جدل فى بريطانيا حول المعونة الحكومية لعائلة أبو حمزة المصرى

الخميس، 22 مايو 2014 03:48 م
جدل فى بريطانيا حول المعونة الحكومية لعائلة أبو حمزة المصرى أبو حمزة المصرى
كتبت نسمة عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شن رئيس حزب الليبراليين الديمقراطيين البريطانى "نك كليج" حملة ضد قطع المعونة الحكومية لعائلة المتطرف "مصطفى كمال" الشهير بأبو حمزة المصرى، والذى يواجه اتهامات بجرائم إرهاب داخل المملكة المتحدة ويحاكم فى المحاكم الأمريكية حالياً، مما أشعل غضب دافعى الضرائب البريطانيين.

وكان نائب رئيس الوزراء البريطانى رفض مطالب بعض الأحزاب بقطع المعونة على زوجة الإرهابى ذى الخطاف بيده وأبنائه الثمانية، حيث نما إلى علم الإعلام البريطانى أن زوجة أبو حمزة "نجاة مصطفى"، 55 سنة وأولادها، يتلقون 650 جنيها إسترلينيا أسبوعياً، أى 33.800 إسترلينى سنوياً، كمعونة لهم بينما يعيشون فى منزل مكون من 5 غرف يقدر بـ1.25 مليون إسترلينى معفياً من الإيجار فى شيبرد فى غرب لندن، فاندلعت المطالب بقطع المعونة عن عائلة الإرهابى السجين.

وصرح "كليج" لبرنامج إذاعى أمس بأن من حق العائلة أن تحصل على حقوقها كمواطنين، وقال إنه يتفهم غضب دافعى الضرائب ولكن أبو حمزة تم إدانته ويقضى عقوبته بالفعل فما ذنب العائلة التى لم ترتكب أى جريمة ولم تقرر أن تتخذ أى موقف عدائى تجاه المجتمع؟

"إذا ارتكبوا أى خطأ أو تخطوا القانون يمكننا معاقبتهم كأى شخص آخر، قال كلينج للبرنامج الإذاعى".

وقاد أحد أعضاء حزب المحافظين "بيتر بون" الحملة ضد عائلة أبو حمزة قائلاً: "كل دافعى الضرائب يشعرن بالإهانة بأن عائلات الإرهابيين تنعم بأموالهم"، وتمادى فى هجومه قائلاً: "لماذا يعيشون فى لندن فى منزل بتلك الرفاهية؟ والذى يمكننا شراء نصف شارع فى ويلنجبوروه بثمنه".

وهاجم غريمه من حزب الليبراليين بقوله: "نحن مقيدون وعاجزون بسبب رقة قلب الليبراليين وخاصة نك كلينج والذى لا تطاله أيدى البريطانيين لذلك لا يشعر بأى غضاضة فى الدفاع عن حقوق الإرهابيين"، مطالباً مجلس بلدتى هامر سميث وفولهام باتخاذ الإجراءات اللازمة لإيقاف تلك المهزلة.

يذكر أن 4 من أبناء أبو حمزة المصرى قضوا عقوبة فى السجون البريطانية إثر اتهامات تتعلق بالإرهاب.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة