تحقيقات قضية "العائدون من سوريا" تكشف أكبر قائمة اغتيالات فى تاريخ مصر.. تضم أوراقا بحوزة نبيل المغربى حول بكرى وعائلة أديب وحمزاوى وباسم يوسف.. والمتهم تورط فى رصد سفارتى السعودية والكويت

الأربعاء، 21 مايو 2014 10:08 ص
تحقيقات قضية "العائدون من سوريا" تكشف أكبر قائمة اغتيالات فى تاريخ مصر.. تضم أوراقا بحوزة نبيل المغربى حول بكرى وعائلة أديب وحمزاوى وباسم يوسف.. والمتهم تورط فى رصد سفارتى السعودية والكويت نبيل المغربي
كتب : محمود نصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نقلا عن العدد اليومى :

تواصل «اليوم السابع» نشر نص التحقيقات مع تنظيم «العائدون من سوريا» وإعادة إحياء جماعة تنظيم الجهاد فى مصر، والمتهم فيها كل من محمد الظواهرى شقيق زعيم تنظيم القاعدة بأفغانستان ونبيل المغربى و66 متهما آخرين.

وذكر المحضر أنه عثر بحوزة «المغربى» على مبلغ مالى قدره 6320 جنيها مصريا وبعض العملات المعدنية، وأربعة تليفونات محمولة، وورقة خطية مدون عليها أسماء وبيانات بعض الإعلاميين، مثل باسم يوسف، وعماد أديب، وعمرو أديب، ومحمود سعد، وزوجته نجلاء بدير، ومجدى الجلاد، وعمرو حمزاوى، ومصطفى بكرى، ومحمد أبوحامد، تتضمن وظيفة كل منهم ومحل عمله، بالإضافة إلى بعض الأماكن التى يتردد عليها الإعلامى عمرو أديب، وورقة مدون بها بعض الأرقام والحسابات، بالإضافة إلى أسماء أشخاص فردية، مثل «عادل، حمدان، صابر، هاشم، إدريس، خلف، رضا»، وورقة مدون بها بخط اليد معلومات عن المركز القومى للتحكم فى الطاقة، وأسلوب تشغيله، وعدد محطاته، وطرق تأمينه، وسبب انفجار محطة طلخا.



س: ما اسمك؟
ج: اسمى نبيل محمد عبدالمجيد المغربى

السن 72 سنة، مقيم فى 45 شارع مصطفى بصار عين شمس

س: ما هى ظروف نشأتك الاجتماعية؟
ج: كان أبى رحمه الله خريجاً بكلية دار العلوم، ونشأت داخل بيئة علمية وكنت دائماً من المتفوقين، ولى سبعة أشقاء، أنا الثانى وكانت أسرتى تهتم بشدة بالجوانب العلمية، وحريصة على التفوق الدراسى، وفى المرحلة الإعدادية دخلت مدرسة فى البحيرة، وكان اسمها مدرسة التعاون، وبعد كده والدى جت له بعثة تعليمية فى الصومال، وسافرت معه وكملت المرحلة الإعدادية فى الصومال، وقعدت هناك سنتين ورجعت على المرحلة الثانوية العامة بمجموع كبير، مكننى إنى أدخل كلية الألسن، وتخرجت عام 1973 بتقدير جيد جداً، وبعد التخرج التحقت بالقوات المسلحة كضابط احتياط، والتحقت وقتها بالمخابرات الحربية، وأجرى لى اختبارات وحصلت على المركز الأول فى دفعتى بالمخابرات الحربية، وتم تعيينى مع خمسة ضباط على مستوى القوات المسلحة فى أعلى مكتب شفرة فى وزارة الدفاع، وكان المكتب ده مختص تشفير الرسائل الصادرة من المخابرات ووزارة الدفاع، والواردة إليها، وبدأت عملى فى المخابرات الحربية عام 1974، واستمريت فى العمل فى المكتب ده، إلى أن خرجت من القوات المسلحة، وفى عام 1978 تزوجت بزوجتى الأولى والتى أنجبت منها ابنى الكبير ويدعى عبدالرحمن، وبعد عام من الزواج طلقتها وتزوجت زوجتى الحالية، والتى أنجبت منها باقى أولادى، وعددهم بنت وولدين، وأنا فى المخابرات الحربية تعرفت على عبود الزمر الذى كان يعمل ضابطاً بالمخابرات الحربية، وبعد ما خرجت من القوات المسلحة انتهت علاقتى به، وكان معايا طارق زعتر فى مكتب الشفرة هو زوج أخت أنور السادات، وكان نائب مدير المخابرات يريد بقائى لأنى كنت أنشط ضباط مكتب الشفرة، ولكن طارق زعتر نظراً لبعض المناقشات حول سعد الدين الشاذلى الذى كان رئيس الأركان فى أيام 1973، والثغرة وطائرة أحمد بدوى التى سقطت، وفيها خيرة ضباط القوات المسلحة، وكنا فى مكتب الشفرة تدور بينا مناقشات، وكنا كلنا غير راضين عن الموقف، وتصرفات أنور السادات عدا طارق زعتر لقرابته بالسادات، وأنا كان رأيى أن استبعاد الفريق الشاذلى وإسقاط طائرة أحمد بدوى ده كان من حكم اليهود برضاء أنور السادات، لأن دى كانت طلبات من اليهود وهو بينفذها، كما أنه عين نائبا له وهو حسنى مبارك دون أن يكون مؤهلاً لذلك على الإطلاق، لا عسكرياً ولا اقتصادياً ولا أساسياً، لأنه كان ترتيبه الحادى عشر ما بين ضباط القوات المسلحة، وكان يوجد أكفأ منه، أنا من وجهة نظرى عينه لأنه كان مطلب يهودى، وده كان رأيى اللى بأقوله، أما موضوع الثغرة فكنت بأقول إن السبب فيها هو وقف إطلاق النار يوم 9، 10 أكتوبر، والسادات هو اللى أصدر كده، والأمر ده كان خطأ عسكرياً والفريق سعد الدين الشاذلى وباقى الضباط اللى عندهم دراية عسكرية كان بدون إن الجيش المصرى يجب أن يصل إلى منطقة المضايق، وكان الوصول لها بسهولة، وخاصة عقب تدمير خط بارليف، وعند الوصول للمضايق تكون سيناء تم تحريرها، وتدخل تحت السيطرة المصرية دون احتياج لأى قتال آخر أو أى مفاوضات، إلا أن ذلك لم يتم بسبب قرار السادات وقف تطوير الهجوم، وإبلاغ وزير الخارجية الأمريكى كيسنجر، أن الجيش المصرى لن يتقدم شبراً واحداً، علماً بأن الجيش المصرى كان فى موقف سيئ جداً، لأنه عند الكنتور 10 من سطح البحر، بينما المواقع الإسرائيلية عند الكنتور 100 أى أعلى بـ 90 مترا مما حقق لها مكاسب قتالية ضخمة بعد أيام، وفى وجهة نظرى قرار السادات بناء على إملاءات من إسرائيل والولايات المتحدة، وكان كلنا اللى فى المكتب شايفين كده ماعدا طارق زعتر، كان شايف إن السادات رئيس لا يخطئ، وكان دائم المناقشة الحادة معى فى هذا الخصوص، وبعد ذلك حاول إبعادى من المخابرات رغم أن مدير المخابرات اللواء فؤاد نصار، حريص على بقائى لكفاءتى فى العمل ووجه إلى ذات مرة تهمة التعامل مع الفلسطينيين، حينما ساءت العلاقات بينهم وبين مصر، ولكن ثبت أن التهمة باطلة بعد أن أجرى معى تحقيقا بالمخابرات الحربية، ولكنه ظل يتحين الفرص إلى أن جاء موعد خروج دفعتى من ضباط الاحتياط من الجيش، فتم خروجى مع دفعتى عكس ما كان متوقعاً، هذا عن ظروف نشأتى الاجتماعية، أما عن ظروف نشأتى الدينية، فأنا منذ التاسعة من عمرى كنت استمع للشيخ محمد رفعت، وكنت أحب سماع القرآن الكريم منه، ونشأت فى بيت متدين وتيقنت أن القرآن الكريم كتاب عظيم، وأن المسلمين بعيدين عنه، ولذلك مستواهم منحط بالمقارنة بأوروبا والغرب الذين هم أقرب لاتباع الإسلام من المسلمين، وأطلقت لحيتى منذ التحاقى بالكلية حتى دخولى القوات المسلحة، وعقب نهاية خدمتى أطلقتها مرة أخرى، وفى 25 سبتمبر 1981 فوجئت بالقبض على فى قضية أحداث 1981، علماً بأن هذه الأحداث وقعت بعد مقتل الرئيس السادات فى 6 أكتوبر 1981، ومن وجهة نظرى إن قتل السادات لم يعد بالنفع على مصر، لأن بعده حسنى مبارك، وصدر عليا حكم بالسجن فى هذه القضية المؤبد، وظللت فى السجن حتى خروجى بعفو صحى عام 2011 بعد الثورة فى 6 /6 /2011 لأننى أعانى من أمراض كثيرة مثبتة فى تقارير الطب الشرعى، وأطلب من النيابة الإطلاع عليها، وأثناء وجودى فى السجن لمدة ثلاثين عاماً، تقابلت مع جميع المتهمين فى قضية أحداث 1981، أمثال عبود الزمر، وعصام القمرى، وأيمن الظواهرى، وكرم زهدى، وناجح إبراهيم، وعصام دربالة، وصفوت عبدالغنى، وفؤاد الدواليبى وبسام الشرقاوى، وعاصم عبدالماجد وغيرهم، وكنا طوال فترة السجن نتكلم عن القرآن والسنة، وبعد خروجى من السجن، كنت أرى أن ثورة يناير هى أفضل وقت لتطبيق الشريعة الإسلامية، وإقامة الدولة الإسلامية وخاصة أننا كنا نتمنى أن تكون هناك حكومة ثورة، ومحكمة ثورة، ومجلس قيادة ثورة، وأحكام ثورية، وأن تمضى مصر على خير حال بما ينفع جميع شعبها، سواء المسلمون أو الأقباط بما لهم فى الإسلام من حقوق الذمة، إلا أنه بعد ثورة 25 يناير ساءت الأمور على غير ما كنا نتمنى، فلم يتم تكوين حكومة ثورة ولا مجلس قيادة ثورة، ولا محكمة ثورة، ولا قرارات ثورية، ورغم أن جميع الاستفتاءات والانتخابات حصد فيها التيار الإسلامى الغالبية، بدءًا من استفتاء مارس سنة 2011 وانتهاء باستفتاء الدستور سنة 2012، إلا أنه قد تم إلغاء الانتخابات والدستور وجميع الاستفتاءات السابقة، ثم حل مجلس الشعب الذى حقق فيه التيار الإسلامى 75% وتعاقبت الأمور بعد ذلك، وتم تعطيل الدستور، مما اضمحلت معه الأمنيات بإقامة الدولة الإسلامية المنشودة، وتولد معه شعور بالإحباط الشديد لدى التيار الإسلامى.



س: أنت متهم بتأسيس وإدارة جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية والحقوق العامة للمواطنين التى كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلم الاجتماعى، وكان الإرهاب وسيلة من وسائل تلك الجماعة لتحقيق أغراضها؟
ج: أنفى هذه التهمة تماماً.

س: أنت متهم بإمداد تلك الجماعة بأسلحة ومواد متفجرة لتحقيق أغراضها؟
ج: محصلش وأنفى هذه التهم تماماً.

س: ما هى ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: أنا كنت راكب ميكروباص فى عين شمس، والبوليس وقف الميكروباص ونزلنى منه، وأخدنى وعموا عينى وخدونى على مقر مباحث أمن الدولة، وتم التحقيق معى هناك من قبل ضباط أمن الدولة، وبعد كده جابونى النيابة.

س: متى وأين تم ذلك؟
ج: على ما أذكر 27 أكتوبر 2013 بشارع عين شمس.

س: ما مناسبة تواجدك فى الزمان والمكان سالف الذكر؟
ج: كنت رايح محطة المترو علشان كنت رايح زهراء المعادى لزوج أختى.

س: ما كان برفقتك آنذاك؟
ج: كان معايا ركاب العربية اللى لا أعرف أحدا منهم.

س: ما قولك فيما قرره المتهم السيد أحمد على أحمد عمر، والمكنى بأبو عبيدة بتحقيقات النيابة العامة، أنه تعرف عليك وعلى المدعو فوزى المكنى أبومريم داخل السجن، وتوطدت علاقتكما هناك؟
ج: أولاً هذا المذكور لم يكن معنا نحن سجناء سنة 1981، وبسهولة يمكن الرجوع إلى دفاتر السجون ولا أعرف شيئا عما نسب إليه.



س: ما قولك فيما أضافه ذلك بتحقيقات النيابة العامة، أنه عقب ما اسماه بالانقلاب اتصل به من يدعى هشام صبحى، وأبلغه أنك تريد مقابلته؟
ج: هذا الكلام محصلش وأنا أتساءل.. ماذا قال ذلك الشخص عن أسباب هذه المقابلة.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات، أنه تقابل معك بالفعل بمنزل من يدعى محمد فاروق، وكان برفقتكم من يدعى أبومريم؟
ج: أنا لا أعلم شيئا عن هذه الأسماء، وأريد أن أعرف أسباب الجلسة التى ذكرت.



س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة، أنك آنذاك وفى ذلك اللقاء حدثتهم عن وجوب قتال النظام الحاكم، ومؤسسات الدولة وجميع العاملين بالحكومة، والقائمين على حمايتها من الجيش والشرطة؟
ج: أنا متأكد من أن هؤلاء جميعاً المذكورين من الأسماء التى ذكرت لم يرونى فى تلك الجلسة المزعومة، وأنهم لو رأونى وتحدثت معهم قبل ذلك الحديث المزعوم، لكان هذا الحديث مساراً لسخريتهم، نظراً لما هو ظاهر من كبر السن والشيخوخة التى لا تتماشى مع تلك المزاعم، وأرى أن مسؤول مباحث أمن الدولة الذى خطط لهذه التهم غير المنطقية، مغيب إما عن الحقائق، سواء من حيث كبر سنى أو الأمراض التى أصابتنى، أو حتى عشرات السنين التى قضيتها داخل السجن بين أربعة حوائط.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بتحقيقات النيابة، من أنك قررت لهم بذات الجلسة أن النظام الحاكم الحالى كافر، لعدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، وأن الموالين له من العاملين بالدولة هم الطائفة الممتنعة عن فرض شروط الإسلام؟
ج: مباحث أمن الدولة وجميع المخالطين لى داخل السجن، وقبل وبعد دخوله، يعلمون جميعاً أنى لا أتخذ مذهب التكفير مطلقاً، بل حينما جاء بعض التكفيرين إلينا بالسجن كنت أشد شخص مكروها لديهم.



س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات أنك قررت لهم آنذاك أنه يجب الإعداد لذلك القتال عن طريق شراء الأسلحة والتدريب على حملها واستخدامها؟
ج: مباحث أمن الدولة وجميع زملائى فى السجن وبعد السجن، يعلمون جميعاً أنى لم أشارك أيام شبابى وصحتى فى أى أحداث على الإطلاق، ومن باب أولى أكون أبعد الناس عن ذلك الكلام، ولم أدع أى أحد لشراء سلاح من قبل.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بتحقيقات النيابة العامة، من أن المدعو محمد فاروق آنذاك، قرر لك أنه باستطاعته مساعدتك فى جلب السلاح، لمعرفته بأحد تجار السلاح بأسوان؟
ج: ليس لى أى موقع من الإعراب من هذا الكلام، لأنه بطبيعة الحال سيحضر لهم هم السلاح. وأكون أنا خارج المسألة.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات بالنيابة العامة، من أنك وعندما علمت من المدعو محمد فاروق بالسعر المطلوب للسلاح، رفضت وقررت أن هذا السعر مغالى فيه؟
ج: طبيعة الأمر أن هذا المذكور يتحدث تحت وطأة ما لقيه من تعذيب على يد مباحث أمن الدولة، فكلامه أشبه ما يكون بالتخاريف.

س: ما علاقتك بالمدعو وليد أحمد على أحمد؟
ج: سبق أن وضحت للنيابة، أنه لم يكن مطلقاً من سجناء سنة 1981 الذين سبق ذكر معظمهم للنيابة، وكنت معهم فى السجن ولم ألق غيرهم كما هو معلوم من الدفاتر الرسمية بمصلحة السجون، وبالتالى لا أعرف هذا الشخص لا داخل السجن ولا خارجه.

س: هل توجد بينك وبينه ثمة خلافات؟
ج: أولاً أنا لم ألقه، ولم أتعرف عليه حتى تحدث بينى وبينه خلافات.

س: لماذا تظن ما قرره بتحقيقات النيابة؟
ج: أنا لا أعرف بالتحديد أسباب ذلك، ويمكن الرجوع إليه هو، وسؤاله عن تلك الأسباب، وإن كنت أرجح طبقًا لما علمناه جيدًا من تلفيق التهم.



س: ما قولك فيما قرره المتهم مصطفى حسين السيد الكاشف بتحقيقات النيابة العامة أنه عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى طلب منه المتهم عبدالرحمن إسكندر الحضور إلى منزله حيث التقى بك؟
ج: أنا لا أدرى، وأتساءل لماذا يتم مثل ذلك اللقاء.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات من أن ذلك اللقاء كان يحضره المتهم فوزى، وشهرته أبومريم، وآخرون لا يعرفهم حدثتهم فى ذلك اللقاء عن فضل الجهاد وأهميته؟
ج: أولاً مثل ذلك مذكور فى الكتب الإسلامية الكثيرة والأحاديث والتفاسير وغيرها، ولا حاجة لأحد أن يسمعه من مثلى، بل إن أفكار تنظيم القاعدة نفسه معروفة للجميع، والتفاصيل المملة موجودة على النت وغيره.

س: وما هى أفكار تنظيم القاعدة المعروفة لديك؟
ج: أنا شخصيًا لا علم لى بهذا، وليعلم الأستاذ وكيل النيابة أننا فى السجن مُنعت عنا الكتب حتى المصاحف.

س: وكيف نما إلى علمك إذًا بأن أفكار تنظيم القاعدة معلومة للجميع؟
ج: ذلك موجود فى جميع القنوات الإعلامية، ويتم تكراره بصورة شبه مستديمة.

س: وما هى القنوات الإعلامية التى ينشر فيها أفكار تنظيم القاعدة؟
ج: لا تنشر فى القنوات الإعلامية أفكار تنظيم القاعدة، ولكنها جميعًا تتحدث فى برامجها المختلفة، وتستضيف كبار أساتذة السياسة، والجميع يذكرون أن أفكار القاعدة منتشرة تمامًا فى النت وفى متناول الجميع.

س: وما هى البرامج التى شاهدتها تتحدث فى تلك الموضوعات؟
ج: شاهدت فى قناة النيل الإخبارية، وأيضًا البرامج الإخبارية فى القناة الأولى والثانية، وأيضًا البرامج الإخبارية فى قناة الجزيرة، والجزيرة مباشر، الكثير جدًا من البرامج فى هذا المجال.

س: وما سبب ذكرك لتنظيم القاعدة تحديدًا عند حديثك عن فضل الجهاد وأهميته؟
ج: لأنه أشهر الكيانات الموجودة فى هذا المجال، وأحاديث الإعلاميين والسياسيين وغيرهم مستفيضة عنه تمامًا.

س: وما علاقة تنظيم القاعدة بالجهاد؟
ج: معلوم بما يتوارى فى القنوات الإعلامية تشابه الأفكار تمامًا بين الاتجاهين.

س: ولماذا قررت إذًا بالتحقيقات أنك لا تعلم شيئًا عن أفكار تنظيم القاعدة؟
ج: لقد كنا فى السجن ممنوعين من جميع وسائل الإعلام، وعرفنا أن هناك تنظيمًا نشأ يسمى تنظيم القاعدة أخذ شهرة كبيرة.

س: وماذا تعرف عن تنظيم القاعدة؟
ج: عرفت بعد سنوات طويلة وقبل خروجى من السجن، حيث كنت بالمستشفى المركزى لمصلحة السجون، وسارت وسائل الإعلام فى تناولها لتنظيم القاعدة هذا، يتزعمه المهندس أسامة بن لادن، ويساعده الدكتور أيمن الظواهرى.

س: وما هى نشاطات تنظيم القاعدة؟
ج: علمنا بعد سنوات طويلة أن أشهر عمليات تنظيم القاعدة هى أحداث سبتمبر.

س: وهل لذلك التنظيم أى نشاطات داخل مصر؟
ج: لا علم لى بذلك.



س: ما قولك فيما أضافه مصطفى حسين السيد فى التحقيقات من أنك سألته هل له علاقة بآخرين من بلدته يعتنقون الفكر الجهادى فأعد لك لقاء جمع بينكما وبين المتهمين أحمد حسن وولتر رفعت وإبراهيم خضرى بمنزله بمدينة منيا القمح؟
ج: أولاً قد يستغرب الآخرون أن أتساءل متى كان فى مصر تنظيم يسمى تنظيم الجهاد، ومن هم قياداته وأشهر أعضائه، وما هى العمليات التى قام بها ذلك التنظيم فى مصر، حتى ندعو الآخرين للانضمام إلى ذلك التنظيم، وذلك الفكر.

س: وما معلوماتك عن تنظيم الجهاد؟
ج: معلوماتى أنه اسم مخترع من قبل مباحث أمن الدولة نسبوا إليه تهمًا، ثم عادوا ونسبوها إلى غيره، وقد نسبوا إليه مقتل السادات سنة 1981، ثم عادوا ونسبوا إليه كما نسبوه للجماعة الإسلامية، ونجد أنه قد كرروا نفس الأسماء فى الكيانين، فاسم عبود الزمر وخالد الإسلامبولى وغيرهما ذكرتهم مباحث أمن الدولة مرة فى تنظيم الجهاد، ومرة فى تنظيم الجماعة الإسلامية.

س: تعنى من إجابتك أنه لا يوجد ما يسمى بتنظيم الجهاد؟
ج: أنا لا أدرى ماذا تعنى مباحث أمن الدولة بتنظيم الجهاد، والمشهور حاليًا كمتحدث ومؤسس وراعى كل أمور تنظيم الجهاد فى مصر نبيل نعيم، وهو يأتى فى القنوات الإعلامية، ويتحدث فيها ليل نهار، دون أى مساءلة قانونية، ولا غير قانونية.

س: تقرر الآن أنه لا علم لك بما يسمى تنظيم الجهاد، فما سبب ذكرك لذلك التنظيم على الرغم من أن سؤال النيابة العامة فى عبارة الفكر الجهادى لم يكن به عبارة تنظيم الجهاد؟
ج: بالطبع أعلم الناس بالفكر الجهادى هو نبيل نعيم مؤسس التنظيم.

س: قررت سلفًا بالتحقيقات أنك لا تعلم شيئًا عن تنظيم الجهاد، وتريد أن تعلم قائده وأفكاره حتى تدعو الناس إليها، فى حين أنك تقرر الآن أن هناك تنظيمًا جهاديًا فى مصر وقائده نبيل نعيم، فما سبب هذا التناقض؟
ج: أولاً أنا لا أعرف ما هى المصداقية بين الطرفين فيما ذكرته مباحث أمن الدولة سابقًا فى تنظيم الجهاد، وما يذكره نبيل نعيم حاليًا عن نفس هذا التنظيم، وأنا تساؤلى الأول كان استنكاراً من أننى لا أعرف أصلاً ماهية هذا التنظيم حتى أدعو إليه كما ذكر.

س: ما قولك فيما أضافه مصطفى حسين السيد بتحقيقات النيابة من أنكم اتفقتم أنتم والحضور فى منزله بمدينة منيا القمح على تكوين خلية جهادية بقيادتك، على أن يقوم من يدعى عبدالرحمن إسكندر بتولى مهمة نقل التكليفات منك لهم؟
ج: إن ذلك لما يثير السخرية الشديدة أن يذكر أن مثلى فى سن شيخوختى وأمراضى القريرة يصبح الآخرون تحت إمرته.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر بالتحقيقات أنكم آنذاك تطرقتم فى الحديث عن الأهداف المحتمل استهدافها وهى محطات الكهرباء الرئيسية، وخطوط نقل الوقود لتعطيل الحكومة وشل قدرتها عن العمل؟
ج: واضح جدًا أن ضابط مباحث أمن الدولة هم المسؤولون عن تلفيق هذه التهم التى تدخل فى مراحل من التخاريف الشديدة، والتى لا يغير فيها شىء وغير المقبولة، بل المثيرة للضحك.

س: جميع أقوال المتهمين التى تواجه بها الآن تم الإقرار بها بتحقيقات النيابة العامة، فما علاقة الضابط بالموضوع؟
ج: الذى تعرفه جيدًا من تلفيق التهم أن المتهم يعذب من قبل مباحث أمن الدولة، ويتم تهديده بأنه إذا لم يثبت ما يملى عليه من قبلهم أثناء تواجده فى النيابة، سيعود إليهم لمواصلة تعذيبه بصورة أشد مما سبق، خاصة أن أنواع التعذيب قد تطورت.

س: عقب أولى جلسات التحقيق معك بمعرفة النيابة العامة، هل عدت إلى «مقرات» الجهة التى كانت بضبطك؟
ج: لا، تم نقلى إلى السجن.

س: ولماذا إذًا تقرر أن المتهمين سالفى الذكر أقروا فيما أقروا به بتحقيقات النيابة العامة أنه ستتم إعادتهم عقب التحقيق إلى الجهة التى قامت بضبطهم؟
ج: هذا أمر متعارف عليه من عودة المتهم للتعذيب عقب كل جلسة نيابة فى مباحث أمن الدولة، وهذا الكلام كان عام 1981.

س: ما قولك فيما أضافه المتهم مصطفى حسين السيد بالتحقيقات من أنك كلفته وآخرين بتجميع ما تصل اليه أيديهم من أسلحة؟
ج: أنا لا أعرف مصطفى.

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنك كلفته وآخرين برصد تجمعات الأقباط بمنطقة عزبة الزبالين بمنشية ناصر، تمهيدًا لاستهدافهم حال استمرارهم فى دعم الجيش والشرطة؟
ج: أنا أضحك من أن يكون الزبالون الداعم الأول للجيش والشرطة؟

س: ما قولك فيما أضافه سالف الذكر من أنك كلفته وآخرين برصد السفارة الكويتية والسعودية وحزب الوفد؟
ج: أتساءل عما قاله سالف الذكر عن أسباب هذا الرصد المزعوم، وما لديه هو من مؤثرات ينجزها داخل هاتين السفارتين وحزب الوفد.

س: ما علاقتك بسالف الذكر؟
ج: لا أعرفه، وأظن أنه لا يعرفنى.

س: هل توجد ثمة خلافات بينكما؟
ج: لا أعرفه.

س: ما قولك فيما أنك متهم بتأسيس وإدارة جماعة الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والتى يكلفها القانون والدستور، والإضرار بالوحدة الوطنية، والسلام الاجتماعى، وكان الإرهاب من وسائل تلك الجماعة لتحقيق أغراضها؟
ج: كل هذه التهم منافية تمامًا لما سبق ذكره فى الرد على الأسئلة المختلفة للنيابة.

س: كما أنك متهم أيضًا بإمداد تلك الجماعة بأسلحة ومواد متفجرة مع علمك بما تدعو له تلك الجماعة لتحقيق أغراضها؟
ج: بالطبع هذه التهمة مثيرة جدًا للاستغراب بحكم حالتى الصحية وكبر سنى، بل وإمكاناتى المالية التى لا تسمح حتى بمجرد الإعاشة وشراء العلاج اللازم.

س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.. تمت أقواله.





مشاركة




التعليقات 5

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد حسنين

6320 جنيها مصريا وبعض العملات المعدنية

عدد الردود 0

بواسطة:

أبو سلمى البحر .

ارهابى حتى آخر العمر !!!!!!!!!

...

عدد الردود 0

بواسطة:

moha

والنبى ده كلام

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

موته ربنا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى عربى اصيل

موته ربنا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة