نشطاء:أختفاء ماهينور المصرى وعدم ترحيلها لسجن دمنهور بعد حكم حبسها

تداول نشطاء أنباء عن اختفاء الناشطة السياسية "ماهينور المصرى" وعدم ترحيلها الي سجن دمنهور حتى الان بعد تأييد الحكم الصادر من محكمة جنح المنشية عليها امس، بالحبس عامين وتغريمها 50 ألف جنيه، بتهمة التظاهر بدون تصريح والتعدى على قوات الأمن أثناء جلسة خالد سعيد.

واكد النشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" ان أهلها ذهبوا الي سجن دمنهور العمومي واكدوا لهم وصولها امس لكن السجن لم يتسلمها بسبب عدم اكتمال أوراقها ولم يعلم احد مكانها الي ألان.

وأضاف النشطاء ، ان مديرية الأمن بالإسكندرية وأمن الدولة اكدوا انها ليست موجودة لديهم، الامر الذى اثار استياء اهلها واصدقائها بسبب عدم العثور علي مكانها، من ناحية اخري دشن عدد من النشطاء هاشتاج بعنوان "فين ماهينور" للتضامن مع الناشطة ومحاولة البحث عنها.

يذكر ان المستشار محمد الديب، رئيس محكمة جنح سيدى جابر، اصدر حكماً بتأييد الحكم الصادر من محكمة جنح المنشية على الناشطة السياسية ماهينور المصرى، بالحبس عامين وتغريمها 50 ألف جنيه، بتهمة التظاهر بدون تصريح والتعدى على قوات الأمن أثناء جلسة خالد سعيد.

وكانت قوات الأمن بالإسكندرية ألقت القبض على الناشطة ماهينور المصرى، القيادية بحركة "الاشتراكيين الثوريين" أثناء تواجدها بدائرة قسم شرطة العطارين، بناء على حكم صادر ضدها بالحبس عامين مع الشغل والنفاذ على خلفية مخالفتها لقانون التظاهر، واعتدائها وآخرين على قوات الأمن أمام محكمة الإسكندرية.