تم إيداع المتهمين بقفص الاتهام وقام مبارك بالتلويح لأنصاره وظهرت على وجه الابتسامة.
صدر الحكم برئاسة المستشار أسامة شاهين بعضوية المستشارين حمدى الشنوفى وهشام الدرندلى، وحضور أحمد حسين رئيس النيابة وصلاح هشام حمودة وكيل أول النيابة بنيابة الأموال العامة العليا .
وعقب دخول الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك قام أنصاره بالتلويح له وإرسال القبلات، فرد عليهم مبارك بالتلويح وهو مبتسم.
يذكر أن النيابة العامة اتهمت كلا من مبارك ونجليه بأنهم فى غضون عام 2002 إلى 2011 استولى المتهم الأول بصفته موظفا عموميا رئيس الجمهورية وسهل الاستيلاء بغير حق على أموال إحدى جهات الدولة وهى مبلغ 125 مليونًا و779 ألفًا و237 جنيهًا و53 قرشًا من الميزانية العامة المخصصة لمراكز الاتصالات بالرئاسة، وكان ذلك بأن أصدر تعليماته المباشرة إلى مرؤسيه بتنفيذ أعمال إنشائية وتشطيبات المقار العقارية الخاصة بالمتهمين الثانى والثالث نجلى مبارك وصرف قيمتها وتكلفتها خصمًا من رصيد الميزانية ونفذ المرؤسون تلك التعليمات اعتقادا منهم بمشروعيتها لأسباب معقولة .
كما ارتكب المتهم وآخرون من موظفى الرئاسة وشركة المقاولون العرب ومقاولوها تزويرا فى محررات رسمية وهى فواتير ومستخلصات أعمال مراكز اتصالات الرئاسة من الأعوام المالية من 2002/2003 وحتى 2010/2011.
واشترك نجلا مبارك مع والدهما بطريق الاتفاق والمساعدة فى عدم دفع قيمة الأعمال التى تمت بالمقار العقارية الخاصة بهما من مالهما الخاص، وتم صرف قيمة الأعمال من ميزانية الدولة المخصصة لمراكز الاتصالات برئاسة الجمهورية دون وجه حق.
فيما تغيب فريد الديب دفاع الرئيس الأسبق مبارك، عن حضور جلسة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، وغابت التشديدات الأمنية التى تتزامن فى العادة مع هذه القضايا المهمة، واكتفى الأمن بنشر عدد من الجنود أمام البوابة رقم 8 الخاصة بدخول المحامين والصحفيين والإعلام، كما اختفت مدرعات الجيش، وقضت محكمة الجنايات تقضى بالسجن المشدد لمبارك 3 سنوات بقضية قصور الرئاسة.















