قال أمين حزب الدستور بالإسكندرية "عماد عوض"، إن إلقاء القبض على 15 شابًا لمجرد تنظيمهم لمؤتمر دعمًا لزميلة لهم، تم حبسها استنادًا لقانون غير دستورى , هى حادثة ليست الأولى من نوعها, ودليل على الإصرار على تحويل المرحلة الحالية من مرحلة تعاف من نظم فاسدة إلى مرحلة انتقام من شباب الثورة، الذى شارك فى الثلاثين من يونيو حرصا على إنقاذ البلاد من الفاشية الدينية، ليتم التحريض ضدهم فى وسائل الإعلام وإلقاء القبض عليهم استنادًا لقانون التظاهر غير الدستورى، وفقًا لدستور 2014 .
وأشار الحزب فى بيان رسمى إلى، أن الشباب المقبوض عليهم دائمًا ما يكونون من الشباب الوطنى المتعلم، بدءًا من الشاعر عمر حاذق وانتهاء بأحد أعضاء حزب الدستور المقبوض عليهم بالواقعة الأخيرة "محمد عواد" وهو محام نابه يقوم بتحضير دراسات عليا فى القانون وليس معتديًا أو خارج على القانون وهى نماذج للشباب الذين تعتمد عليهم الدول، التى تسعى للتطور وتكرمهم بينما يتعرضون فى مصر للتنكيل والاعتقال.
وحذر الحزب الدولة من استبدال مسار التحول الديمقراطى بمسار العودة للدولة القمعية فتكرار أخطاء الماضى يؤدى لتكرار عواقبه.
الجدير بالذكر، أنه تم الإفراج عن الشباب عقب تدخل عدد من القيادات السياسية والحزبية كخالد على وهالة شكر الله.
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
اذا كان الدستور حدد العقوبه شخصيه كل بما فعلت يداه
يبقى دعم المخطىء بلطجه وابتزاز على قفا الشعب
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
دعم المخطىء قلة قيمه للحزب - الدعم اسداء النصح والارشاد لمن يخطىء
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصرى
الحزب الذى يناصر من يخطىء فى جق الشعب والوطن
يجب ازاحته من المشهد السياسى لان العقليه خاويه