مؤتمر "النور" لدعم السيسى بالإسكندرية.. يونس مخيون: المرشح الرئاسى سيحافظ على هيبة الدولة ويعلم خبايا المؤسسات.. وبرهامى: لن نندم على تأييد المشير.. ولا نختاره كورقة رابحة بل من أجل الوطن

قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، إن الصوت الانتخابى أمانة، داعيا إلى الخروج يوم الانتخابات بكثافة ليعلم الخارج إن مصر على قلب رجل واحد.

وأكد "مخيون" خلال مؤتمر النور لدعم السيسى بالإسكندرية، أن المشير السيسى يمتلك نظرة بعيدة وموضوعية ويعلم خبايا مؤسسات الدولة، مشيراً إلى إعلاء الحزب لمصلحة الوطن دون النظر لمصالح شخصية.

وشن دكتور يونس مخيون، هجوما حادا على قناة الجزيرة، قائلا: "القناة تنشر أخبارا منسوبة إلىّ، وتسعى إلى تشويه مواقف الحزب".

ووجه رسالة شديدة اللهجة لجماعة الإخوان قائلا: "اتقوا الله فى مصر والشعب المصرى، وسنختار السيسى لأنه سيحافظ على هيبة الدولة"، مشيرا إلى أن مواقف حزب النور ثابتة منذ ثورة يناير، ودائما كان يعلى مصالح الوطن ولا يلتفت إلى الشائعات، والحزب يحافظ على الهوية المصرية الإسلامية، ويسعى للحفاظ على الشريعة.

ومن جانبه، أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الحزب والدعوة لم يقررا اختيار المشير السيسى لأنه ورقة رابحة، وإنما جاء اختياره لمصلحة الوطن.

وقال "برهامى": "لن نندم على اختيار المشير مهما كلفنا الأمر، محذراً من المخاطر التى تحاك ضد مصر من دول الغرب، التى تريد تقسيم مصر وتطبيق مخطط الشرق الأوسط الجديد"، مشددا على أن الدعوة والحزب لا يخشيان إلا الله عز وجل، ويحبان دينهما ووطنهما، مثلما قال عنهم المشير السيسى.

ومن جانبه، أكد الشيخ محمود عبد الحميد، مسئول الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن اختيارنا للمشير عبد الفتاح السيسى ليس اختيار مطلقاً بل اختيارا نسبيا، بعد عقد اجتماع والتصويت عليه داخل مجلس شورى التى حصل على 90%".

وأضاف "عبد الحميد"، "أننا سنعمل مع أى مرشح حال وصوله إلى الحكم، وأننا نريد بناء مؤسسات الدولة"، مشيرا إلى دعمنا للسيسى لأنه الوحيد القادر على التعامل مع مؤسسات الدولة، وعلى عكس المرشح الرئاسى الآخر، مؤكدا أن المرشح ليس له أيديولوجية واضحة تتعارض مع الشريعة الإسلامية".

أكد الشيخ محمود عبد الحميد، أن الوضع فى مصر حالياً يحتاج إلى رجل ذى خلفية عسكرية، يعى بالمخاطر التى تمر بها حدود مصر.

وأضاف أنه لابد من تحقيق عادل فى كل الحالات التى أضيرت من ثورة 25 يناير، وهو الأقدر على تحقيق المصالحة الوطنية وجمع شمل أبناء الوطن، وعدم إقصاء أى فصيل".

وأشار إلى أن المشير عبد الفتاح السيسى قادر على المصالحة لأنه كان طرفاً فيها، وسيكون طرفاً فى حلها، من أجل لم الشمل"، موضحا "أن السيسى يرى أن النظام القديم أفسد فساداً كبيراً وأن الشعب ثار عليه، وأنه لن يسمح له بالعودة"، مضيفا أن الهجوم علينا سيكون كاسحاً، سواء اخترنا السيسى أو صباحى أو المقاطعة، فهناك من يريد عرقلة مسيرة الطريق".