"فركة كعب وحتعملها.. قصاد الدنيا هتقولها.. وخد بقى عهد تعدلها سكتت كتير.. خدت إيه مصر بسكوتك.. ماتستخسرش فيها صوتك.. بتكتب بكره بشروطك.. دى بشرى خير"
ما أروع وأجمل وأمتع وأنبل وأسمى وأنقى وأزكى وأطهر أن يجسد الفن هموم ومتاعب ومستقبل وطن, وحث الشعب للنزول يوم 26, 27 مايو لاختيار رئيس مصر القادم, وإرسال رسالة مهمة واضحة معبرة كافية شافية لشعب مصر، لبذل أقصى ما عنده للخروج بالوطن إلى بر السلامة والأمان والطمأنينة.
هذا ما فعله الفنان الرائع ذو الصوت العذب الحلو الجميل حسين الجسمى, الإمارتى الأصيل المنشأ المصرى الروح والأصالة والعروبة والثقافة, المحب العاشق لتراب مصر, وكلمات الشاعر أيمن بهجت قمر, والذى لطالما امتعنا كثيرًا بكلماته الواقعية المعبرة المغيرة الجميلة, والتى تعبر عن أصالة وحضارة ورقى الشعب المصرى, ولحن الفنان الأصيل عمرو مصطفى.
بقدر حبك لمصر انزل وشارك مصر محتجالك لا تخذلها يا شعب مصر العريق العظيم المثقف الواعى المدرك الفطن الذكى, ليتنا جميعًا شعب مصر الحر الأبى صاحب أعظم الحضارات الثورات نقدر، ونعى حجم المؤامرات التى تحاك على مصر الآن, والتى نراها كل يوم, وواضحة وضوح لا ريب فيه, واللحظة الفارقة الحرجة المؤلمة الأليمة من تاريخ مصر, صوتك هيفرق كتير مع مصر, لا تبخل على مصر أرض الكنانة قلب العروبة أم الدنيا, جاء الوقت للنزل جميعًا ونقول نعم لمصر, نعم لخارطة الطريق, نعم للبناء والأعمار والإنتاج والتقدم والازدهار, نعم لاستكمال مسيرة الديمقراطية الحقيقة.. بشرة خير.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. حفظك الله يا أرض الكنانة يا قلب العروبة من كل سوء.. آمين.
