شدد الرائد محمد الحجازى المتحدث باسم ما يعرف بـ"الجيش الوطنى الليبى" برئاسة اللواء خليفة حفتر القائد السابق للقوات البرية بالجيش الليبى على أن انضمام وزارة الداخلية اليوم بكافة أجنحتها للقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى وتأييدها لعملية الكرامة مجرد بداية ، متوقعا انضمام وتأييد المزيد من الوزارات للعملية قريبا.
وقال الحجازى فى تصريح عبر الهاتف لوكالة الأنباء الألمانية ( د. ب. أ) بالقاهرة " لا أبالغ فى تأكيد انضمام وزارة الداخلية بكل أجنحتها إلى القيادة العامة للجيش الوطنى الليبى باستثناء بعض الكيانات الموجودة فى أماكن خطرة ويخشى تعرضها للسوء هناك إذا ما أعلنت تأييدها لنا ".
وفى رده على تساؤل حول توقعه المزيد من إعلان الانضمام لعملية الكرامة من قبل وزارات آخرى فى الحكومة المؤقتة بقيادة عبد الله الثنى ، أجاب الحجازى " نعم نعم ننتظر المزيد من انضمام أعضاء ووزارات فيما يسمى بهذه الحكومة المنبثقة عن المؤتمر الوطنى ".
وتابع " فى الساعات القليلة القادمة سنعلن عن بشائر جديدة فيما يتعلق بالانضمام لعملية الكرامة ..أتوقع المزيد من الانضمام والتأييد لعملية الكرامة والقيادة العامة للجيش الوطنى الليبى من جانب كل الشرفاء ممن يهدفون لاسترجاع الوطن من هذه الجماعات المتطرفة".
وكانت رئاسة أركان القوات الجوية ووزارة الداخلية فى ليبيا قد أعلنتا تأييدها لـ"عملية الكرامة" التى يقودها اللواء حفتر ضد الجماعات المسلحة فى بنغازى .
وأبدى الحجازى عدم اكتراثه للتهديدات التى أطلقتها جماعة أنصار الشريعة فى بيان أصدرته مساء أمس الثلاثاء وتوعدت فيها بالرد على أى هجوم من قبل قوات حفتر ، معبرا عن ثقته في" أمكانية دحر تلك الجماعات ".
وقال " هؤلاء ليسوا أنصار الشريعة بل أنصار الجريمة والضلالة هؤلاء هم المجرمون التى ثارت من اجلهم عملية الكرامة لتطهير الوطن منهم وممن يستوردون عناصر أجنبية متطرفة واختطفوا سويا أجزاء من الوطن لتكون رهينة تحت سيطرتهم".
وتابع " بكل ثقة وقوة وبعون الله تعالى أقول نحن قادرون على دحرهم ..لقد قطعنا أوصالهم وهم الآن يلجأون للعمليات البائسة ...هم يعرفون لأنهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة".
وكانت جماعة أنصار الشريعة الليبية المدرجة على لوائح الولايات المتحدة كمنظمة إرهابية قد حذرت فى بيانها من أنها سترد على أى هجوم من قبل اللواء حفتر وأعلنت أن "خيار المواجهة أمر أصبح مفروضاً محتوماً حماية لأرضنا وعرضنا" .
كما اعتبرت الجماعة فى بيانها "أن حفتر يقود حرب حقيقية على الإسلام وعلى من ينادى بإقامة الشريعة الإسلامية بالبلاد " ونسب إلى أنصار الشريعة عدة اغتيالات استهدفت أجهزة الأمن فى بنغازى ويشتبه أيضا فى تورطها فى هجمات على مصالح غربية منها هجوم 11 سبتمبر 2012 على القنصلية الأمريكية فى بنغازى الذى قتل فيه السفير الأمريكى وثلاثة من مواطنيه.
وفى رده على سؤال حول إمكانية تفوق الجيش الوطنى الليبى على جماعة أنصار الشريعة حال انضمام كتائب مسلحة لها فى القتال ضده ككتائب الـ17 فبراير ودرع ليبيا الوسطى ودرع ليبيا الغربية وغيرهم ، أجاب المتحدث باسم قوات حفتر " هؤلاء جميعا وجوه لعملة واحدة وعملية الكرامة تستهدفهم جميعا سواء ما يعرف بمليشيا راف الله الشحاتى أو كتائب الـ17 فبراير ودرع ليبيا الوسطى والذى أشدد على أنه لا يمثل شرفاء مصراته .. هؤلاء جميعا من نخوض معركة الكرامة لتطهير البلاد منهم وبأذن الله سنحقق ذلك " .
يذكر أن قوات موالية للواء حفتر بدأت يوم الجمعة الماضى فى بنغازى "عملية الكرامة" ضد المتطرفين الإسلاميين.
قائد بقوات حفتر يتوقع انضمام الوزارات الليبية لعملية الكرامة
الأربعاء، 21 مايو 2014 08:45 م
اللواء المتقاعد خليفة حفتر
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة