انتقد دبلوماسى رفيع بوزارة الخارجية السودانية التقاطعات الداخلية فى السياسة السودانية، بما يلقى ظلالا قوية على ملفات دبلوماسية بالغة الحساسية، وقال "إن العديد من ملفات القضايا الداخلية والتصريحات التى تصدر من مسئولين بالحكومة تكلف وزارة الخارجية ثمنا باهظا، وأن التضارب فى الرؤى يتسبب فى أضرار بالغة بعلاقات السودان الخارجية، خاصة مع دول الجوار والدول الصديقة".
وذكر وزير الدولة بوزارة الخارجية عبيد الله محمد عبيد الله-فى تصريح صحفى اليوم الخميس، أن تقاطع وتداخل بعض ملفات العمل الخارجى مع بعض الجهات الداخلية تتطلب إحكام التنسيق والترتيب منعا لتأثر العلاقات الخارجية، بسبب سوء إدارة الشأن الداخلى.
وأضاف: أن هناك تحركات تجريها الوزارة حاليا بمغادرة دبلوماسيين إلى الخارج أو استدعاء سفراء معتمدين ولقاء ممثلى المنظمات الدولية لتوضيح موقف السودان حول الملفات الراهنة للقضايا الداخلية بصورة موضوعية خاصة تلك المتعلقة باعتقال الصادق المهدى و قضية الطبيبة التى أدينت بالردة عن الإسلام.
تجدر الإشارة إلى الحكومة السودانية واجهت خلال الأيام الماضية حملة انتقادات واسعة من سفارات أوروبية وواشنطن، بسبب حكم "إعدام وجلد" صدر بحق سودانية دانتها المحكمة بالإعدام لارتدادها عن الإسلام واعتناق المسيحية، كما حذر الاتحاد الأفريقى من تداعيات اعتقال رئيس حزب الأمة القومي"المعارض" الصادق المهدى على الحوار الوطنى.
وزير سودانى:علاقات الخرطوم الخارجية تتضرر نتيجة تصريحات مسئولين بالحكومة
الخميس، 22 مايو 2014 12:14 م
على كرتى وزير الخارجية السودانى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة