أكد الدكتور يونس مخيون رئيس حزب النور، أن الهجوم على الحزب وأعضائه لن يزيد الحزب إلا إصرارا وتصميماً على مواصلة الطريق.
وأضاف مخيون، فى بيان بالفيديو له اليوم الأربعاء، أن الحزب تعرض لهجوم لفظى فى بادئ الأمر من سباب وشتائم، ثم تطور إلى الحكم بالردة والتكفير إلى أن وصل إلى التهديدات واستخدام العنف الجسدى ضد أعضاء الحزب ومنهم عضو يدعى عادل فى حلوان بعد أن خدعوه وغدروا به وضربوه من الخلف واصفا ذلك بأنه لا يليق بمسلم ولا حتى بالأخلاق العادية.
واعتبر مخيون أن حرق مقر الحزب بأسوان والتهديدات بالقتل لأعضاء الحزب فى قنا يدلل على الوجه الحقيقى لهذه الجماعات، التى تسقط الأقنعة عنها كل يوم عن دعوى سلميتها وأنها تقبل الحوار مع الآخر، ودللت على أن كل من يحاول أن يخالفهم فى الرأى أو المواقف ليس له منهم إلا التكفير والشتم والسب والضرب والحرق.
وشدد مخيون أن هذه الأفعال تدل على الإفلاس لدى هذه الجماعات، لأن من عنده منطق وحجة لا يلجأ للعنف، ومن يلجأ إليه معناه أنه أفلس وليس عنده ما يرد به على فشله.
وتابع: "هذه الأفعال لن تزيدنا إلا تصميماً على مواصلة الطريق لأننا نتخذ هذه الخطوات إرضاء لله سبحانه وتعالى وخوفاً على الشعب المصرى وإعلاء للصالح العام، مقتنعين تماماً بما اتخذناه من خطوات ولن نتراجع عنها ونحن على استعداد تام لتحمل المزيد فى سبيل تحقيق ما اتخذنا من خطوات مادمنا مقتنعين بها وأنها فى صالح هذا الشعب.
وواصل مخيون حديثه: "هذه الأعمال الصبيانية لن تثنينا عن مواصلة الطريق، بل بالعكس ستزيدنا إصراراً على مواصلة الطريق، بعدما أثبتت لنا أننا على الحق، لأن الجماعة التى تقوم بهذه الأعمال لا يمكن أن تكون على الحق".
