الإرهاب ينتقل من الصحراء للمدن بسيناء.. إرهابيون يستهدفون رتلا عسكريا بعبوة ناسفة وسط العريش..وإصابة 7جنود واثنين من المدنيين فى التفجير.. والأهالى:العمليات الإجرامية لن تمنعنا من المشاركة بالانتخابات

الخميس، 22 مايو 2014 04:09 ص
الإرهاب ينتقل من الصحراء للمدن بسيناء.. إرهابيون يستهدفون رتلا عسكريا بعبوة ناسفة وسط العريش..وإصابة 7جنود واثنين من المدنيين فى التفجير.. والأهالى:العمليات الإجرامية لن تمنعنا من المشاركة بالانتخابات الهجوم الإرهابى بالعريش
سيناء - محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصيب 9 أشخاص بينهم 7 جنود و2 من المدنيين فى عملية إرهابية جديدة بسيناء وقعت وسط مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء.

وقال مصدر أمنى إن التحقيقات وروايات شهود العيان تشير إلى أن مجهولين نصبوا عبوة ناسفة بميدان الرفاعى تم تفجيرها عن بعد عند وصول رتل أمنى وهبوط مجموعة مجندين من إحدى المدرعات تمهيدا للقيام بعملية تمركز أمنى ونصب كمين تفتيش أمام مسجد الرفاعى فى الوقت الذى يفصل بين آذان العشاء وإقامة الصلاة.



وتم تفجير العبوة الناسفة التى أصابت فى الحال 7 من أفراد القوة إضافة إلى 2 من المدنيين هما: جمال محمد عبد الرحمن، 29 سنة، وأصيب بتهتك بالبطن ونزيف داخلى، وأيمن محمود محمد عبد الله، 31 سنة، وأصيب بتهتك بالبطن وجروح متفرقة بالجسد، وتم نقلهما لمستشفى العريش العام.

والجنود هم: عزيز ناجى عزيز، 21 سنة، وأصيب بشظايا بالجسد والرأس، وحسن حسين السيد، 21 سنة، وأصيب بشظايا متفرقة بأنحاء الجسد، وياسر أحمد عبد الرءوف وأصيب بجرح قطعى بالرقبة، ومحمود عبد اللطيف عبد الرحمن، 21 سنة، وأصيب بجرح قطعى بالرأس وشظايا متفرقة، ومحمد أحمد محمد، 22 سنة، وأصيب بشظايا بالذراع اليسرى، وأحمد محمد عبد العزيز، وأصيب بكدمات بالرأس وشظايا متفرقة، وعبد الله عبد الجليل سنوسى، وأصيب ببتر بالساق اليسرى، وتم نقلهم للمستشفى العسكرى لتلقى العلاج.

وتم نقل الجنود المصابين بطائرة عسكرية إلى القاهرة لاستكمال علاجهم بالمستشفيات المتخصصة.



وعقب الحادث أغلقت قوات الأمن محيط ميدان الرفاعى ومنعت الاقتراب منه بشكل تام، لنحو 4 ساعات، وسادت حالة من الهلع بين أهالى مدينة العريش، وتعرضت شبكات الاتصالات والإنترنت للانقطاع جزئيًا، ثم أعيد فتح الميدان، وعادت الحركة لطبيعتها وسط حالة من الغضب بين أهالى سيناء بعد وقوع حادث العريش الإرهابى.

واعتبر الأهالى أن انتقال الحوادث الإرهابية لتقع وسط المدنيين وفى الميادين العامة كارثة جديدة على أرض سيناء، وحملوا المسئولية للجماعات الإرهابية وأيضا لقوات الأمن معتبرين أن ثمة إجراءات أمنية لابد أن تتخذ لحماية أرواح المدنيين والجنود من غدر الإرهاب.

وقال سالم شعبان، صاحب محل بالعريش، أصبنا بالذهول والغضب والخوف فى آن واحد فللمرة الأولى تقع عملية تفجير وسط ميدان العريش الرئيسى.



وقال حسن السويركى، ما حدث شىء مخيف لأنه بداية اتجاه العمليات إلى داخل المدن.

وقال "أبانوب جرجس حنا"، المحامى والناشط الحقوقى، وعضو منظمة الاتحاد المصرى لحقوق الإنسان، وأمين اللجنة السياسية لحزب الحركة الوطنية المصرية بأمانه شمال سيناء: "مثل هذه الاعتداءات الإرهابية الغاشمة التى تستهدف رجال قواتنا البواسل لن ولم تخفينا أبدا ولن تعيقنا عن التقدم فى مسيرة الديمقراطية أو عن أجراء الاستحقاق الثانى لخارطة الطريق ألا وهو الانتخابات الرئاسية المقبلة".

وتابع: "أنه لم يتم القضاء على الإرهاب إلا إذا تم القضاء على جذوره والتخلص تماما من بؤر الإرهاب ولن يقدر أحد أن يعيق تقدمنا فى مسيرة الديمقراطية".

وأضاف: "يريدون إرهابنا وإخافتنا لعدم النزول فى الانتخابات الرئاسية المقبلة ولكن ثقنا فى الله عز وجل فوق كل شىء ولن يرضخ مصرى حر لمثل هذه الاعتداءات والتهديدات".

وقال عبد المنعم حسن، ليس هذا الحادث فقط هو المرعب لنا ولكن تطور الأحداث خلال العشرة أيام السابقة لا يبشر بخير فهذا يدل على تطور العمليات الإرهابية والعملية الأخيرة بسقوط ضحايا أبرياء من المدنيين ينذر بتحول من استهداف العسكريين إلى استهداف المدنيين أيضًا وهذا تحول خطير جدًا.

وتساءل "عيد سليمان " ناشط من أبناء شمال سيناء، متى تنتهى أيادى الغدر المجهولة من شوارع العريش؟"

فيما قال منصور الرياضى ناشط من أبناء مركز بئر العبد بشمال سيناء، إن الإرهاب ينتقل من الصحراء ضد الجنود إلى إرهاب المواطنين.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة