وأعرب الشاعر العبيدلى عن سعادته بتجديد التعاون مع فنان العرب، وقال: "لقد كانت سعادتى كبيرة بتجديد تعاونى مع الهرم الكبير الفنان محمد عبده الذى يحمل فى صوته وإحساسه تميزاً مختلفاً متميزاً عن غيره، بعدما أعجبته كلمات القصيدة التى حملت بين طياتها عودة إلى الذكريات الجميلة التى يحملها الشخص تجاه شخص أحبه ولا ينساه"، وأضاف: "لقد تشرفت بتعاونى أيضاً مع سفير الألحان فايز السعيد الذى قد لحناُ أضاف إلى كلمات الأغنية".
وقال الشاعر فى مقدمة الأغنية:
ذكـــريـاتــك مـن محبتــك وغلاهــا
مهمـا طالــت عن خيالــى ما تغيب
والله انهــا مــن معزتهــا وحلاهـــا
لـو تباعدنـــا أحــس انّــك قريــــب
العمــر ذكــرى وماضـينــا طواهــا
ذكــرى تاخذنــا إلــى عالـم غريـب
والغــلا فـى قلوبنــا ردد صداهـــــا
والولــه فيـهـا يودينــا ويجيـــــب..
ثم عاد وختم آخر أبياتها ببيت حمل معانى كثيرة اختصر فيها الكثير من المعانى الجميلة حول الذكريات، حيث قال:
وأنتى قصـة غالية قلبـى رواهـــا
قـصــه لا يمكــن روايتهــا تشيــب...
وكان فنان العرب قد أبدى إعجابه بكلمات الأغنية ولحنها أثناء قيامه بعملية التسجيل على يدى المهندسين وليد النجار وحسين بركات، بعد أن قام الإماراتى سمير القطان بتركيب الإيقاعات، حيث تم تسجيل الوتريات فى استديوهات صوت الحبفى مصر، تحت إشراف ومكساج المهندس المصرى عمرو هاشم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة