فى الذكرى التاسعة لتولى الملك عبد الله حكم السعودية.. السفير قطان يجدد استمرار دعم المملكة لمصر سياسيا واقتصاديا.. رئيس الوزراء: القيادة الحكيمة للعاهل السعودى شكلت "سدا منيعا" للدفاع عن الأمة العربية

الأربعاء، 21 مايو 2014 10:52 ص
فى الذكرى التاسعة لتولى الملك عبد الله حكم السعودية.. السفير قطان يجدد استمرار دعم المملكة لمصر سياسيا واقتصاديا.. رئيس الوزراء: القيادة الحكيمة للعاهل السعودى شكلت "سدا منيعا" للدفاع عن الأمة العربية سفير المملكة العربية السعودية أثناء الاحتفال
كتب مصطفى عنبر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"تسعة أعوام من الإنجازات" ثلاث كلمات كانت كفيلة بأن تجمع أكثر من 400 شخصية من النخب السياسية والفكرية والثقافية والدينية والفكرية فى مكان واحد على حب المملكة العربية السعودية فى الذكرى التاسعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، حكم السعودية.

فقد نظمت السفارة السعودية فى مصر برعاية السفير أحمد عبد العزيز قطان، سفير المملكة لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية وعميد الدبلوماسيين العرب، ندوة بمقر السفارة أمس الثلاثاء، بمناسبة مرور 9 أعوام على تولى الملك عبد الله بن عبد العزيز حكم المملكة، حيث شارك فى الندوة عدد كبير من الوزراء والأدباء ورجال الأعمال والفنانين والرياضيين ورؤساء الأحزاب والسياسين وعلماء الدين الإسلامى والمسيحى.

من جهته عبر السفير قطان عن مدى سعادته بتلك المناسسبة متباهيا ومفتخرا بما وصل إليه وطنه من تطور ونهضة شاملة فى كل المجالات تحت القيادة الرشيدة للملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، الذى استطاع أن يحفر بصماته المباركة فى مشارق الأرض ومغاربها ليمثل نموذجا مميزا على المسرح العربى والعالمى فى حكمة التصرف، ورجاحة العقل واتزان القرار من قائد محنك يسعى إلى تحقيق اللحمة الوطنية العربية، والإسلامية متمسكا بكتاب الله دستورا، وبسنة نبيه صلى الله عليه وسلم سبيلا.

وأوضح السفير قطان خلال الكلمة التى ألقاها بالندوة وعرض خلالها إنجازات الملك عبد الله بن عبد العزيز خلال فترة حكمه، أن خادم الحرمين الشريفين منذ أن بويع على الحكم ووضع نصب عينيه تحقيق رؤيته الإصلاحية مستندا على كتاب الله وسنة رسوله، وأن ما قام به العاهل السعودى من إنجازات هى فى واقع الأمر ثمرة طبيعية لاستمرارية التقدم لوفائه لدينه ثم وطنه وشعبه ورغبة منه فى تعزيز كل متطلبات الوطن والمواطن، وتطلعه بأن تكون المملكة فى مقدمة الأمم المتحضرة المتنامية والمتطورة.
وعرض السفير قطان إنجازات الملك عبد الله خلال فترة حكمه، والتى بدأت منذ عام 2005 فى مجالات الاقتصاد، التعليم، الصحة، الإسكان، تعزيز دور المرأة فى المجتمع السعودى، العدالة، الاهتمام بالشباب، مكافحة الفساد، ومكافحة الإرهاب.

كما جدد السفير مقولة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، مؤسس المملكة، عن مصر حين قال "لا غنى للعرب من مصر – ولا غنى لمصر عن العرب"، لافتا إلى مكانة مصر فى قلب ووجدان جميع آل سعود وكل سعودى وعربى.

وأوضح السفير أحمد قطان أن الملك عبد الله حفر لمصر مكانة، خاصة فى قلبه لينتهج نهج والده، ويستمر فى تقديم كل أشكال الدعم لمصر وشعبها، سياسيا كان أو اقتصاديا، مشيرا إلى أن هذه المعانى تجلت فى خطابه التاريخى عقب ثورة 30 يونيو 2013 حين قال:
"لقد تابعنا ببالغ الأسى ما يجرى فى وطننا الثانى جمهورية مصر العربية الشقيقة من أحداث تسر كل عدو كاره لاستقرار وأمن مصر، وشعبها، وتؤلم فى ذات الوقت كل محب حريص على ثبات ووحدة الصف المصرى الذى يتعرض اليوم لكيد الحاقدين فى محاولة فاشلة، إن شاء الله، لضرب وحدته واستقراره، من قبل كل جاهل أو غافل أو متعمد عما يحيكة الأعداء".

كما جدد السفير قطان تأكيد موقف الملك عبد الله بن عبد العزيز والشعب والحكومة السعودية على وقوفهم بجانب مصر ضد الإرهاب والضلال والفتنة وكل من يحاول المساس بشئون مصر الداخلية، وهو ما يثبت عدم توقف الملك عبد الله عن نصرة قضايا الأمة العربية بكل السبل والإمكانات وقوفة مع الحق ضد الباطل.

من جهته وجه المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بعض الكلمات للعاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز، فى تلك الذكرى قائلا: "إن المملكة العربية السعودية الشقيقة بكل أركانها ومقوماتها فى ظل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وقيادته الحكيمة حائطا صلبا وسدا منيعا شامخا فى الدفاع عن أمتنا العربية".

وأوضح رئيس الوزراء فى رسالة حملها الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وقالها بالنيابة عن المهندس محلب خلال الندوة أن تلك المحاولات التى كانت تستهدف مصر وأمنها وجيشها الباسل الأبى الذى كانم وسيظل درع الأمة وسيفها وشوكة قوية فى حلق أعدائها.. فأمن مصر لا ينفك عن أمن الأمة العربية والأشقاء العرب".

وتابع الوزير محلب فى رسالته: "أن مصر ستظل وفية لأشقائها مقدرة لوقفتهم التاريخية إلى جانبها أن مصىر لم ولن تنسى كل من ساندها ووقف إلى جانبها فى اللحظات العصيبة التى مرت بها، فمصر قادمة بقوة وخطى ثابتة لتقف جنبا إلى جنب ويدا بيد مع الأشقاء العرب "المخلصون" للحفاظ على أمن أمتنا العربية ومزيد من التقدم والرقى".
وأضاف رئيس الوزراء: "فى سبيل ذلك تسعد الحكومة المصرية إلى فتح آفاق الاستثمار وبخاصة أمام الأشقاء العرب، وهى جادة فى إنهاء أى مشكلات كانت عالقة من الماضى لبعض المستثمرين مع العمل الجاد على تهيئة مناخ الاستثمار ومحو معوقاتة".

كما بعث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رسالة تهنئة إلى السفير قطان، بمناسبة العيد التاسع لتولى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، حكم المملكة.

وقال فضيلة الإمام الأكير التى قرأها نيابة عنه الأستاذ الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، "إن السعودية فى قلب كل مصرى بل هى شقيقة وغالية، وامتداد طبيعى لكل ما يعبر عن العراقة العربية وحضارتها".

وأضاف قائلا: "لايمكن أن ننسى للمملكة وقائدها الأصيل، خادم الحرمين الشريفين، مواقفه الجميع ضد محاولات ممارسة الهيمنة على أمور مصر الداخلية إبان ثورتى 25 يناير و30 يونيو والجولات الخارجية التى قام بها سعود الفيصل وزير الخارجية السعودى، لتوضيح حقيقية مجريات الأحداث وإردة الشعب المصرى، التى كان لها بالغ الأثر فى نفوس المصريين".

كما أشاد الدكتور الطيب بمواقف العاهل السعودى العربية والإسلامية، التى خاضها ويعرفها الناس جميعا وتصب كلها فى إيجاد مجتمع عربى يسودة الحب والتعاون والسماحة.

وفى الختام دعى فضيلة الإمام الأكبر الله فى رسالته أنه يحمى مصر والمملكة العربية السعودية من كل سوء. كما دعى الله أن يحفظ قواتنا المسلحة الباسلة والشرطة الساهرة على حماية أمن الوطن.

من جهة أخرى هنأ الباب تواضروس الثانى، بابا الاسكندرية وبطريرك الكيرازة المرقصية، العاهل السعودى الملك عبد الله بن عبد العزيز بالذكرى التاسعة لتوليه عرض المملكة العربية السعودية، مشيدًا بدور المملكة وعلاقتها بشقيقتها جمهورية مصر العربية على مدى التاريخ.

ودلل البابا تواضروس فى رسالته التى حملها الأنبا سرجيوس شحاتة وكيل المطرانية الأرثوذكسية، وقرأها نيابة عنه فى الندوة على عمق العلاقات بين السعودية ومصر قائلا: "المواقف النبيلة عدة ولا تحصى لكنى أتذكر منها عللى سبيل المثال، فى أغسطس عام 1973 قام الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة سرية للعاصمة السعودية الرياض والتقى الملك فيصل وقتها، حيث كشف له الرئيس السادات عن قرارة بالحرب على إسرئيل وإذ بالملك فيصل ودلا عربية يقرروا وقف ضخ البترول للغرب لإنجاح خطة الهجوم المصرية".
وأوضح البابا تواضرس الثانى أن الملك فيصل وقبله أبيه الملك عبد العزيز وكل آل سعود يتمتعون بحكمة بالغة جمعت الأشقاء العرب معا على قلب رجل واحد، للوقوف بجانب مصر كاتما السر، متذكرا قول الشاعر "لا يكتم السر إلا من له شرف.. والسر عند كرام الناس مكتوم".

كما أثنى البابا تواضروس الثانى على مواقف الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاه مصر، مشيدًا بدعم الملك ماديا لمصر بمليارات الدولارات للمشاركة فى حل الأزمة الاقتصادية التى شهدتها مصى على مر 3 سنوات الأخيرة، فضلا عن مواقفة السياسيية المؤيدة لمطالب الشعب المصرى فى ثورة 30 يونيو.








































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة