قال الدكتور يونس مخيون، رئيس حزب النور، "إن الحزب يقف فى المسار الذى يحقق مصالح الشعب المصرى، وأنه وجد أن التقسيم والفوضى من أهم مخاطر تتعرض لها مصر فى الفترة الأخيرة، وإن هذا يقتضى وجود شخصية مثل المشير عبد الفتاح السيسى تعى تلك المخاطر وقادرة على التعامل معها".
وأكد مخيون فى حوار مع جريدة «الشرق الأوسط»، اللندنية اليوم الأربعاء، أنه بعد مشاركته فى لقاء المشير السيسى برؤساء الأحزاب السياسية أمس الأول، أن مطالب الحزب من الرئيس المقبل، تشمل تحقيق العدالة الاجتماعية والانحياز للفقراء وحماية أمن مصر الداخلى والخارجى وقيادة خطوات للوفاق الوطنى بين القوى الوطنية والسياسية، والتخلص من فكرة التبعية الخارجية، لافتا إلى أن مؤسسات الدولة ستكون أكثر تعاونا مع السيسى.
وأضاف"مخيون" أن مؤسسات الدولة ستكون أكثر دعما وعونا للسيسى الذى يملك رؤية واضحة للأمن القومى وتحدياته بحكم منصبه السابق كوزير للدفاع، فضلا عن أن كثيرا من الناس تلتف حوله، وأشار إلى أن الحزب سيتعاون مع أى رئيس سيختاره الشعب سواء السيسى أو صباحى، وأنه سيقدم نموذجًا سلميا للمعارضة، بحيث يكون عونا للرئيس على الخير، وناصحا له فى حالة الخطأ.
ولفت مخيون إلى أن جماعة الإخوان تفقد ثقة الشعب يوميا، وأنها يجب أن تقدم مراجعات واضحة لفكر التكفير والعنف الذى يتبناه شباب الجماعة فى الفترة الأخيرة.