أشرف ثابت لـ"اليوم السابع": النور ليس مؤيدًا للدولة بل يؤيد الحفاظ عليها.. ولم نسأل السيسى عن برنامجه بل عن رؤيته للقضايا المهمة داخليًا وخارجيًا.. والحزب مرجعيته إسلامية وليس على أساس دينى

قال المهندس أشرف ثابت، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، إن الحزب ليس مؤيدًا للدولة لكنه مؤيد للحفاظ على الدولة ومؤسساتها.

وأضاف "ثابت"، خلال تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع": "أن الحزب حريص على الحفاظ على كيان الدولة المصرية، وحريص أيضًا على دفع جميع المخاطر المهددة لكيان الدولة المصرية".

وأشار إلى "أننا كحزب النور لا ننظر إلى أسماء الأحزاب الأخرى التى تطرح أفكار تخدم المصلحة الوطنية، وأننا لن نمتنع عن التأييد ما دام فى خدمة مصلحة الوطنية ولا تتعارض مع المرجعية الإسلامية".

وعن برنامج المرشح الرئاسى السيسى، قال: "الحزب عندما التقى مرشحى السيسى وصباحى، اهتم بالسؤال عن بعض القضايا المهمة فى الملفات الداخلية والخارجية، وكيفية مواجهتها ورؤيته فيها".

وأضاف: "الحزب طرح قضايا ذات أهمية فى المستقبل، واستمع لرؤيتهم، واتخذ قراره بناء على تلك المقابلات".

وتابع "لم نسأل السيسى عن البرنامج، بل تمت مناقشته فى قضايا مهمة فى الشأن الخارجى، والداخلى فى الدولة المصرية، وعدد من الملفات وكيفية التعامل معها".

حول ما يردده البعض بشأن مصطلح "عسكرة" الدولة، قال "ثابت": "إننا ناقشنا المشير عبد الفتاح السيسى فى تلك القضية، بشأن الكفاءات الموجودة فى الدولة، ولاشك أن المؤسسة العسكرية أحد هذه الروافد".

وأضاف: "أن فى مصر عددا من أساتذة الجامعات والمؤسسات التعليمية، والمناصب الإدارية فى جهاز الدولة، يستطيع رئيس مصر القادم انتقاء الكفاءات منها ووضعهم فى مناصب كثيرة فى الدولة".

وأشار إلى أن لا ينبغى أن نستبعد المؤسسة العسكرية كرافد من الروافد الكفاءات، و"لكننا نبحث عن ما هو أكثر كفاءة وملائمة للمنصب الذى يتم الانتقاء له".

وقال "هناك مناطق فى مصر الأصلح لقيادتها كمحافظ ذو خلفية عسكرية، مثل المحافظات الحدودية مثل سيناء، ومطروح، والوادى الجديد، وأسوان، لأنها تحتاج إلى طبيعة معينة".

وتابع" هناك مناصب تحتاج إلى رجل تكنوقراط وأساتذة جامعات، فلا يصلح الاعتماد على رافد واحد، ولابد الاعتماد على جميع الكفاءات الموجود فى الدولة".

بسؤاله عن هل حزب النور حدد مدة معينة لمحاسبة المشير السيسى بعد توليه منصب رئيس الجمهورية، قال: "الحزب سيتعامل مع الرئيس الموجود كل قضية بحالها، وكل موقف بحاله، والحزب إن كان موافقًا ومؤيدًا سيعلن، لو مخالف يوضح وجهة نظره المخالفة، كما كان التعامل مع محمد مرسى".

وعن خطر حل حزب النور، قال "ثابت": "الدستور يحظر إنشاء أحزاب على أساس دينى، ويمنع الأحزاب المخصصة لأديان بعينها، أو أن يكون محرضا على فتنة طائفية، وكل هذا غير موجود فى النور".

وأضاف: "أن الحزب مرجعيته إسلامية، لكنه حزب ليس على أساس دينى، وهذا تفعيل للمادة الثانية للدستور، وهذا الأمر دستورى غير مخالف".