قال كمال زاخر، منسق التيار العلمانى، إن الرئيس القادم سيكون مرتبطًا بضوابط التى تشكلت خلال السنوات الأخيرة التى غيرت الأمور جذرياً فى ظل حراك الشباب وثورة الاتصالات، ولم يعد هناك مجال تقييد من الحاكم لحركة الشارع، ولن يتكرر ما حدث من قبل .
وأضاف " زاخر" خلال كلمته بندوة " السيسى رئيساً " والتى تنظمها مؤسسه الأقباط متحدون، أن السيسى قدم للناس الكثير واستجاب للمواطنين، وحينما طالب الشارع بالخروج استجابة للقائد العام للقوات المسلحة، وهى بمثابة عودة العلاقة ما بين الشعب والجيش .
واستطرد: "إنه لا مجال لكلمه "عسكر" فإن الجيش من الشعب والجيش من الشعب، ولفت بأن السبب فى الأزمة للبلاد هى النخبة السياسية حينما انسحب السياسيون انشغلوا فى الصراعات البينة، مما أدى إلى إفراط سلطة الحاكم ".
وزاد: "إن هناك خيانة من اليسار المصرى الذى تحالف مع السادات وكمن فى عهد مبارك، وكان هناك الكثيرون من الحركة الشبابية الناصرية الذين خرجوا من الجامعة وتحالفوا مع الإخوان فلا نجلد زواتنا، وعلينا ترك ما هو وراء والنظر إلى ما هو قدام، وإن الرئيس المقبل لن يكون مطلق اليد فى ظل وثيقة الدستور ".
