توقع وائل عنبه رئيس مجلس إدارة شركة الأوائل لإدارة محافظ الأوراق المالية حدوث صفقات أخرى في البورصة المصرية وخصوصا في القطاع العقاري الذي سيشهد في الفترة المقبلة نموا سريعا فهو قطاع جاذب حيث أن مصر يقدر عدد سكانها بـ90 مليون نسمة ومنذ فترة تم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين مصر والإمارات لتنفيذ مشروع المليون وحدة سكنية ومن المتوقع ان يصل حجم الطلب في السوق العقاري إلى ما يقرب من المليون وحدة سكنية سنويا وهو ما سيقود مؤشر البورصة في الفترة القادمة فالقطاع العقارى هو قاطرة النمو في المرحلة القادمة لمصر.
وأشار إلى أنه بعد أن تم الانتهاء من وضع الدستور الجديد والاستفتاء والموافقة عليه ومع قرب إنتهاء الخطوة الثانية لإستكمال بناء الدولة المصرية الا وهى انتخابات الرئاسة وما سيترتب عليه من تشكيل حكومة منتخبة يبقى من تنفيذ خارطة الطريق انتخابات مجلس النواب والذي سيتم تشكيله قبل نهاية العام الحالى.
وأشار إلى أنه ستشهد مصر ولأول مرة منذ يناير 2011 إستقرار سياسى مما سيتبعه استقرار أمنى سينعكس علي الأداء الإقتصادى للدولة المصرية وبما أن البورصة المصرية هى مرآة الإقتصاد فان ما تشهده البورصة المصرية خلال الفترة الماضية من إرتفاعات غير مسبوقة وأحجام تداول كبيرة وتنفيذ صفقات علي الأسهم المصرية و عودة دخول المؤسسات الأجنبية مرة اخرى للسوق المصرية وأيضا طرح أسهم بالبورصة المصرية منذ فترة طويلة يدل على أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح .
وأوضح أنه مع اقتراب الإنتهاء من خارطة الطريق تم تنفيذ عدة صفقات من العيار الثقيل من قبل المؤسسات الأجنبية حيث قامت شركة ريبلوود الامريكير بشراء 10% من أسهم سوديك وشراء 2.3% من أسهم شركة بالم هيلز للتعمير.
وقامت شركة فيرفاكس للخدمات المالية بشراء 6.50% من أسهم البنك التجاري الدولي ولأول مرة تم تنفيذ صفقة التجاري الدولي عن طريق آلية الـ (Block Trading) والتى تهدف لضبط وحماية السوق والمتعاملين فيه من الصفقات ذات الحجم الكبير والتي كان لها تأثير كبير علي السوق حيث كان في الماضي يتم تنفيذ الصفقات بأحجام كبيرة بأسعار مغايرة لسعر التنفيذ بالسوق مما كان له الأثر علي سعر إقفال السهم مثل ما حدث علي سهم التجاري الدولي حيث كان سعر التداول علي الشاشة 37.5 جنيه وتم تنفيذ صفقة علي السهم بسعر يقارب 35.50 جنيه مما اثر علي السوق كله بالسلب ورأينا EGX30 يتهاوي ويفقد أكثر من 3% في نفس الجلسة.
ومن العوامل المؤثرة بالإيجاب علي السوق المصري قرار البنك المركزي برد وتوفير السيولة النقدية بالعملة الأجنبية للمستثمرين الأجانب بما يتيح لهم حرية الدخول والخروج من البورصة مما أدى إلى تشجيع المستثمرين للرجوع إلى السوق المصري وهذا القرار سيجعل البورصة اكثر جاذبية وسيعمل علي جذب صناديق ومؤسسات أجنبية للاستثمار في الأسهم المصرية مما سيؤدي إلى ارتفاع معدلات السيولة بالبورصة وهو ما سيعود بالنفع علي أداء الاقتصاد المصري .
ويقول للمستثمرين الأجانب (مالكومش حجة) في إعادة ضخ استثماراتكم فى البورصة المصرية من جديد بعد تذليل العقبات وتوفير العملة الأجنبية في أى وقت .
خبير: توقعات بمزيد من الصفقات بالقطاع العقارى فى البورصة
الخميس، 22 مايو 2014 11:32 ص
وائل عنبه رئيس شركة الأوائل لإدارة المحافظ اٌستثمارية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة