الديلى ميل تنشر تفاصيل حادث السيدة الأمريكية المختطفة منذ 10 سنوات

سلطت صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية، اليوم الخميس، الضوء على قصة السيدة الأمريكية البالغة من العمر 25 عاما، التى رفضت الكشف عن هويتها، حيث كانت قد اختطفت قبل عشرة أعوام من قبل صديق والدتها ويدعى "إيسيدرو جارسيا"، والذى قام بالاعتداء عليها جنسيا ثم أجبرها على الزواج منه.

وتحدثت المرأة المختطفة، للمرة الأولى بعد تمكنها من الفرار، مساء أمس الأربعاء، حصريا لشبكة "إيه بى سى نيوز" الإخبارية الأمريكية، معربة عن كامل سعادتها لعودتها إلى أحضان عائلتها، واصفة الـ10 سنوات التى قضتهم مع "إيسيدرو جارسيا" البالغ من العمر 41 عاما بالـ"كابوس".

وأضافت الضحية أنها فشلت فى جميع محاولاتها للفرار من قبل، إلى أن تواصلت مؤخرا مع شقيقتها على "فيس بوك" وامتلكت الشجاعة أخيرا واتصلت بالشرطة.

وعلى جانب آخر، أكدت الضحية أن "جارسيا" داوم على إيذائها بدنيا وجنسيا ونفسيا بمرور السنوات، مشيرة إلى أنه فى عام 2007 أرغمها على الزواج منه، وأنجبا طفلا فى عام 2012، مضيفة أنها كانت تخشى دائما أن تطلب المساعدة من جيرانها لأنهم جميعا يعتقدون أن زوجها كان رجلا عظيما، إذ إنه فى المقابل لذلك كان يعمل بجد حرصا منه على تأمين جميع احتياجاتها.

ويشار إلى أن "جارسى" كان قد خطف الضحية فى أغسطس 2004 حين كان يعيش مع والدتها فى سانتا آنا.

وبدورها، قالت والدة الضحية إنها كانت تعتبر ابنتها فى عداد المفقودين، وإنها كانت تشعر دائما أن "جارسيا" قام بالاعتداء عليها جنسيا، لكنها لم تتمكن من تقديم الأدلة.

ويشار إلى أن إدارة شرطة سانتا آنا تتحفظ الآن على إيسيدرو جارسيا على خلفية اتهامات بالخطف والاغتصاب، حيث كانت الضحية فى الـ15 من عمرها عندما تعرضت للاختطاف من قبل "جارسيا"، الذى كان صديق والدتها فى ذلك الوقت.

ووفقا للشرطة، قام جارسيا فى البداية باحتجازها فى مرآب سيارات ثم أخبرها بأن أسرتها توقفت عن البحث عنها وأنهما من الممكن أن يتم ترحيلهما، ثم قام جارسيا بتزوير وثائق لها وأجبرها على الزواج منه عام 2007.