د. خميس الهلباوى

انزل واثبت للعالم أنها ثورة شعب

الخميس، 22 مايو 2014 09:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لقد قضى الشعب المصرى البطل وجيشه المنتصر يوم 30 يونيه تمامًا على المصطلحات التى اخترعها الغرب مثل مصطلح "الشرق الأوسط الجديد" الذى عبر فى نفس الوقت عن مصطلحات أخرى مثل "النظام العالمى الجديد، والشرق الأوسط الكبير.
وقد نشأت تلك المصطلحات من إيمان دول الغرب الاستعمارية بضرورة تقسيم العالم العربى والإسلامى إلى دويلات أثينية ودينية صغيرة مختلفة، حتى يسهل التحكم فيه وقيادته لها لتنفيذ مصالحه، وكانت فرصة الغرب فى إحياء هذه الخرافة، عقب توقيع اتفاقية كامب ديفيد الشهيرة، التى اعتبرها المصريون بجدية الرئيس السابق محمد أنور السادات آخر الحروب واعتبرتها إسرائيل والغرب فرصة لإحياء الحلم القديم فى تقسيم الدول العربية لإضعافها.
فقد غرست إسرائيل "كما نعلم جميعا فى قلب الوطن العربى غرسا لتحقيق هذا الهدف، فهم يخططون وينفذون ما يعتقدون أنه يحقق مصالح شعوبهم على حساب الشعب العربى والإسلامى فى فترات غفلة وضعف وهوان العرب والمسلمين، لقيام إسرائيل، كقاعدة للمصالح الغربية، وتنبنى مصالحهم وفقًا لعقائدهم السياسية فى تقسيم العالم العربى إلى دويلات صغيرة وتصبح الدولة الصهيونية الاستيطانية، دولة طبيعية وقائدة للمنطقة، فالتقسيم فى الواقع هو تطبيع للدولة الصهيونية التى تعانى من موقعها ضمن الدول العربية، باعتبارها جسداً غريباً تم غرسه بالمنطقة العربية.
وقد جاء هذا على لسان برنارد لويس فى السبعينيات ثم على لسان المحافظين الجدد وتطبقها أمريكا كما صرح بها شمعون بيريز، حين قال: ""لقد جرب العرب قيادة مصر للمنطقة مدة نصف قرن"منذ قيام الثورة سنة 1952 بقيادة الزعيم جمال عبد الناصر"، فليجربوا قيادة إسرائيل إذن، وهذه رؤية خاطئة حيث أن اليهود هم أشد عداوة للمسلمين، حسب ما جاء فى القرآن المجيد، ولا يقبل مخلوق أن يحكم من عدوه.

وبدأ تنفيذ المخطط للأسف بأيد عربية وهى الإخوان المسلمون وماسونية صهيونية عالمية فى الغرب والولايات المتحدة الأمريكية زعيمة الفكرة ومنفذتها وحاميتها، وبدأت خطوات التنفيذ بالتركيز على الإخوان وبعض شباب الطابور الخامس فى مصر، وبدأ التنفيذ بخطوات أولها التخلص من الحكم القائم آنذاك فى 25يناير 2011، حيث نجحت ثورة قادها بعض شباب مصر المخلص ولكنها فى النهاية أتت بمرسى رئيسًا على مصر بموافقة الشعب والثورة فى غفلة من الزمن، إلا أن شعب مصر فاجأ العالم وقام يوم30 يونيه سنة 2013 بثورة جديدة، وبعد سنة واحدة من حكم الإخوان له. قام الشعب بتصحيح الأوضاع وهو الآن يستكمل خطوات الطريق للمستقبل الواعد المشرق للعرب والمسلمين الحقيقيين. وتشكلت الحكومة الواعدة بقيادة أبناء مصر الواعدين وتلميذ رجل الأعمال الناجح الراحل المرحوم عثمان أحمد عثمان الذى صارع الحياة والفشل والبيزنس، ونجح هو وفريق عمله بقيادة المهندس إبراهيم محلب الرجل الواعد فى تحقيق النجاح الإدارى تلو النجاح باتباع الأساليب العلمية الحديثة للإدارة الاستراتيجية، ومهاجمة المشاكل والقضاء عليها.

والحمد لله تم هذا بإرادة الله على أرض مصرنا الغالية، والآن فلننزل إلى لجان الانتخابات يومى26 و27 من هذا الشهر حتى نثبت للعالم أنها ثورة الشعب المصرى .








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 8

عدد الردود 0

بواسطة:

لا

لا

لا

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

الفلاح طفشناه والعامل قهرناه والموظف دبحناه والكنز وسرقناه ولم يتبقى الا الغربان والبووم

الجميع بيقولوا توبه من دى النوبه

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

انا سألت الشعب وكان الرد - ليه ننزل مادام همه ما بيطلعوش

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اعتقد قبل النزول المفروض نعطى كل واحد قطعة ارض او شقه تستره ويتكن فيها

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

33 سنه عجاف جف فيهم الضرع وهلك الزرع وشاب فيهم الولدان وعم الخراب كل مكان

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

يا سيادة الرئيس القادم - اللى يتلسع من الشوربه 33 سنه لازم يخاف من الزبادى

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

النظريه الفلوليه هى ان يبقى الشعب بين فكى الكماشه يتلقى قفا من هنا وشلووت من هناك

بدون

عدد الردود 0

بواسطة:

الشعب الاصيل

اذا كان السيرك القومى يقدم عرض القرود والثعابين دون عرض الاسود فمن حقى المقاطعه طبعا

بدون

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة