نرصد أسباب إخلاء المدينة الجامعية بالأزهر قبل الانتخابات الرئاسية.. مصادر: 600 طالب إخوانى يخططون لأعمال شغب بمعاونة آخرين من الخارج.. وتؤكد: يستخدمون الحجرات كغرف لإدارة العمليات التخريبية ضد الأمن

الأربعاء، 21 مايو 2014 06:10 م
نرصد أسباب إخلاء المدينة الجامعية بالأزهر قبل الانتخابات الرئاسية.. مصادر: 600 طالب إخوانى يخططون لأعمال شغب بمعاونة آخرين من الخارج.. وتؤكد: يستخدمون الحجرات كغرف لإدارة العمليات التخريبية ضد الأمن المدينة الجامعية بالأزهر
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أنهت الأجهزة الأمنية خططها لتأمين عمليات إخلاء المدينة الجامعية بالأزهر بمدينة نصر، وذلك بناءً على قرار مجلس الجامعة عقب الأحداث المؤسفة التى شهدتها المنطقة من استشهاد ثلاثة مجندين وإصابة آخرين بعد إطلاق الرصاص عليهم بطريقة عشوائية من قبل مجهولين أثناء انشغال الأمن بالتصدى لمظاهرات إخوانية ليلاً، فضلاً عن أعمال الشغب والحرائق التى شهدتها المدينة الجامعية على يد طلاب الإخوان الإرهابية.

وكشفت المصادر، أنه سوف يتم الدفع بعناصر أمنية ووحدات خاصة وقوات من الأمن المركزى تحسبا لوقوع أعمال عنف أثناء إخلاء المدينة التى يوجد بها 12 مبنى فى ظل تهديد بعض الطلاب بعدم مغادرتها، وتحسبا من وقوع أى أعمال إرهابية، حيث إن طلاب الإخوان يرون أنها الفرصة الأخيرة لارتكاب أى أعمال تخريبية قبل أيام قليلة من الانتخابات الرئاسية.

وأوضحت المصادر، أن هناك حوالى 600 طالب إخوانى يقودون أعمال العنف والتخريب داخل جامعة الأزهر معظمهم من كليات الطب والصيدلة والهندسة وبعض الكليات الشرعية، ويتخذون من غرف المدينة الجامعية غرفاً لإدارة العمليات الإرهابية، ويتواصلون فيما بينهم عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، ويتم الاتفاق على تحريك المظاهرات ومسيرات الشغب عبر الصفحات المخصصة لهم، ولا يتم الإعلان عن موعد انطلاق هذه المسيرات إلا قبل اندلاعها بوقت قصير تخوفا من الملاحقات الأمنية، ويلجأ الطلاب إلى مسجد المدينة لعقد اجتماعاتهم بداخله والاتفاق على كل الأمور، واللافت للانتباه أن هؤلاء الطلاب يستعينون بعناصر إخوانية من خارج الجامعة، حيث يتسلقون أسوار المدينة الجامعية وينضمون إلى طلاب الإخوان فى أعمال العنف والشغب.

وتشير التسريبات إلى أن طلاب الإخوان يسعون لارتكاب أعمال تخريبية جديدة تستهدف أمن واستقرار البلاد ويحاولون إثارة الشغب قبل مغادرة المدن الجامعية والعودة إلى بلادهم بالصعيد ومحافظات الدلتا.

وكان الدكتور إبراهيم توفيق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أكد أن مجلس الجامعة قرر إخلاء المدينة الجامعية من الطلاب الخميس المقبل، لحين الانتهاء من الانتخابات الرئاسية، مؤكدًا أنه فور الانتهاء من الامتحانات وإخلاء المدينة الجامعية سيتم تمشيط الغرف لرصد المخالفات.

وأضاف فى تصريحات إعلامية، أنه من الصعب رصد طلاب الإخوان مرتكبى العنف، بسبب تكسيرهم لكاميرات المراقبة، لافتًا إلى أن منظومة الأمن الإدارى بالجامعات ضعيفة، ولا تستطيع حماية المنشآت الجامعية.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، أن الجامعة قامت بفصل 130 طالبًا، بعد ثبوت تورطهم فى أحداث العنف والشغب، موضحاً أن المنظومة الأمنية والتعليمة داخل الجامعات تحتاج إلى تغيير.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة