مصر تستضيف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالجونة سبتمبر المقبل

الأربعاء، 21 مايو 2014 04:37 م
مصر تستضيف مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة بالجونة سبتمبر المقبل وزارة البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تستضيف مصر الدورة الخامسة عشر لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (AMCEN) فى سبتمبر المقبل، والذى يعقد على مدار أسبوع من 6 إلى 12 سبتمبر المقبل فى مدينة الجونة، والذى يعد من أهم المؤتمرات العلمية والبيئية على الإطلاق، وذلك منذ إنشائه من قبل الحكومات الإفريقية عام 1985 باعتباره منتدى لوضع السياسات وتوحيد الرؤى الإفريقية تجاه القضايا البيئية وتحسين صياغة السياسات للدول المشاركة والتعاون فى تطبيق القرار، كما تستعيد مصر من خلاله لدورها الإفريقى الرائد فى كافة القطاعات التنموية.

ويناقش المؤتمر خلال دورته الخامسة عشر عدة بنود منها المخرجات والاستراتيجيات الإفريقية النابعة من مؤتمر قمة الأرض ريو+20 للتنمية المستدامة وتحسين برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP، وكذلك مراجعة خطة عمل الشراكة الجديدة لتنفيذ إفريقيا (نيباد)، بالإضافة إلى مناقشة مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة فى ضوء هياكل الاتحاد الإفريقى والإنتاج والاستهلاك المستدام فى إفريقيا وتحسين وتعزيز النظرة المستقبلية للبيئة الأفريقية وشبكات المعلومات البيئية فى دعم اتخاذ القرار إفريقيا علاوة على مناقشة اجتماعات مجموعة المفاوضين الأفارقة بشأن التنوع البيولوجى والاحتفال المشترك بيوم البيئة الإفريقى ومشاركة البرلمانيين فى تنفيذ الاتفاقيات البيئية.

وانتهت الدورة الرابعة عشر للمؤتمر إلى عدد من النتائج منها اختيار جمهورية مصر العربية نائباً لرئيس المؤتمر (تنزانيا) ومقرراً للمؤتمر والموافقة على استضافة مصر للمؤتمر خلال دورة انعقاده الخامسة عشر (2014-2016 )، كما تمت خلاله الموافقة على 11 قراراً بشأن المخرجات والاستراتيجية الإفريقية النابعة من مؤتمر ريو +20 وتحسين وتقوية برنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP وخطة عمل الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا (نيباد) والموافقة على إعلان أروشا والذى يتعلق بالاستراتيجية الإفريقية للتنمية المستدامة وتنفيذ مخرجات ريو والرؤية الموحدة فى المحافل الدولية والموضوعات ذات العلاقة بمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة.

عقد هذا المؤتمر منذ إنشائه 14 دورة عادية أسفرت عن عدة نتائج هامة منها اتفاقيات باماكو المواد الخطرة والنفايات الخطرة عبر الحدود وإدارتها فى إفريقيا (بازل) وريو دى جانيرو عام 1992، وتمثلت أهم فعالياتها فى متابعة لتصديق على الاتفاقيات الدولية، فضلا عن تعبئة الدعم السياسى والمالى والفنى لمشاركة إفريقية فعالة فى القضايا البيئية، وفى الآونة الأخيرة أسهم المؤتمر فى صياغة إعلان سياسى إفريقى قوى أدرج فى الوثائق التحضيرية للقمة العالمية المعنية بالتنمية المستدامة.

ويقوم المؤتمر بدور هام لتوفير القيادة على مستوى القارة بشأن المسائل البيئية العالمية والإقليمية وتطوير مواقف مشتركة لتوجيه ممثلى إفريقيا فى المفاوضات الخاصة بالاتفاقيات البيئية الدولية الملزمة قانونا، وكذا تشجيع المشاركة الإفريقية فى الحوار الدولى بشأن القضايا العالمية ذات أهمية حاسمة لإفريقيا ومراجعة ومراقبة البرامج البيئية على الصعيدين الإقليمى والدولى، بالإضافة إلى بناء القدرات الإفريقية فى مجال الإدارة البيئية وتوجيه و/أو تعزيز المبادرات والاستراتيجيات البيئية الإقليمية ودون الإقليمية .

ويتبنى مؤتمر وزراء البيئة الأفارقة AMCEN العديد من البرامج والموضوعات ومنها البرنامج الإقليمى الرائد RFB، حيث تسعى الدول الإفريقية إلى وضع إطار عمل وخارطة طريق لتنفيذ مقررات مؤتمر قمة الأرض "ريو+20" على المستوى الإفريقى وموضوعات الشراكة الإفريقية للاقتصاد الأخضر واستدامة الأراضى ومكافحة التصحر وتغير المناخ والتنوع البيولوجى، بالإضافة إلى المخرجات والاستراتيجيات الإفريقية النابعة من ريو+20 والنظرة المستقبلية للتنمية المستدامة.

وتسعى الدول الإفريقية عامة إلى وضع إطار عمل وخارطة طريق لتنفيذ مقررات ريو +20 على المستوى الإفريقى، لذا تم الاتفاق على إنشاء "البرنامج الإقليمى الرائد RFP"، وتم تحديد موضوعات تهتم بالقضاء على الفقر والإعاشة المستدامة كهدف كلى وتناول عملية بناء القدرات ونقل التكنولوجيا وتطوير المهارات كموضوعات متقاطعة/عرضية، وذلك من خلال الشراكة الإفريقية للاقتصاد الأخضر والإدارة المستدامة للأراضى ومكافحة التصحر والتنوع البيولوجى وتكيف الأنظمة البيئية مع التغيرات المناخية والشراكة من أجل الإنتاج والاستهلاك المستدام فى إفريقيا والبرنامج الإفريقى لتنمية الطاقة المستدامة والتقييم البيئى المتكامل للتنمية المستدامة فى إفريقيا.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة