أكدت السلطات الفرنسية ان تصاعد اعمال العنف بليبيا تشكل تهديدا بالنسبة للبلاد، وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسية - فى مؤتمر صحفى اليوم الخميس - أنه من الضرورى ان تعدل الاطراف الليبية كافة عن استخدام القوة وان تنخرط فى الحوار الوطنى والسلمى والشامل.
وحول تعيين لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية للسفير دونى جوير مبعوثا خاصا لفرنسا إلى ليبيا..اوضح نادال ان هذا القرار ياتى فى سياق خطورة الازمة اليبية.. مشيرا الى ان المبعوث الخاص سيتولى دعم جهود الأمم المتحدة والمجتمع الدولى الرامية إلى تعزيز الاستقرار فى ليبيا وتسريع وتيرة عملية المصالحة والحوار الداخلى الليبى.
واشار الى ان المبعوث الخاص الذى سيبدأ مهمامه قريبا سيعمل بالتنسيق الوثيق مع الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمبعوثين الخاصين إلى ليبيا الذين عينهم شركاؤنا الرئيسيون والاتحاد الأوروبى وجامعة الدول العربية.
وشدد الدبلوماسى الفرنسى على ان هذا الجهد ينبغى ان يسمح بوضع خارطة طريق جديدة للانتقال وايضا دفع مصداقية وشرعية المؤسسات.
واعتبر نادال انه وفى حين تتفاقم الأزمة فى ليبيا، فإن باريس على قناعة بأن على الليبيين الالتفاف حول مشروع سياسى وطنى مشترك، من أجل إنعاش عملية الانتقال السياسى ووقف أعمال العنف.
وذكر ان دونى جوير الذى يشغل حاليا منصب السفير الفرنسى الحالى فى العراق، وهو دبلوماسى رفيع المستوى ذو خبرة فى البلدان التى تمر بأزمات وفى عمليات الوساطة.
لوران فابيوس وزير الشؤون الخارجية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة