س: ما اسمك
ج- اسمى عمر عبدالخالق عبدالجليل 28 سنة، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف بمسجد على بن ابى طالب فى مدينة السلام
س- ما قولك فيما هو منسوب إليك من اتهامات؟
ج- محصلش، واللى حصل إن أنا ولدت فى منطقة الوحدة العربية فى الساحل عام 1985 لأسرة متوسطة الحال، ووالدى ملتزم دينيا وكان ضابطا بالقوات الجوية، خرج على المعاش برتبة ملازم أول، وكان يؤدى جميع الصلوات بالمسجد، كما أطلق اللحية وفتح سوبر ماركت، ولى 3 أشقاء مصطفى مهندس ميكانيكا خريج جامعة الأزهر، وملتزم دينيا ويعمل فى شركة، ومحمد وكان صاحب شركة اسمها العائلة للتكييف، واستشهد فى سوريا يوم 29 مارس 2013، وكانت كنيته «أبويحيى المصرى»، والثالث اسمه أحمد محاسب وملتزم دينيا، وأنا أواظب على الصلاة وتلقيت تعليمى فى الأزهر، وبدأ التزامى بعد حديث مع شخص يدعى محمد سمير، تعرفت عليه فى مسجد الحمد بمدينة قباء فى جسر السويس بجوار المحل الخاص بوالدى، وتزوجت سنة 2008، وعندما جاءت ثورة يناير - وإن لم أشارك فيها - بدأ موضوع الخروج على الحاكم يتغير بتغيير موقف الشيوخ اللى كانوا بيكفروا الخروج على الحاكم فى البداية، لأنهم ابتدوا يوضحوا إنه لا يجوز الخروج على الحاكم الذى يحكم بشرع الله، وأنا سمعت درس للشيخ محمد عبدالمقصود شرح فيه الحديث الخاص بالخروج على الحاكم، وبعدها شاركت فى أى أحداث زى «محمد محمود»، و«العباسية»، لكن كلها كانت مظاهرات سلمية، وكان الوحيد اللى بيرافقنى هو محمد أخويا وفى أحداث العباسية اللى الشباب نزلوا فيها مع حملة عسكر كاذبون، وتم الاتفاق على الذهاب لوزارة الدفاع، وتم فض الاعتصام يوم الجمعة وفى اليوم ده أنا حسيت بالمهانة، لأن أول ناس باعونا هم الإسلاميون وحزب النور، وقالوا إن إحنا لازم نتحاكم، وشفت بلطجية بيقطعوا ناس فى الوقت ده حسيت إن البلد مش بلدنا، وقلت لـ«محمد» أخويا تعالى نسافر سوريا للجهاد، فوافقنى وقالى إن التأشيرة لتركيا هتكون سهلة لأنه بتجيله دعوات سفر للخارج كتير، لكن المشكلة كانت بالنسبة لى، وأنا نسيت أقول إننا من المؤيدين للشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، ولما استعدت معنوياتى ورفضت بعد كده تدعيم الرئيس محمد مرسى، وبعد تسلمه السلطة فى 30 /6/2012 توجهت إلى السفارة التركية لطلب تأشيرة، وحصلت عليها لأن فكرة الجهاد كانت خلاص تملكت منى، وكان فيه واحد من اللى بياخدوا التأشيرات لتركيا تعرفت عليه فى مسجد العزيز بالله، اسمه خالد التونى وهوه فى سوريا لغاية دلوقتى، وكان فيه شيخ اسمه أحمد وكنيته أبوعاصم المصرى، وفيه شيخ تانى اسمه أبوسهل المصرى، وده استشهد فى سوريا فى شهر يونيو 2013، وبدأت أنا ومحمد ندور على سكة للجهاد، وروحنا على ناس معرفته واحد منهم اسمه أبوعبدالله، دول كانوا على طريق السويس ودربونا على استخدام سلاح الكلاشينكوف، وعرفنا إن فيه حملات إغاثة بتطلع عن طريق الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح، وهى هيئة دعوية إغاثية بمسجد بلال بن رباح فى مدينة نصر، ومكونة من السلفيين والإخوان ومن بين أعضائها الشيخ محمد حسان، ومحمد عبدالمقصود والمهندس خيرت الشاطر، وطارق الزمر، وعرفت إن اللى ماسك موضوع السفر شخص اسمه العميد سلام، وكنيته أبومروان، وهو كان عميد فى المخابرات، وطلبنا منه السفر إلى سوريا للجهاد، وقالنا إنه مسافر سوريا يوم الأربع وطلبنا منه نسافر معاه وجبناله فلوس تذاكر الطيران، وهو حجز لنا وسافرت معاه أنا وأخويا وخالد التونى اللى هو أبوعمر أبوعبدالرحمن المصرى، وأبو عاصم، وأبو سهل وسافرنا مع العميد سلام، ونزلنا اسطنبول وتقابلنا مع أمير كتائب أحرار الشام، وهو اسمه حسان عبود أبوعبدالله الحموى، واصطحبنا إلى شقة تعتبر مقرا لتجمع أحرار الشام وفى الوقت ده كنا بنسمع عن جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وكان لازم تذكية كبيرة وعلشان كده فضلنا فى جبهة أحرار الشام وكان أول مرة العميد سلام يلتقى مع أبوعبدالله الحموى، وكتائب أحرار الشام دى أكبر فصيل فى سوريا، وهى تعتبر الدولة السورية الجديدة لأن لديهم كل شىء.
.jpg)
وبعد فترة جلس أبوسلام مع كتائب أحرار الشام فى إحدى الغرف بمفردهم ثم خرج وطلب منا الاستعداد للسفر إلى سوريا، وكان حاجزلنا تذاكر طيران على نفقتنا وتوجهنا إلى باب الهوى فى تركيا، وبالتحديد معبر اللاجئين وكانوا مفهمينا إننا نقول إننا سوريين، وأوراقنا فقدناها فى الحرب والسلطات التركية مكانتش بتدقق فى اللى معدى لسوريا، ووصلنا لريف حماه بناء على تكليفات من عبدالله الحموى، ودى أكبر منطقة ملتهبة فى سوريا، لأنها نقطة التماس بين السنة والعلويين، ونزلنا على كتيبة عمر بن الخطاب إحدى كتائب أحرار الشام وكان قائدها عدنان ومكنى بـ«أبو كمال» وتانى يوم كان فى غزوة ومعركة دخلنا فيها، والكتيبة كانت مسؤولة عن الأكل والشرب، وإحنا كان متنبه علينا وإحنا رايحين لازم يكون معانا ثمن السلاح ولما رحت أنا ومحمد إدينا لأبوكمال 3 آلاف دولار وجابلنا سلاحين وفضلنا نقاتل من شهر أغسطس إلى شهر أكتوبر 2012، وليلة عيد الأضحى نزلنا أنا ومحمد إجازة لمصر حوالى 15 يوما حصلنا فيها على تأشيرة تانى لتركيا، وكان فى ضغوط من الأهل علشان منسافرش تانى لكن سافرنا بس المرة دى على جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة، وكانت أقوى جبهة بقيادة أبومحمد الجولانى، ولقينا خالد التونى كان منسق جبهة النصرة، وأنا رجعت تانى وأخويا محمد فضل هناك وكنت ناوى يكون دورى تنسيقى لأى حد عايز يسافر، ولو فيه تبرعات أو حاجة أوديهالهم فى سوريا، وكان أبوعبدالرحمن هو القائد العسكرى لجبهة النصرة لريف حماه وده بخلاف الأمير أبومحمد الحموى وفى بداية الأمر، كانت الجبهة مكونة من 7 أشخاص سوريين وأنا وأخويا محمد وأبو عبدالرحمن، والجبهة بدأت تقوى وتولى أخويا محمد القيادة العسكرية وأنا المساعد بتاعه، بعد ما أبوعبدالرحمن راح ريف حماه الشرقى، لأنه أقوى وحققت الجبهة انجازات كبيرة منذ تولى محمد أخويا القيادة العسكرية فى الفترة من يناير2013 إلى 29 مارس 2013 ومن الغنائم التى حصلت عليها الجبهة 3 دبابات ومدفع ويوم 20 مارس أنا سافرت سوريا قبل استشهاد أخى، ولقيت الوضع مختلف والعدد ارتفع من 7 إلى 120، وفيه عربيات وأسلحهة ثقيلة وكنا حريصين على استخدام كل الأسلحة وفى يوم الجمعة 29 مارس استشهد أخويا محمد ودفناه فى ريف حماه، وأنا نسيت أقول إن أنا فى أول شهر مارس قابلت الشيخ مصطفى البدرى من مؤسسى الدعوة فى العبور، وطلب منى الظهور فى برنامج الاستاذ يسرى فودة على قناة أون تى فى للحديث عن الشهداء، وفعلا طلعت والحلقة نالت استحسان الكثيرين وعندما عدت إلى مصر جمعت حوالى 20 شابا خلال شهر، يريدون السفر للجهاد فى سوريا، ولما سافرنا وجدنا انشقاقا فى الجبهة لأن أبوبكر البغدادى أمير دولة العراق الإسلامية أعلن إلغاء جبهة النصرة وتسميتها تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق والشام، وده علشان البغدادى هو من أرسل الجولانى لإنشاء الجبهة، لكن الجولانى رفض وحدث الانشقاق، وإحنا كنا سافرنا من مصرقبل الانقلاب العسكرى فى 3 يوليو بعشرة أيام رغم إن المؤشرات كانت تؤكد حدوث الانقلاب إلا أنى فضلت السفر للجهاد فى سوريا لوضوح الرؤية والعدو، وكنت ضمن المجموعة التى تحمل اسم الطائفة المنصورة، وتم تنفيذ 4 عمليات ضد قوات بشار، وعندما حدث الإنقلاب العسكرى فى مصر، بدأنا نتابع الأحداث، ولما شاهدنا أحداث المنصة والحرس الجمهورى، كنا متضايقين حتى جاءت الطامة الكبرى، وهى فض اعتصامى رابعة والنهضة، والمذابح التى ارتكبتها الشرطة والقتلى والجرحى كل هذا أثر فينا جدا، شعرنا إنها حرب على الإسلام، وبدأ يفكر المتواجدون فى سوريا فى العودة إلى مصر، بعد أن شعرنا أن مصر تتحول إلى سوريا، وقمت بجمع الناس اللى كانت معايا والجميع صمم على النزول إلى مصر، لأننا كنا رايحين سوريا لنصرة المستضعفين ضد الطائفة الطاغية، وأصبح فى مصر طائفة مستضعفة ويجب نصرتهم، وقررنا النزول على4 دفعات فى يوم 27 أغسطس 2013، وكان معايا 22 ألف دولار اللى باقى من الغنائم معارك سوريا والمجموعة اللى رجعت معانا كنا على تواصل ورؤيتنا إن لازم يكون معانا سلاح وجبنا أسلحة لحماية المتظاهرين السلميين، ووضعناها عند أبوسلمة وأنا ما كنتش مؤيد موضوع شراء الأسلحة لنصيحة الشيخ محمد الظواهرى، وكان الكلام معانا فى لقاء بنادى المهندسين، وأنا كنت على صلة بيه قبل 30 يونيو عن طريق واحد اسمه أبوالبراء المصرى الموجود فى سوريا، وقالنا إن الشيخ محمد الظواهرى عايز يبعت ناس لسوريا وأنا من ساعتها وأنا متواصل معاه وقابلته 4 مرات فى الجيزة، وكلها بمناسبة إن فيه ناس عايزة تسافر سوريا وهو كان يحرص على عدم الحديث فى التليفون، كما تقابلت مع داود خيرت أحد تلامذة الظواهرى، وفى لقاء بنقابة المهندسين مع الظواهرى سألته هل نشترى السلاح، قال لى «لأ» علشان ما نشبهش نفسنا، ولو حصلت حاجة فى 30 يونيو السلاح هيكون كتير وأبو بلال طلب منى أقابل نبيل المغربى لأننا كنا نبحث عن مجموعات أخرى لها نفس الفكر وعندما قابلته فى عين شمس تحدثنا عن فترة الثمانينيات، وإسقاط النظام لإنشاء الدولة الإسلامية من خلال إحداث شلل اقتصادى فى البلد، وتعطيل شبكات الكهرباء وضرب مستودعات البترول والبنزين والهجوم على مقر القيادة العامة للقوات المسلحة لإرهاب الجيش، ولما كنت معاه جاله تليفون إن فى حد اتقبض عليه وسألنى فى مكان عندى ولا لأ، وأنا كلمت أبوسلمة وبت عنده فى العبور، وفى اليوم التالت طلب نبيل مقابلتى وكان معاه واحد اسمه أبومريم، وقالى إن عنده مصدر للسلاح، وأنا اعتذرت لأن مكنش معايا فلوس واتعرفت على بسام وكان معاه 4 آخرين، وكان فكر بسام متوافقا مع فكرى، وهو حماية المتظاهرين السلميين من أى اعتداء، واجتمعنا ووضعنا هيكلة للعمل، وعملنا إدارات منها الأمن، وكان رئيسها بسام ونائبه أبوسلمة وكان فى إدارة التصنيع كان رئيسها توفيق ونائبه محسن، وكان هدفها تصنيع كواتم صوت وقنابل يدوية وشاسيهات لعبوات ناسفة، وتم شراء مخارط ووضعها فى أكتوبر وكان فى إدارة إعلامية مهمتها تصوير العمليات التى يتم تنفيذها وإصدار البيانات الإعلامية وكانت مجموعتى غير مستقرة على اسم منها أجناد مصر، ومنها جبهة النصرة، أو فرسان الكنانة وكانت اللجنة الخامسة لجنة عسكرية وكنت أترأسها ومن أعمالها الرصد للأهداف وكنا بنحاول نعمل تدريبات على الرصد، لرصد أماكن معينة مثل وزارة الداخلية ومديريات الأمن.
واللى عاوز أقوله، إن أنا من قبل العيد طلب منى الأخوة فى المجموعة إن هما عاوزين عربية 4/3 نقل، وطلبوا منى أكلم أبوعبدالله وده رجل شغال فى العربيات، واتعرفت عليه عن طريق أبوهاجر اللى هو اسمه سيد وكان معانا فى سوريا، وبالفعل طلبت من أبوعبدالله عربية 4/3 نقل فجابها وإداها لأبوسلمة، وأنا معرفش شىء عن مكانها.
ده كل اللى حصل لغاية لما كنت قاعد فى بيت حمايا اللى فى الأميرية وفوجئت باقتحامه فى حوالى الساعة 3:30 فجرا، وتكسير الباب يوم الجمعة 25 /10 /2013 وفتش الأمن البيت وأخدوا منه 9 آلاف جنيه وجهاز محمول جلاكسى S3 وخدونى على القسم وبعد كده «تم تحويلى».. صح اصطحبونى لبيتى فى النزهة، وفتشوا الشقة وأخذوا جهاز لاب توب وكيسة كمبيوتر وبعض الكتيبات الصغيرة، وده كل اللى حصل وبعد كده عرضونى هنا فى النيابة.
س: أنت متهم بالانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة بأى وسيلة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة أو إحدى السلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والحقوق والحريات العامة، والاعتداء على الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدم فى تحقيق أغراضها؟
ج: محصلش.
.jpg)
س: كما أنك متهم بحيازة مطبوعات مما تضمن تدوينه لفكر تلك الجماعة؟
ج: الكتيبات ديه كانت عندى فى البيت ومشتريها وأعتقد إن مفيهاش جريمة.
س: كما أنك متهم بحيازة سلاح نارى مششخن مما لا يجوز الترخيص بحيازته، أو إحرازه وكان ذلك بقصد استخدامه فى عمل إرهابى.
ج: محصلش وذلك لأن السلاح الذى عثر عليه، كان موجودا فى شقة تابعة لسيد الحريرى فى مدينة العبور، وهم رفضوا أن أطلع معهم الشقة بتاعتى اللى فى النزهة، ومن ثم قاموا بتلفيق هذه التهمة.
س: كما أنك متهم بحيازة ذخائر مما تستعمل على السلاح موضوع الاتهام السابق، حال كونه لا يجوز الترخيص بحيازته ؟
ج: محصلش وأنا عاوز أقول إنه ممنوع تداول أى سلاح بين المجموعة والمسؤول عن أى سلاح هو سيد الحريرى، وقد وجدت معه هذا السلاح وعدد 2 طلقة والطلقات الأخرى.
س: كما أنك متهم وحال كونك مصرياً التحقت بغير إذن كتابى من الجهة الحكومية المختصة بجماعة إرهابية، مقرها خارج البلاد، وتستخدم الإرهاب والتدريب العسكرى وسائل لتحقيق أغراضها، وتلقينك تدريبات عسكرية فيها، وشاركت فى عملياتها غير الموجهة إلى مصر؟
ج: أرفض هذا الاتهام لأن سفرى كان بعلم الأمن، وهناك تصريحات واضحة من رئيس الجمهورية آنذاك، وأن من يذهب إلى سوريا لن يتتبعه، ولن يلاحق أمنياً بعد عودته، وتم ظهورى على قناة تليفزيونية وهى أون تى فى ولم يوجه لى أى تساؤل أمنى، بل تم سفرى مرتين بعد ذلك دون أى ملاحقة أمنية.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لأ.