إن المتابع والمعايش لتصويت المصريين فى الخارج يرى أن ما حدث ليس انتخابات، ولكن احتفالات بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهذا العدد الكثيف وغير المسبوق وتلك الطوابير التى امتدت لمئات وربما للآلاف الأمتار لهى دليل على الالتحام والبهجة فى عيون المصريين، تجدهم متوحدين ينظرون لبعضهم البعض وكأنهم جميعًا أقرباء وعشرة عمر، تجد فى عيونهم حالة الفخر والفرح وفى نفس الوقت روح التحدى والإصرار على هزيمة كل الأعداء, عندما يقترب بك الطابور الطويل إلى مدخل السفارة وتسمع الزغاريد تنطلق من داخلها وكأنك أمام قاعة احتفالات وليس سفارة تتسم بالدبلوماسية والهدوء، وعندما تكون داخلها تسمع الزغاريد خارجها تجد من تخرج وتهتف ارفع راسك فوق إنت مصرى وتحيا مصر ومصر فوق الجميع.
وتجد الجميع يردد ويهتف بكل حماس خلفه وكأنه صديق عمره, إننا فى حالة فرح فى حالة احتفال بهزيمة الخونة والمرتزقة الذين تآمروا على مصر وشعبها من الداخل والخارج وبإذن الله سيتم الله فرحتنا وسيكتمل النصر على هؤلاء وسينقلب السحر على الساحر وسيكون لمصر رئيسًا اختاره الشعب بكامل إرادته وبأعداد تخرس كل الألسنة, إن مشهد المصريين واصطفافهم فى الخارج هو دليل على اصطفاف المصريين فى الداخل وستنتصر مصر وتحيا مصر رغم أنف كل مرتزق أو حاقد أو جاهل أو خائن من هنا أو من خارج هنا.
عمرو إبراهيم لقوشة يكتب: إنها احتفالات وليست انتخابات
الأربعاء، 21 مايو 2014 02:27 م
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة