السفيرة الأمريكية بطرابلس: تعيين معيتيق بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.. واشنطن تتخوف من اتحاد متطرفى مصر وليبيا.. حفتر لم يطرح نفسه حاكماً والمواطنون يرحبون بتحركاته.. لا يوجد دعم خارجى للأزمة

الخميس، 22 مايو 2014 12:49 ص
السفيرة الأمريكية بطرابلس: تعيين معيتيق بمثابة القشة التى قصمت ظهر البعير.. واشنطن تتخوف من اتحاد متطرفى مصر وليبيا.. حفتر لم يطرح نفسه حاكماً والمواطنون يرحبون بتحركاته.. لا يوجد دعم خارجى للأزمة السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكّدت السفيرة الأمريكية لدى ليبيا ديبورا جونز، أن تعيين أحمد معيتيق كان القشة التى قصمت ظهر البعير، وأن ليست كل الميليشيات متطرّفة، وأشارت جونز إلى أن اللواء حفتر أعلن أنه يقاتل الإرهابيين وليس الإسلاميين فى بلاده.

وأضافت، خلال حديثها بشأن الأوضاع فى ليبيا فى ندوة عقدها مركز ستيمسون الأمريكى للأبحاث حول الشرق الأوسط: "هناك جهود دولية من خلال موفدين معينين من أجل البدء لمصالحة داخلية فى ليبيا، نحاول الوصول إلى الجميع فى الوقت الحالى".

وأكدت جونز، أن تعيين أحمد معيتيق رئيسًا للوزراء كانت القشة التى قصمت ظهر البعير، وأن الإعلان الدستورى فى ليبيا لم يتضمّن مواعيد محددة وهذه مشكلة.

وأوضحت السفيرة، أن وجود الاختلاف بشأن الموقف من الحكومة الليبية والفيدرالية ليس أمرًا غريبًا، وأن واشنطن ليست فى ليبيا من أجل النفط أو حل قضية المهاجرين، مؤكدة أن ليبيا تهم واشنطن نظراً لمواقعها الإستراتيجى.

وتحدثت عن بعض الشخصيات الليبية، فقالت إنّ خليفة حفتر لم يطرح نفسه حاكمًا فى المرحلة المقبلة، وأن الليبيين يرحبون بما يقوم به حفتر، ولكنهم لا يريدون ديكتاتورًا آخر.

وتابعت جونز: "لا يمكننى إدانة حفتر فقواته تقوم بتحذير المدنيين للابتعاد عن مناطق المواجهة، ويقوم هو بقتال مجموعات محظورة لدينا".

وأشارت جونز، إلى أن لقاءها بعبد الحكيم بلحاج رئيس حزب الوطن الليبى، تسبب فى استياء المواطنين ظناً منهم أن واشنطن تدعم الإسلاميين، مؤكدة محاولة بلادها للحوار مع الجميع وإبعاد الميليشيات بغض النظر عن دورها فى القيام بدور سياسى فى ليبيا.

وأكدت جونز، أن رئيس الوزراء الليبى السابق على زيدان حاول تطبيق أسلوب غربى فى نظام الإدارة، ولكنه لم يملك بنية تحتية للقيام بذلك.

وأوضحت السفيرة، أن اتحاد متطرفى مصر مع ليبيا قد يؤدى إلى خليط سام، وهذه من أبرز مخاوف واشنطن، مشيراً إلى أنه لا يوجد لدى البيت الأبيض أى أدلة تثبت وجود دعم خارجى فى الأزمة الحالية.

وتابعت: "الليبيون يساعدون بعضهم البعض رغم كميات السلاح الهائلة، فمستوى الجرائم فى ليبيا قليل بسبب قوة المجتمع الليبى، فعلى الليبيين الاتفاق على خارطة طريق تساعدهم على ذلك، فالشعب الليبى رائع وجو بلاهم خيالى، ولديهم سمك شهى ليس موجودًا لدينا مثله".








مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد واحمد بسام ابراهيم الصياد !!........تنسيقة "" سبتمبر اليفين "

حكاية !! سمك شهى !! ليس لدينا مثلو !!.........دى........تصريحات تبعث علا القلق !!

فوق !!

عدد الردود 0

بواسطة:

meto

مدلين ألبريت

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة