وول ستريت جورنال: الأحزاب العلمانية تواجه مستقبلا غامضا

الأربعاء، 21 مايو 2014 11:46 ص
وول ستريت جورنال: الأحزاب العلمانية تواجه مستقبلا غامضا المشير عبد الفتاح السيسى
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية "إن الأحزاب الإصلاحية فى مصر تواجه مستقبلا غامضا، مع استعداد البلاد لانتخاب المشير عبد الفتاح السيسى".

وأشارت الصحيفة إلى أن الحركة العلمانية التى سعت إلى تغيير النظام السياسى فى مصر تواجه آفاقا مختلفة للغاية، بعدما قادت ثورة يناير، وذلك فى ظل الفوز المتوقع للسيسى فى الانتخابات، لافتة إلى أن السيسى يواجه خصما ضعيفا، وقد عززت التوقعات بفوز السيسى بعد تصويت المصريين فى الخارج، حيث حصل المشير تقريبا على 97% من الأصوات.

وتتابع الصحيفة قائلة "إن ما تبقى من المعارضة يمكن أن ينتهى به الأمر إلى التهميش، أو من الممكن أن يجبر الوضع الاقتصادى الصعب وحالة عدم الاستقرار السيسى على العمل معهم كشركاء سياسيين.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الأحزاب العلمانية ناضلت بعد الثورة من أجل أن يكون لها نفوذ فى عهد محمد مرسى، ثم أيدوا تدخل الجيش للإطاحة به، وشهد نجمهم صعودا لفترة وجيزة بعد عزله، لكنهم يجدون أنفسهم الآن على الهامش مرة أخرى، بسبب الصعود السياسى السريع للسيسى.

ويقول فريد زهران، نائب رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى، "إنهم يحاولون الآن التواجد بقدر الإمكان، وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوى، ونائبه زياد بهاء الدين كانا من الحزب، قبل أن يتركا منصبيهما، ويلقى زهران بمسئولية رحيلهما على عودة ظهور الدول العميقة.

من جانبها، قالت هالة شكر الله، رئيسة حزب الدستور، إن ما يحدث حقا هو محاولة لإعادة تأسيس النظام القديم بكل شخصياته، وأضافت أن المجموعة التى جاءت من الأحزاب الديمقراطية قد تم إخراجها نوعا ما من أجل تأسيس حكومة تعكس النظام القديم الذى اعتبر أن عزل مرسى ضوءا أخضر لعودته.


لكن أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، يقول "إن حكم الرجل الواحد لا يعود، وقال سعيد "إنه متفاءل بأن الأحزاب التى ظهرت بعد ثورة يناير ستزدهر من جديد تحت حكم السيسى مع ابتعاد البلاد عن الحكم المركزى الذى كان سمة حكم مبارك".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة