نادى الأسير الفلسطينى: أوضاع المضربين عن الطعام "فى غاية الخطورة"

أكد مدير الوحدة القانونية فى نادى الأسير الفلسطينى جواد بولس، إثر زيارة أنهاها قبل قليل للأسرى المضربين عن الطعام فى عزل سجن أيلون "الرملة"، أن أوضاعهم فى غاية من الخطورة سيما أن ما يتناوله الأسرى هو الماء فقط دون سكر أو ملح أو أية مدعمات أخرى.

وأوضح مدير الوحدة القانونية بنادى الأسير الفلسطينى -فى تصريح صحفى اليوم الأربعاء- أن الأسرى أكدوا له أنهم مستمرون فى معركتهم التى بدؤوها من أجل وضع حد لسياسة الاعتقال الإدارى التعسفية غير المبررة التى يستخدمها الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطينى مهما كلفهم ذلك من ثمن.

وأشار إلى أنه تمكن من زيارة الأسرى النائب عبد الجابر فقها ومحمود شبانه وجمال الطويل، الذين أحضروا للزيارة على كراسٍ متحركة وبدا عليهم الوهن، ونقص من وزن كل واحد منهم 15 كجم منذ بدء إضرابهم.

ولفت الأسرى -وفق تصريحات بولس- إلى أن 11 أسيرا من المرضى المضربين أوقفوا تناول الدواء بعد أن أقدمت مصلحة سجون الاحتلال على عرقلة زيارات المحامين، الأمر الذى دفع ممثلين من مصلحة السجون للاجتماع مع قيادة الإضراب ووعدوا خلاله بالاستجابة لمطلبهم وتسهيل مهمة المحامين فى زيارتهم.

كما نقل بولس على لسان الأسرى، رسائل وجهوها إلى أبناء شعبهم وقياداتهم قالوا فيها" نطالب الجميع أن يتحدوا فى التعبير عن رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري، من خلال رفع راية فلسطين وحيدة وموحدة والابتعاد عن أية شعارات فئوية أخرى، فعنوان هذا الإضراب هو الوحدة الوطنية، فجميع التنظيمات ومن كافة السجون انخرطت فى هذه المعركة كقلب واحد، من أجل تحقيق أهدافنا".
كما طالب الأسرى المضربون عن الطعام منذ 24 أبريل الماضى، جميع المؤسسات الحقوقية والهيئات الدولية، والدول الشقيقة والصديقة على رأسها مصر، والأردن، وتركيا بالتدخل العاجل لإنقاذهم.