ضبط خلية إرهابية بالبحيرة تخطط لإفساد انتخابات الرئاسة

الأربعاء، 21 مايو 2014 11:44 ص
ضبط خلية إرهابية بالبحيرة تخطط لإفساد انتخابات الرئاسة اللواء محمد طاحون
البحيرة – جمال أبوالفضل وناصرجودة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، منذ قليل، بإشراف اللواء محمد طاحون مساعد الوزير ومدير الأمن من ضبط خلية إرهابية مكونة من 17 شخصا من قيادات وكوادر تنظيم الإخوان الإرهابى، خططت لإفساد الانتخابات الرئاسية القادمة.

ومن جانبه، صرح مصدر أمنى رفيع المستوى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بأن الخلية الإرهابية التى تم القبض على 13 من أعضائها والمكونة من 17 من أبرز قيادات جماعة الإخوان الإرهابية، خططت لإفساد العملية الانتخابية وبث الفتن والشائعات حول مرشحى الرئاسة، لتأليب الرأى العام، علاوة على قيامها بعقد العزم والتخطيط لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية.

وكان ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، تمكنوا من ضبط خلية إرهابية بمدينة دمنهور، تخطط لإفساد العملية الانتخابية وبث الفتن والشائعات حول مرشحى الرئاسة لتأليب الرأى العام، علاوة على تشكيل خلية لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية، وهو ما اعتبره رجال الأمن الوطنى ضربة جديدة للجماعات الإرهابية.

جاءت عملية القبض على الخلية الجديدة بالاشتراك مع قوات الأمن المركزى ورجال مباحث البحيرة، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث الجنائية، حيث تم ضبط عدد 13 من قيادات تنظيم الإخوان، بالبحيرة لتكوينهم وتمويلهم هذه الخلية الإرهابية ووضعهم مخطط لمواجهة رجال الأمن المنوط بهم تأمين الانتخابات الرئاسية المقبلة، بالإضافة إلى تكليف بعض عناصر الخلية بكتابة عبارات مسيئة لرموز الدولة وبث الشائعات حول مرشحى رئاسة الجمهورية، وتوفير الدعم المالى لأعضاء الخلية للقيام بالمهام التى كلفوا بها.


وأكدت تحريات ضباط فرع الأمن الوطنى بالبحيرة، أن الخلية تضم 17 من أبرز قيادات الجماعة أبرزهم الدكتور بهاء عزت والمحاميان إبراهيم عطية وهانى موسى، وتم القبض على 13 من عناصر الخلية، وبحوزتهم كمية كبيرة من الأوراق التنظيمية، وأجهزة حاسب آلى تحوى بيانات خاصة بتحركات التنظيم الإرهابى فى الفترة السابقة والفترات المقبلة، حيث تم القبض عليهم أثناء تدارسهم خطة لتحركات التنظيم، على عدة محاور مختلفة، أبرزها إفشال الانتخابات الرئاسية المقبلة، وإفشال استكمال خارطة الطريق، والتأثير سلباً على الاقتصاد القومى وإشاعة الفوضى بالبلاد.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة