الجبهة الشعبية بفلسطين:لا نقبل أى ابتزاز ينال من مواقفنا المنحازة لشعبنا

الخميس، 22 مايو 2014 02:03 م
الجبهة الشعبية بفلسطين:لا نقبل أى ابتزاز ينال من مواقفنا المنحازة لشعبنا الرئيس الفلسطينى محمود عباس
غزة (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد عضو المكتب السياسى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول فرعها فى قطاع غزة جميل مزهر أن الجبهة "لا تقبل الخضوع لأى ابتزاز أو ضغوط يمكن أن تنال منها أو من مواقفها وسياساتها المنحازة لعموم الشعب الفلسطينى وقضيته الوطنية".

وقال مزهر فى تصريح صحفى اليوم - تعقيبا على تقارير إعلامية أفادت أن حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور بين الجبهة والرئيس محمود عباس-: "إن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تدير اختلافاتها مع الرئيس أبو مازن فى منظمة التحرير بمسئولية وطنية باعتبار أن المنظمة جبهة وطنية عريضة، والجبهة عضو مؤسس ومكون رئيسى من مكوناتها لا يستطيع أحد تجاهلها أو إقصائها".

وأكد مزهر تمسك الجبهة الشعبية بحقها فى منظمة التحرير الفلسطينية باعتبارها أداة كفاح ونضال الشعب الفلسطينى فى كل أماكن تواجده.

وأوضح أن ما جرى فى اجتماع المجلس المركزى للمنظمة مؤخرا هو أن الجبهة انسحبت من الجلسة الختامية للمجلس المركزى فقط كخطوة اعتراضية على البيان الختامى الذى أكد استئناف المفاوضات بشروط، حتى لا تشكل غطاء سياسيا للعودة مرة أخرى للمفاوضات.

وكانت صحيفة "الأخبار" اللبنانية ذكرت فى عددها الصادر اليوم نقلا عن مصادر فلسطينية وصفتها بالمطلعة أن حالة من الغليان والتوتر غير المسبوق تدور فى السر بين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (يسار) من جهة، والرئيس محمود عباس الذى قرر "قطع العلاقة نهائيا مع الجبهة" من جهة أخرى.

وبحسب هذه المصادر أمر الرئيس عباس بوقف مخصصات الجبهة الشعبية ومستحقاتها المالية الصادرة من الصندوق القومى الفلسطيني، فضلا عن منع دعوتها إلى حضور أى اجتماعات رسمية، بما فى ذلك جلسات اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير.

وأشارت الى أن رد فعل عباس لم يكن سببه رفض الجبهة للمفاوضات فقط، "فما دفعه إلى ذلك الحملة التى أثارتها الجبهة فى الآونة الأخيرة بشأن قضايا تتعلق بالفساد السياسى والمالى فى مؤسسات المنظمة، وإنفراد أبو مازن فى القرار الفلسطينى واقتصار مشاورات الحكومة على فتح وحماس" (بحسب الصحيفة).






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة