ميشال سليمان يطالب البرلمان اللبنانى باختيار رئيس جديد

الخميس، 22 مايو 2014 03:02 ص
ميشال سليمان يطالب البرلمان اللبنانى باختيار رئيس جديد الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان
بيروت (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طلب الرئيس اللبنانى العماد ميشال سليمان من مجلس النواب، استكمال انتخابات الرئاسة اللبنانية وإجراء عمليات انتخابية متتالية، حتى التوصل إلى انتخاب الرئيس الجديد وذلك تنفيذا للدستور والقوانين، معتبرا أن عدم مشاركة بعض النواب فى الجلسات اللاحقة لانتخاب الرئيس التى دعا إليها رئيس المجلس، خلقت نوعاً من الخوف لدى الشعب، وزادت من قلقه على المستقبل.

وقال سليمان - فى رسالة وجهها إلى مجلس النواب اللبنانى فى جلسة عقدت أمس الأربعاء ووزعتها الرئاسة اللبنانية – إن اللبنانيين يستحقون أن يكون لهم رئيس جديد للجمهورية قبل الخامس والعشرين من شهر مايو الجارى (نهاية ولايته).

وأكد سليمان لأعضاء المجلس فى رسالته أن انطلاق العملية الانتخابية فى 23 إبريل الماضى يكرّس بحد ذاته إلتزاماً من قبلكم بأحكام الدستور، وحيّا رئيس المجلس النيابى والمجلس على القيام بالدور الدستورى فى مناقشة الرسالة التى وجهها الى المجلس، وأكد على النواب ضرورة متابعة حضور الجلسات حتى انتخاب رئيس جديد.

وقال: إن الدستور قد أولاكم تمثيل الأمة جمعاء، فأصبحتم مسئولين تجاه هذه الأمة فى كل عمل تأتونه، أو موقف تتخذونه، وذلك إنطلاقاً من وكالة أرادها الدستور دافعاً لكل عضو منكم لكى يفعل ويختار، لا لكى يمتنع ويتخلف عن الإختيار".

وأضاف أن الأوضاع التى يمرّ بها لبنان فى هذه المرحلة التاريخية تستوجب منا جميعاً، ومنكم بالأخص، منسوباً استثنائياً من الوحدة والتآزر، وتفرض على كل مسئول تغليب المصلحة الوطنية العليا على أية مصلحة سواها.

وأشار إلى أن انتخاب رئيس الجمهورية فى بعده الدستورى، يشكل قضية وطنية سامية، وأن الخلو فى هذا
الموقع، وإن نص الدستور على تحديد آلية للتعامل معه، سيطال فى تأثيراته جوهر العقد الميثاقى الوطنى، الذى توافق عليه اللبنانيون منذ ما قبل الاستقلال، فى توزيع مواقع السلطة فى هرمية الدولة، مما يجعل من هذا الأمر قضية ميثاقية حقّة. وللميثاق فى نظامنا أرجحية معنوية على كل القوانين. (فى إشارة إلى التأثيرات السلبية لغياب الرئيس المسيحى عن السلطة).

وقال إن عدم اكتمال نصاب الجلسات المخصصة لانتخاب رئيس الجمهورية، وإن تعددت أسبابه السياسية والخاصة، قد ينعكس على دور المجلس فى تمثيل الإرادة الشعبية من خلال التعمد فى خلو منصب الرئاسة، ويمس بالمصلحة العامة وبالشراكة الميثاقية الوطنية، مصلحةٌ توجب اجتماع المجلس ومتابعته العمليات الانتخابية المتتالية، إذا اقتضى الأمر، حتى التوصل الى انتخاب الرئيس الجديد قبل انتهاء الجلسة.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة