ننشر خطة تأمين لجان انتخابات الرئاسة.. منع انتظار السيارات فى محيط 200 متر تفاديا للتفجيرات.. وقوات خاصة تتولى تأمين "كرداسة" و"ناهيا" و"دلجا" و"العريش" و"مطروح"

الأربعاء، 21 مايو 2014 01:02 م
ننشر خطة تأمين لجان انتخابات الرئاسة.. منع انتظار السيارات فى محيط 200 متر تفاديا للتفجيرات.. وقوات خاصة تتولى تأمين "كرداسة" و"ناهيا" و"دلجا" و"العريش" و"مطروح" صورة أرشيفية
كتب إبراهيم قاسم وأحمد متولى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مصادر أمنية مسئولة عن طبيعة الدور الذى ستقوم به أجهزة وقطاعات وزارة الداخلية، خلال عملية التصويت فى الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومى 26 و27 مايو الجارى، ومراحل الخطة الأمنية التى توصلت إليها الوزارة بشأن تأمين مقار اللجان من الخارج بالتنسيق مع القوات المسلحة، لضمان قيام الناخبين بالإدلاء بأصواتهم فى جو محايد، وإحباط أى عمليات إرهابية أو تفجيرات تهدف لتعطيل العرس الديمقراطى.

وأكدت المصادر لـ"اليوم السابع" إن وزارة الداخلية دأبت خلال الفترة الماضية على توجيه ضربات استباقية للجماعات الإرهابية، لإحباط مخططاتها الهادفة إلى إحداث حالة من الفوضى قبل الانتخابات الرئاسية وخلال اليومين المحددين للتصويت، لإرهاب المواطنين ومنعهم من المشاركة ونشر العنف بالبلاد لإظهار الدولة أمام الرأى العام الداخلى والخارجى فى مشهد الضعف وعدم السيطرة على الأوضاع الداخلية.

وأوضحت المصادر أن الوزارة انتهت من إعداد خطة شاملة لتأمين البلاد خلال عملية الانتخابات الرئاسية، حيث انقسمت إلى مراحل تبدأ فور تسلم القوات المسلحة للجان، وتأمين القضاة والمستشارين المشاركين فى الإشراف على الاقتراع، وحماية المواطنين لضمان مشاركتهم، وإدارة مرحلة ما بعد انتهاء التصويت وإعلان النتائج.

وأشارت المصادر إلى أن الخطة الأمنية تعد الأكبر فى تاريخ مصر نظراً لتهديدات قوى الإرهاب الأسود، حيث إنها تعتمد على عدة نقاط تنسيقية بين رجال وزارة الداخلية والقوات المسلحة، للقيام بجميع الأدوار خارج أسوار اللجان وفى الشوارع المحيطة بها، والتصدى للتجمعات المثيرة للشغب حال تواجدها، وإحباط أى مخططات لعمليات تفجير تستهدف لجان الانتخابات.

كما قالت المصادر "إن أبرز بنود الخطة الأمنية يدور محورها حول إحباط أى محاولة لتنفيذ عمليات إرهابية بواسطة زرع عبوات ناسفة، أو سيارات مفخخة، لذلك اعتمدت الخطة على الاستعانة بخبراء المفرقعات فى كل أنحاء الجمهورية، ومنع انتظار أى سيارات خارج اللجان وفى محيط 200 متر من المدارس، التى يقبل عليها المواطنون للمشاركة فى التصويت تفاديًا لوقوع أى حوادث إرهابية".

ومن المقرر أن تلجأ قوات الأمن إلى تفتيش سيارات القضاة والمستشارين المشاركين فى الإشراف على الانتخابات، بواسطة أجهزة الكشف عن المتفجرات وخبراء المفرقعات، خشية قيام الجماعات الإرهابية بزرع عبوات ناسفة بداخلها أو قنابل لاصقة، فضلا عن الانتشار الأمنى المكثف فى جميع الشوارع والطرق المؤدية إلى اللجان الانتخابية.

وتعتمد خطة الانتشار خارج اللجان على رجال قطاع الأمن الوطنى وإدارة البحث الجنائى بوزارة الداخلية، المكلفين بالتواجد فى الشوارع والطرق المؤدية للمدارس واللجان بشكل سرى لكشف المشتبه فيهم، وتسهيل عملية وصول المواطنين إلى صناديق الاقتراع، ومنع أى عناصر إرهابية من نشر الفوضى والتأثير على إرادة المصرين، فضلاً عن الاستعانة بطائرات الهليوكوبتر سواء الحربية أو الخاصة بوزارة الداخلية لتأمين البلاد ورصد أى تحركات مريبة أو تجمعات لعناصر تنظيم الإخوان المسلمين، المتوقع قيامهم بأعمال شغب وفوضى وتخريب بهدف إرهاب المشاركين فى العملية الانتخابية.

فيما أضافت المصادر الأمنية أن هناك بعض المدن والمناطق بالمحافظات وضعت لها الوزارة تكتيكات مختلفة للتعامل مع الوضع الأمنى، مثل كرداسة وناهيا بمحافظة الجيزة، والعريش بمحافظة شمال سيناء، ودلجا بمحافظة المنيا، وبعض المناطق بمحافظة مرسى مطروح، نظرًا لاضطراب الوضع الأمنى بتلك البقع ووجود عناصر متطرفة بها ربما تلجأ إلى إثارة الفوضى أو منع المواطنين من الخروج للتصويت، الأمر الذى ستتعامل معه الوزارة عن طريق الدفع بعناصر القوات الخاصة للتصدى إلى أى عمليات إرهابية أو تخريبية حال وقوعها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة