بدأت خمس دول من الساحل الإفريقى اليوم الأربعاء فى نواكشوط بحث التحديات الأمنية التى تواجهها ومكافحة الإرهاب.
وقال وزير الداخلية الموريتانى محمد ولد أحمد سالم -خلال الجلسة الافتتاحية للمباحثات- إن الاجتماع يعد أول نشاط فعلى لدول الساحل الخمس منذ تأسيس التجمع فى فبراير من العام.
وأشار ولد محمد راره إلى أن مواضيع عديدة ستشكل أبرز محاور الاجتماع، كالتحديات الأمنية المشتركة وجمع المعلومات وضبط الحدود بين بلدان المجموعة، من المنتظر أن تناقش فى جلسة مغلقة.
بدوره، أكد وزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، أهمية التنسيق بين بلدان الساحل بالنظر إلى الكثافة السكانية والموقع الجغرافى ووجود حركات مسلحة ومهربين فى المنطقة، وأن التحديات التى تواجهها بلدان الساحل "تتطلب التركيز على الجانب الأمنى بشكل يضمن الحد من عمليات التهريب، ومنع الجماعات الإرهابية، من الاستفادة".
ويشارك فى الاجتماع الذى يعقد فى قصر لمؤتمرات فى نواكشوط وزراء داخلية دول الساحل الخمس موريتانيا ومالى وتشاد وبوركينتا فاسو والنيجر، بالإضافة لوزير الداخلية الفرنسى برنار كازنوف، ويتوقع أن يسفر الاجتماع عن صدور بيان ختامى يتضمن توصيات متفق عليها من طرف البلدان الخمس.
