تستكمل اليوم الخميس، محكمة أمن الدولة العليا، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار عدلى فاضل، نظر قضية محاكمة الجاسوس الأردنى بشار إبراهيم أبو زيد، وأحد الضباط الإسرائيليين.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أسندت إلى المتهمين تمريرهما المكالمات الدولية المصرية إلى داخل إسرائيل، بهدف السماح لأجهزة الأمن والاستخبارات الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تحمله من معلومات، ورصد أماكن تواجد وتمركز القوات المسلحة وقوات الشرطة وأعدادها وعتادها، وإبلاغها إلى إسرائيل، على نحو يضر بالأمن القومى.
ورصدت أجهزة الأمن، أنشطة للمتهم الأردنى بشار إبراهيم أبو زيد خلال العام الماضى، حيث تبين أنه يعمل مهندس اتصالات ومتخصصاً فى الأقمار الصناعية والشبكات، وأجرى اتصالات مع الإسرائيلى "أوفير هرارى"، الضابط بجهاز المخابرات الإسرائيلية، وتعدد مقابلاتهما خارج البلاد، والاتفاق فيما بينهما على تمرير المكالمات الدولية المصرية الواردة للبلاد عبر الإنترنت داخل إسرائيل، بغرض السماح لأجهزة الأمن الإسرائيلية بالتنصت عليها، والاستفادة بما تتضمنه من معلومات عن القطاعات بالبلاد، ما يضر بالأمن القومى المصرى ويعرضه للخطر.
وتبين من التحقيقات أن الضابط الإسرائيلى المتهم، كلف المتهم الأردنى بالبحث عن عناصر من المصريين المتعاملين فى مجال تمرير المكالمات، وعرض خدماته عليهم من بيع أجهزة ومعدات إسرائيلية الصنع، تستخدم فى هذا الغرض لصالح أجهزة الأمن الإسرائيلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة