نيويورك تايمز: واشنطن توقف "برامج للتطعيم " لاعتبارها تساعد فى التجسس

الأربعاء، 21 مايو 2014 12:54 ص
نيويورك تايمز: واشنطن توقف "برامج للتطعيم " لاعتبارها تساعد فى التجسس صورة أرشيفية
نيويورك أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه بعد ثلاث سنوات من استخدام وكالة الاستخبارات المركزية برنامجا زائفا للتطعيم ضد مرض التهاب الكبد فى باكستان كجزء من مطاردة أسامة بن لادن، قالت إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما لمجموعة من المعلمين من كليات الصحة العامة فى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، إن الوكالة لم تعد تستخدم برامج التطعيم بإعتبارها تغطية لعمليات التجسس.

وأوردت الصحيفة - فى تقرير أوردته على موقعها الإلكترونى أمس الثلاثاء - قول كبيرة المستشارين حول الأمن القومى ومكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض ليزا موناكو، برسالة مؤرخة فى 16 من الشهر الجاري، جاء فيها، إن "وكالة الإستخبارات المركزية حظرت ممارسة الاستخدام التشغيلى لبرامج التطعيم"، مضيفة أن "الوكالة لن تسعى إلى الحصول أو استغلال الحمض النووى أو المواد الوراثية الأخرى المكتسبة من خلال هذه البرامج".

وأشارت إلى أن الخطاب من قبل مستشارة الرئيس جاء بعد أكثر من عام من خطاب أرسل إلى أوباما من قبل مسئولين من كليات الصحة العامة بأمريكا تعبيرا عن الغضب من استخدام الولايات المتحدة لحملات التطعيم كتغطية لعمليات التجسس من خلال وضع الطبيب الباكستانى شاكيل أفريدى حملة تطعيم ضد فيروس سى فى مدينة أبوتباد الباكستانية تهدف للوصول إلى المجمع السكنى حيث كان يعتقد أن بن لادن يختبىء به.

وأوضحت الصحيفة أن العملية الاستخباراتية فشلت فى تحديد ما إذا كان بن لادن فى المجمع، وقتل زعيم تنظيم القاعدة بعد فترة وجيزة فى مايو من عام 2011، فى غارة ليلية نفذتها قوات البحرية، واعتقل الدكتور أفريدى بعد الغارة بأيام وبقى فى السجن فى باكستان.

وأثناء احتجازه، قال الدكتور أفريدى للمحققين بأنه تعرف على ضباط من وكالة المخابرات المركزية فى باكستان من قبل موظف منظمة إنقاذ الطفولة، ونفى كل من الضباط والموظف صلتهم بالطبيب، ولكن ذلك أدى فى النهاية إلى إغلاق عمليات المخابرات الأمريكية فى باكستان، الأمر الذى أثار الشبهات.

ولفتت (نيويورك تايمز) إلى أنه منذ أن أصبحت حملات التطعيم من قبل وكالة الاستخبارات المركزية علنية، قتل العشرات من العاملين فى مجال الصحة العامة فى باكستان بواسطة الجماعات المسلحة التى كانت تعلن فى بعض الأحيان أن العمال اشتبه بهم أنهم "جواسيس".





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة