علنت وكالة موديز لخدمات المستثمرين، عن تشكيل مجموعة التمويل الإسلامى "IFG"، العالمية، لتلبية الطلب المتنامى على تصنيفات وبحوث ائتمان التمويل الإسلامى مع مواصلة كلا من أسواق رأس المال الإسلامى والمصرفية الإسلامية تسجيل معدلات توسع عالية.
وأوضحت الوكالة فى بيان، الخميس، أن مجموعة التمويل الإسلامى سوف تقدم تحليلا مستقلا للمنتجات المتوافقة مع الشريعة الإسلامية والمؤسسات المالية وشركات التأمين التكافلى لدعم فهم أفضل لمخاطر الائتمان واتجاهات السوق فى هذا القطاع الذى يشهد توسعا سريعا.
ويرأس خالد حيدر، الذى تولى مؤخرا منصب الرئيس العالمى للتمويل الإسلامى، مجموعة التمويل الإسلامى IFG"" كما يقوم بتوجيه فرق موديز التحليلية الخاصة بالتمويل والتأمين والمصارف والشركات حول العالم.
وأشار البيان إلى أن إطلاق موديز لمجموعة التمويل الإسلامى يمثل اعترافا بالأهمية المتزايدة للتمويل الإسلامى فى أسواق رأس المال الدولية وخاصة داخل الاقتصادات التى تشهد نموا سريعا فى الشرق الأوسط وآسيا. فمن خلال الـ IFG، سوف تعزز موديز وصول أبحاثها وتقييماتها لخدمة حاجات كل من المستثمرين ومصدرى الأوراق المالية فى مجال التمويل الإسلامى على الصعيد العالمى.
وقال حيدر، إن صناعة التمويل الإسلامى جديدة نسبيا ومعقدة لكنها تتطور بسرعة، مشيرا إلى أن تأسيس مجموعة التمويل الإسلامى يسلط الضوء على الدور البناء الذى تقدمه آراء موديز المستقلة وأبحاثها حول مخاطر الائتمان للمستثمرين العالميين.
وأضاف: "أن سوق الصكوك، وإن كان لا يزال صغيرا بالنسبة لحجم أسواق السندات التقليدية، إلا أنه ينمو بسرعة، حيث بلغ متوسط النمو حوالى 35 ٪ سنويا، مع وجود عدد متزايد من الدول ذات السيادة غير الإسلامية والشركات والبنوك التى تسعى للاستفادة من توسع السيولة النقدية الإسلامية."
وأشار حيدر إلى عدد من البلدان - الخارجة عن المراكز التقليدية للتمويل الإسلامى فى أنحاء أوروبا وأفريقيا وعلى رأسها بريطانيا ولوكسمبورج - بدأت فى الاستفادة من التمويل الإسلامى بهدف زيادة رأس المال الإضافى والحصول عل حصة من نمو الخدمات المالية ذات الصلة.
كما بدأت عدد من البلدان خارج المراكز التقليدية للتمويل الإسلامى، ولاسيما فى المملكة المتحدة ولوكسمبورغ وكذلك العديد من البلدان فى جميع أنحاء أوروبا وأفريقيا، أيضا فى الاستفادة من التمويل الإسلامى للمطالبة بحصة من نمو الخدمات المالية.
صورة أرشيفية
كتبت إنجى مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة