسيناء: شادى المنيعى كان يهرب السلاح لحماس وأخفى 12 قياديًا من الحركة.. وقتله ضربة قاصمة لـ"أنصار بيت المقدس".. والمشايخ يتعهدون باستمرار ملاحقة المتطرفين ويطالبون بتعويضات للمضارين من العنف الإرهابى شادى المنيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مثلت حادثة تصفية شادى المنيعى، زعيم جماعة أنصار بيت المقدس فى سيناء، منعطفا جديدا فى التنسيق بين عناصر قوات الأمن وأبناء القبائل.

وبحسب مصادر قبلية موثوق فيها، طلبت الأجهزة الأمنية صراحة من مشايخ القبائل وشبابها خلال المرحلة الماضية، أن تطهر القبائل أراضيها من العناصر الإرهابية، وتعاهد المشايخ بملاحقة كل العناصر الإرهابية الهاربة فى سيناء، وكان على رأسهم شادى المنيعى وجماعته، وهذه الجماعة تحديدا مدعومة دعمًا كبيرًا من حركة حماس، وسبق وأن قدم المنيعى لحركة حماس صفقات كبيرة من الأسلحة والصواريخ المهربة من ليبيا، وذلك عبر الأنفاق.

وفجر مصدر قبلى مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكد أن شادى المنيعى سبق واستضاف وخبأ 12 قياديا من حركة حماس هربوا من قطاع غزة خلال حرب إسرائيل الأولى على القطاع عام 2008، والتى قتل فيها أكثر من ألف من أهالى القطاع.

ويعد مقتل شادى المنيعى ليس فقط ضربة قاسمة لجماعة أنصار بيت المقدس، ولكن لحركة حماس الذين كانوا يعتمدون عليه كخط رئيسى لتهريب السلاح وحماية قوافل الحركة التى تهرب السلاح.

وتعهدت القبائل باستمرار ملاحقة العناصر الإرهابية، وتصفيتها، مطالبة بدعم كبير من القوات المسلحة والشرطة.

وأكد مصدر قبلى أن مجموعة شادى المنيعى هى المسئولة عن الهجوم الإرهابى الذى وقع مساء أمس الخميس، على القوة الأمنية التى كانت موجودة عند العلامة رقم 17 على الحدود مع إسرائيل، والتى استشهد فيها الملازم رامى الجلجلى (28 عاما)، متأثرا بإصابته بطلق نارى فى الرقبة، وأصيب مجندان آخران، وبعد انتهاء العملية، استهدف الأهالى مجموعة المنيعى، وقتلوهم قبل عودتهم لمخبأهم.

وطالب عدد من نشطاء البدو بأن تقوم القوات المسلحة بصورة سريعة بصرف تعويضات لأصحاب الزراعات والمنازل، وبعض المواطنين الذين استهدفوا بالخطأ، خلال حرب الإرهاب، على أن تكون تعويضات مناسبة وحافزا لاستكمال التعاون فى الحرب على الإرهاب.


موضوعات متعلقة..


تفاصيل تصفية شادى المنيعى قائد "أنصار بيت المقدس".. البدو جمعوا رجلين من كل قبيلة وشكلوا "كتيبة القصاص" بالاشتراك مع الأمن.. رصدوه بـ "جبل المغارة".. وأطلقوا النيران بكثافة عليه واحترقت سيارته









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة